توقيت القاهرة المحلي 11:45:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقّعات بآثار إيجابية للإفراج عن مُتهمي التمويل الأجنبي

خبراء مصريون يُوضّحون أبرز المُطالبات قبل تعديل "الجمعيات الأهلية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء مصريون يُوضّحون أبرز المُطالبات قبل تعديل الجمعيات الأهلية

رئيس الجلسة الحوارية وعضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير إقبال السملوطي
القاهرة - أسماء سعد

ثمّن خبراء المساعي المصرية لإصدار قانون متماسك للجمعيات الأهلية، بالتزامن مع إجراء أكدوا فعاليته في تحسين صورة مصر بالخارج خاص بتبرئة 40 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التمويل الأجنبي"، مطالبين بسرعة تنفيذ المزيد من التعهدات السابقة في هذا الصدد.

وعقدت الحكومة المصرية على مدار اليومين الماضيين حوارا مجتمعيا واسعا بشأن التعديلات المقترحة لقانون تنظيم العمل الأهلي، والذي شهد مطالبات رئاسية بضرورة الانتهاء منه على أكمل وجه، وشارك فيه حشد من المتخصصين والمعنيين بمجال العمل الأهلي في مصر.

أبرز التوصيات التي صدرت عن الحوار المجتمعي، وتمت صياغتها وتعكف على دراستها الحكومة والبرلمان، تأتي في ما يخص: السماح بتأسيس الجمعيات بالإخطار دون تعليق الإخطار على شرط، إعادة النظر في قيمة رسوم تأسيس الجمعية والمؤسسة، حتى لا تكون عائقا عند ممارسة الحق في التأسيس، صياغة مواد مستقلة في ما يخص تأسيس الجمعيات التي ضمن مؤسسيها أشخاص أجانب، عدم حصر مجالات عمل الجمعيات الأهلية في نطاق خطط الدولة، على أن تكون الجمعيات أحد داعمي تلك الخطط ولها الحق في رصد الاحتياجات المجتمعية والتعامل معها.

قالت رئيس الجلسة الحوارية وعضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير إقبال السملوطي، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، إن الفعاليات والمجهودات الحثيثة تثبت إيمان الدولة بعمل المجتمع المدني ودوره، وأنها تريد أن يكون المواطن في أولوية اعتباراته، وهو ما نملسه من اتجاهات الحوار داخل جلسات النقاش، فهناك اتفاق على أن يكون المجتمع المدني نصير للمواطنين وعاكس لأحواله بالنسبة إلى الحكومة.

وتابعت السمالوطي أن الإفراجات الأخيرة بخلاف التوجيهات الرئاسية المستمرة بتعديل قانون الجميعات، ترسخ بلاشك كل الانطباعات الإيجابية عن مصر، كدولة لا تنظر للمجتمع المدني إلا كشريك أساسي في تحقيق وتفعيل أوجه التنمية المستدامة.

وعبّرت هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، عن رغبتها في أن يكون هناك دور توعوي بالحقوق والحريات معا، وذلك قبيل دخول تعديلات قانون الجمعيات الأهلية أطوارها الأخيرة قبل التمرير، واصفة المجتمع المدني بـ"أحد دلائل الحكم الرشيد"، وأن التمكن من ضبط الإيقاع بين دور الحكومة والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص سيكون أثره هائلا على الدولة.

وأشادت بدران بالاهتمام الفائق للرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي، حيث قالت إن ذلك يدفع باتجاه خروج تشريع خالي من العوار القانوني، ولن يكون دوره نخبوي فقط، وإنما سيسهم في خروج كيانات تقدم الدعم والمساعدة الخدمية للمواطنين، وعن ملاحظاتها بشأن ما يطرح من نقاشات بشأن القانون، قالت إن هناك 3 مواد أثاروا التحفظ في الاتحاد العام، والمتعلقين بإخضاع التمويل والتبرع لمجلس من عشر جهات في المادة 13، والمادة 14 التي تهدر استقلالية المجتمع المدني بنصها على معاقبة القائمين على أنشطة الجمعيات إذا لم يكن ضمن توجه الحكومة، والأخيرة المادة 18 التي اشترطت موافقة الأجهزة الأمنية للتأسيس بما يهدر فرص إنشاء الجمعيات الأهلية.

يذكر أنه عقب تعرض مصر لانتقادات دولية بسبب القانون رقم 70 للعام 2017، المكون من 89 مادة موزعة في 9 أبواب، صدر قرار رئاسي بإعادة النظر فى القانون لما قد يكون به شبهة عدم دستورية.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكما ببراءة 40 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التمويل الأجنبي"، بعدما وجهت النيابة تهما بتلقي معونات أجنبية بلغت قيمتها 60 مليون دولار، من خلال 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية تعمل في مصر دون ترخيص.

قد يهمك ايضا :

إقبال السمالوطى تفوز بمقعد دولي للمنظمات الكبرى غير الحكومية باليونسكو

بدران: المرأة المصرية على استعداد للمساهمة في قناة السويس الجديدة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مصريون يُوضّحون أبرز المُطالبات قبل تعديل الجمعيات الأهلية خبراء مصريون يُوضّحون أبرز المُطالبات قبل تعديل الجمعيات الأهلية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:45 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب
  مصر اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon