c استقالة قيادات "العدالة والتنمية" وعلى رأسهم العثماني بعد هزيمة انتخابية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:27:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استقالة قيادات "العدالة والتنمية" وعلى رأسهم العثماني بعد هزيمة انتخابية مدوية في المغرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استقالة قيادات العدالة والتنمية وعلى رأسهم العثماني بعد هزيمة انتخابية مدوية في المغرب

محكمة الجنايات الخاصة
الرباط - مصر اليوم

في اليوم الثاني من محاكمة اعتداءات 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 في فرنسا الخميس، سيعرض سلوك المتهم الرئيسي فيها صلاح عبد السلام أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس. ويفترض أن تكون جلسة الخميس، مثل الأربعاء، مخصصة فقط للادعاء المدني. وفي افتتاح المحاكمة التاريخية أكد صلاح عبد السلام العضو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من المجموعة المسلحة التي قتلت 130 شخصاً وجرحت مئات آخرين في باريس وسان دوني، أنه "تخلى عن كل المهن ليصبح مقاتلاً لداعش". ولم يتردد الشاب الفرنسي المغربي 31 عاماً، الذي لتزم الصمت منذ اعتقاله في بلجيكا في مارس (آذار) 2016، في الحديث، حتى عندما لم يدع إلى ذلك. وشكلت وعكة قصيرة أصيب بها أحد المتهمين الآخرين، يحاكم 20 شخصاً لمدة 9 أشهر، فرصة لصلاح عبد السلام لشن هجوم على القضاء الفرنسي.

ووقف خلف الكمامة ورفع صوته ووجه إصبعه إلى المحكمة التي لا تضم سوى قضاة محترفين. وقال إن المتهمين "يعاملون مثل الكلاب". وأضاف عبد السلام المتهم بالتواطؤ في جرائم إرهابية، وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة "هنا المكان جميل جداً. هناك شاشات مسطحة، ومكيفات هواء، لكن هناك في السجن، نتعرض لمعاملة سيئة ونحن مثل الكلاب". وتابع "أعامل مثل كلب منذ 6 أعوام. لم أشتك قط لأني أعلم أننا سننتعش وستحاسبون". لكن استفزازات المتهم لم تؤثر على رئيس المحكمة جان لوي بيرييس ولم تلق صدى لدى المتهمين العشرة الآخرين الذين يمثلون معه. وذكر القاضي "هنا لسنا في محكمة كنسية، نحن في محكمة ديموقراطية". وفي بداية جلسة الأربعاء، عندما طلبت منه المحكمة التعريف بنفسه، قال عبد السلام: "لا إله إلا الله محمد رسول الله". ويفترض أن تواصل المحكمة اليوم الخميس الاستماع لأطراف الإدعاء المدني قبل استدعاء الشهود وتلاوة ملخص الملف الجمعة.

وستنظر المحكمة طيلة 9 أشهر، أكبر محاكمة جنائية تنظم في فرنسا، في هذه القضية الهائلة، وغير المسبوقة في حجم ملفاتها، 542 جزءاً، وعدد أطراف الادعاء المدني 1800 على الأقل، وأثرها العاطفي. وستبدأ المحكمة الاستماع لناجين وأقارب ضحايا في 28 سبتمبر (أيلول) لمدة 5 أسابيع. وشهد الجمعة 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 ليلة رعب، عندما فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم عند بوابات ملعب فرنسا خلال مباراة ودية لكرة القدم بين فرنسا وألمانيا. وفي قلب باريس أطلقت مجموعتان مسلحتان من ثلاثة رجال النار من أسلحة حربية على شرفات مقاه ومطاعم، وحشد في حفلة موسيقية في مسرح باتاكلان، الذي اقتحم بعد منتصف الليل. وبعد 6 أعوام من الكابوس يمثل 11 متهماً موقوفين، وثلاثة أحرار لكن يخضعون لمراقبة قضائية، أمام المحكمة. ويحاكم 6 متهمين آخرين غيابيا بينهم أسامة عطار الجهادي الذي يصدر أوامر والفرنسيين الذين تبنوا الاعتداءات باسم تنظيم داعش، الأخوان فابيان وجان ميشيل كلاين، ويعتقد أنهم قتلوا جميعاً في سوريا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محاميا صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من هجمات 13 نوفمبر في باريس يتخليان عنه

الشرطة الأوروبية تعتقل 14 شخصا فى 6 أشهر أبرزهم صلاح عبد السلام وعبرينى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة قيادات العدالة والتنمية وعلى رأسهم العثماني بعد هزيمة انتخابية مدوية في المغرب استقالة قيادات العدالة والتنمية وعلى رأسهم العثماني بعد هزيمة انتخابية مدوية في المغرب



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon