c استقالة غسان سلامة "انتكاسة" لجهود السلام في ليبيا وأبرز خسارة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:45:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ناقش غوتيريش معه ضمان "انتقال سلس" حفاظًا على "المكاسب التي تحققت"

استقالة غسان سلامة "انتكاسة" لجهود السلام في ليبيا وأبرز خسارة للأطراف المتنازعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استقالة غسان سلامة انتكاسة لجهود السلام في ليبيا وأبرز خسارة للأطراف المتنازعة

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس-مصر اليوم

خسرت الأطراف الليبية المتحاربة وسيطاً أممياً هو الأبرز عقب سنوات من العمل بلا كلل على إنهاء حال النزاع والفوضى التي سادت البلاد منذ نهاية حكم العقيد معمر القذافي عام 2011، وذلك بعد استقالة غسان سلامة من مهمته كرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أونسميل».وعزا سلامة استقالته هذه لأسباب صحية، إذ غرّد على «تويتر» قائلاً: «سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد»، مضيفاً: «عليّ اليوم، وقد عقدت قمة برلين، وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد». وقال: «لذا طلبت من الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) إعفائي من مهمتي، آملاً لليبيا السلم والاستقرار».

وكانت المفارقة أن هذه التغريدة على «تويتر» سبقت اطلاع الأمين العام على رسالة إلكترونية كتبها له سلامة لإبلاغه بقرار التنحي، وفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر أممي واسع الاطلاع، برر رد الفعل الأولي من الأمم المتحدة بأن «الأمين العام لطالما كانت لديه كل الثقة بالجهود الاستثنائية التي يقوم بها سلامة». وأضاف أن الأمين العام «لم يتلق رسالة رسمية» من مبعوثه الخاص.

ولاحقاً أفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام «تلقى لتوه رسالة من السيد سلامة يعرب فيها عن اعتزامه ترك منصبه كممثل خاص إلى ليبيا». وأضاف أنه «كانت للأمين العام دائماً ثقة تامة في عمل السيد سلامة والجهود الكبيرة التي بذلها لإحلال السلام في ليبيا». وأشار إلى أن الأمين العام سيناقش مع سلامة «السبيل لضمان انتقال سلس، لئلا نفقد قوة الدفع للمكاسب التي تحققت».

وفوجئ عدد من الدبلوماسيين بقرار سلامة بالاستقالة لأنه «حاول القيام بذلك سابقاً، وأجمع جميع أعضاء مجلس الأمن على ضرورة بقائه في هذه المهمة»، وفقاً لما قاله أحد أعضاء مجلس الأمن لـ«الشرق الأوسط»، معترفاً بأن الاستقالة «ستكون انتكاسة كبيرة للجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأمم المتحدة في ليبيا». ورفض أعضاء مجلس الأمن طلبات سابقة من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي بتعيين «مبعوث مشترك» إلى ليبيا.

والشهر الماضي، أصدر مجلس الأمن قراره 2510 الذي دعا أطراف النزاع الليبي إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، ضمن نتائج مؤتمر برلين الدولي.وكان سلامة تولى منصبه في يونيو (حزيران) 2017 خلفا للألماني مارتن كوبلر، فصار المبعوث الأممي السادس، وهو الثاني كلبناني بعد الوزير السابق طارق متري.وسلامة أكاديمي مرموق حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة باريس الأولى، وعلى دكتوراه في الآداب من جامعة باريس الثالثة.وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، استضافت العاصمة الألمانية برلين مؤتمر قمة شاركت فيه 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان من أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف النار، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.إلى ذلك، أشار دوجاريك إلى أن الأمين العام أصدر خلال عطلة نهاية الأسبوع بياناً يندد فيه بشدة بـ«القصف العشوائي لعدد من المناطق في طرابلس، بما في ذلك المناطق السكنية والمطار في طرابلس». ودعا إلى «وقف فوري للأعمال القتالية»، مذكراً بقرار مجلس الأمن الرقم 2510 الذي اعتمد أخيراً ويحض على تنفيذه.

وقد يهمك أيضًا:

اجتماع للمجلس الأعلى للأمن الجزائري برئاسة عبد المجيد تبون لبحث ملف ليبيا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يكلف عبد العزيز جراد بتشكيل الحكومة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة غسان سلامة انتكاسة لجهود السلام في ليبيا وأبرز خسارة للأطراف المتنازعة استقالة غسان سلامة انتكاسة لجهود السلام في ليبيا وأبرز خسارة للأطراف المتنازعة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

هند براشد تكشف عن مجموعة تصميماتها لصيف 2017

GMT 00:43 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

6 حقائق قد لا تعرفها عن كواليس فيلم Deadpool

GMT 09:33 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة صعود وانهيار الجنيه المصري منذ 1977 وحتى قرار التعويم

GMT 23:15 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يحتفل بظهوره "المئوي" مع منتخب مصر

GMT 17:58 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يتعاقد على حفل غنائي بدولة العراق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon