توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنهم يريدون فرض الإملاءات على الشعب إلى الأبد

صائب عريقات يرد على جاريد كوشنر بشأن فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صائب عريقات يرد على جاريد كوشنر بشأن فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
غزة - مصر اليوم

رد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي، بعد اتهام الأخير له بأنه فشل في التوصل لاتفاق سلام لشعبه الفلسطيني.
وكتب عريقات في تغريدة عبر "تويتر": "جيرد كوشنير (يقول): صائب عريقات فشل في التوصل لاتفاق سلام لشعبه، صائب عريقات لكوشنير: إنها بسبب أمثالك الذين يريدون الإملاءات، والذين اعتقدوا أنهم يستطيعون فرض (أبرتهايد نتنياهو) على الشعب الفلسطيني للأبد".

وقال كوشنر، في وقت سابق حسبما نقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن تصريحات قدمها مستشار الرئيس الأمريكي لقناة تلفزيونية عربية، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدم الكثير لإسرائيل، ويريد كذلك لفلسطين، وفي النهاية على الفلسطينيين أن يقوموا بشيء عقلاني".

وأضاف كوشنر أن الخطة تتضمن "حدودا ومساحتها ضعف أراضيهم (يقصد الفلسطينيين)، كما تضمن خطة اقتصادية تبلغ 50 مليار دولار، وتعطيهم عاصمة في القدس، وتسمح (للعاهل الأردني) الملك عبد الله (الثاني) بالبقاء على موقفه في رعاية الأماكن المقدسة وتسمح للمسلمين في جميع أنحاء العالم بالحضور للقدس والصلاة بالأقصى"، مضيفا: "احتفظنا بالخطة سرا لمدة طويلة وكنا نأخذ النتائج من القادة العرب ومنهم مصر بشأن ما هو هام للفلسطينيين".

وفي معرض حديث كوشنر عن موقف صائب عريقات قال: "صائب عريقات كبير مفاوضات منذ 25 عاما، لم يصل لأي اتفاق، هذا الرجل لديه رقم قياسي من الفشل في عقد صفقات السلام.. يقول إن خريطة ترامب لا تقدم أي جديد، وأن هناك خرائط أخرى صادرة من قبل، أعتقد أنه رسمها على منديل ورقي وتخلص منها بعد ذلك.. لا يوجد خريطة رسمت حظيت بموافقة إسرائيل، إلا خريطة ترامب.. إنها تحمل 181 صفحة مليئة بالتفاصيل.. عليهم دراسة الخطة والتشاور مع الأصدقاء والجيران من الدول، ثم الحضور إلى الطاولة والجلوس مع الإسرائيليين.. وكثيرون يقولون إن السلطة الفلسطينية لم تعقد أي صفقات منذ مدة طويلة.. لأنهم يحصلون على مليارات من الدولارات من المساعدات وثروات كبيرة وهم أثرياء فلماذا يعقدون الصفقات؟.. الرئيس (ترامب) المهتم بشعبه سيركض نحو طاولة المفاوضات ويجلس وراءها ويقول الأشياء التي يرغب فيها ويحرك الأمور للأمام.. ونحن سنكون عادلين وموضوعيين.. وترامب وضع خطة تفصيلية للأعمال التجارية وكيفية بناء اقتصادهم.. ترامب هو الرئيس الذي جعل هذا العرض ممكنا وهو الذي يستطيع إنهاء هذه الصفقة".

قد يهمك أيضا :  

صائب عريقات يؤكّد أنّ القدس يمكن أن تصبح مدينة مفتوحة بعد يوم من السلام

صائب عريقات يؤكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتم بحصانة من المجتمع الدولي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يرد على جاريد كوشنر بشأن فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين صائب عريقات يرد على جاريد كوشنر بشأن فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon