c البرهان يتعهد بالتعاون مع حمدوك للوصول إلى انتخابات نزيهة وواشنطن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:29:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرهان يتعهد بالتعاون مع حمدوك للوصول إلى انتخابات نزيهة وواشنطن تُشكك بالاتفاق السياسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرهان يتعهد بالتعاون مع حمدوك للوصول إلى انتخابات نزيهة وواشنطن تُشكك بالاتفاق السياسي

الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الخميس، عن تعيين خليفة أحمد نائبا عاما مكلفا.واطّلع المجلس برئاسة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان على مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد "على خلفية الاعتداءات التي إستهدفت القوات المسلحة على الحدود الشرقية" حسبما أفاد بيان للمجلس.كما تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني بالتعاون الكامل مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لإنجاح الفترة الانتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة.جاء ذلك خلال لقاء الفريق أول عبدالفتاح البرهان بالقصر الجمهوري، الخميس، فولكر بيرتس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الامم المتكاملة لدعم الفترة الإنتقالية فى السودان (يونيتامس).وحث البرهان الأمم المتحدة على تقديم الدعم الإنساني المطلوب للسودان لتخطي المصاعب خلال المرحلة الانتقالية.ودعا رئيس مجلس السيادة قطاعات الشعب السوداني لمساندة ودعم الحكومة التي سيشكلها الدكتور عبدالله حمدوك خلال الفترة المقبلة.وطالب القوى السياسية الوطنية بالبلاد استغلال الفترة المتبقية من مرحلة الانتقال في الاستعداد للإنتخابات .بدوره، أكد رئيس بعثة يونيتامس، اهتمام الأمم المتحدة بإنجاح الفترة الانتقالية.واعتبر فولكر أن اتفاق ٢١ نوفمبر/تشرين الثاني الموقع بين البرهان وحمدوك، يعد خطوة متقدمة في اتجاه التوافق الوطنى بين السودانيين. وأشار إلى الخطوات الكبيرة التي تمت في تنفيذ بنود الاتفاق وفي مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين. ولفت إلى ضرورة دعم رئيس الوزراء لتشكيل حكومته، مؤكدا ثقته في قدرات حمدوك في إنجاح التحول الديمقراطي.

ودعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش الشعب السوداني إلى تغليب "الحسّ السليم" والقبول بالاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع الجيش لضمان انتقال سلمي "إلى ديموقراطية حقيقية في السودان".وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي "أتفهّم ردّة فعل أولئك الذين يقولون لا نريد أيّ حلّ مع الجيش" لكن "بالنسبة لي، فإنّ إطلاق سراح رئيس الوزراء وإعادته إلى منصبه هو نصر مهمّ".وأضاف الأمين العام "ينبغي عليّ أن أدعو إلى الحسّ السليم. أمامنا وضع غير مثالي ولكن بإمكانه أن يتيح انتقالاً فعّالاً إلى الديموقراطية".وتوجّه غوتيريش للمعارضين للاتفاق الذي أبرمه حمدوك مع الجيش والذين يواصلون التظاهر في العاصمة خصوصاً للمطالبة بحكم مدني، محذّراً إيّاهم من أنّ "التشكيك في هذا الحلّ (...) حتّى وإن كنت أتفهّم سخط الناس، فهو سيكون خطيراً جداً على السودان".وتابع الأمين العام "ندائي للقوى المختلفة وللشعب السوداني هو أن يدعموا رئيس الوزراء حمدوك في الخطوات المقبلة لانتقال سلمي إلى ديموقراطية حقيقية في السودان".وأتى نداء غوتيريش غداة احتجاج آلاف السودانيين قرب القصر الرئاسي في الخرطوم للمطالبة بحكم مدني، في تظاهرة أطلقت خلالها قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

ودعا مدير مكتب السودان وجنوب السودان في وزارة الخارجية الأميركية براين هانت إلى إطلاق سراح كل المعتقلين في السودان منذ 25 أكتوبر (تشرين الأول)، مشيراً إلى أن العدد الذي تم إطلاق سراحه حتى الساعة غير كافٍ.هانت، الذي تحدث أمام لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان في الكونغرس، في جلسة هي الأولى من نوعها منذ أحداث السودان، أشار إلى أن الاتفاق السياسي بين رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان هو الخطوة الأولى، رغم أنه "غير كامل"، مشدداً على ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات المهمة لـ"قلب" التدهور الديمقراطي وانتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت منذ 25 تشرين الاول / أكتوبر.وأضاف هانت: «على الرغم من مساوئ اتفاق 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن عودة رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه هو حل أفضل من استمرار الحكم العسكري. خاصة في ظل القمع الوحشي من قبل القوات الأمنية للمتظاهرين السلميين، والاتفاق كان نتيجة للمظاهرات من قبل الشعب".وقال هانت إن الرئيس الأميركي جو بايدن ينظر في تعيين مرشح لمنصب سفير في السودان "في أقرب وقت ممكن"، وأضاف هانت: "البيت الأبيض ملتزم بتعيين مرشح لمنصب سفير في السودان، وسنرسل التعيين إلى مجلس الشيوخ للمصادقة عليه عند اتخاذ قرار".

من ناحيتهم، أصدر أعضاء اللجنة في الجلسة التي عقدت بعنوان "الانقلاب العسكري في السودان وانعكاساته على حقوق الإنسان" بياناً وجّه انتقادات لاذعة للجيش السوداني، قالوا فيه: "في 25 أكتوبر سيطر الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان على الحكومة السودانية من خلال انقلاب عسكري، معرقلاً بذلك مسار الانتقال الديمقراطي المدعوم دولياً، والذي التزم بالوثيقة الدستورية للعام 2019 واتفاق جوبا للعام 2020".وأشار البيان إلى أن "الانقلاب واجه إدانة دولية فورية، تضمنت طرد السودان من الاتحاد الأفريقي، كما نجمت عنه مظاهرات واسعة". وأضاف أعضاء اللجنة من ديمقراطيين وجمهوريين أن "الجيش سعى إلى قمع المقاومة الشعبية للانقلاب من خلال القوة والاعتقالات التعسفية الواسعة النطاق، وقتل 39 شخصاً على الأقل، بحسب حصيلة أولوية حتى تاريخ 18 تشرين الثاني/ نوفمبر".كما أشار البيان إلى أن "المعتقلين تضمنوا وزراء وأفراد أحزاب سياسية ومحامين وناشطين في المجتمع المدني ومدافعين عن حقوق الإنسان وقادة المظاهرات. كما تم قطع وسائل الاتصالات واستهداف الصحافيين". وختم أعضاء اللجنة بالقول إن "اتفاق 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الذي أعاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى رئاسة الوزراء لم يُنهِ الأزمة".

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أنصار الحكم المدني في السودان يحشدون لـ"مليونية السبت" رفضاً للانقلاب بقيادة البرهان

البرهان يعفي مدير عام الإذاعة والتلفزيون في السودان من منصبه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يتعهد بالتعاون مع حمدوك للوصول إلى انتخابات نزيهة وواشنطن تُشكك بالاتفاق السياسي البرهان يتعهد بالتعاون مع حمدوك للوصول إلى انتخابات نزيهة وواشنطن تُشكك بالاتفاق السياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon