c انطلاق جولة جديدة من "مفاوضات أستانا" بشأن سوريا وسط انفتاح - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انطلاق جولة جديدة من "مفاوضات أستانا" بشأن سوريا وسط انفتاح عربي ومقاطعة أميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا وسط انفتاح عربي ومقاطعة أميركية

المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف
نور سلطان - مصر اليوم

تستضيف مدينة نور سلطان، عاصمة كازاخستان، على مدار يومين، النسخة الـ 17 من محادثات أستانا حول الملف السوري، وسط آمال بانفراجة في ظل تغييرات سياسية وتحولات في موازين وتوجهات القوى الدولية المؤثرة.وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية، في بيان، إنّ المحادثات ستُعقد برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، وسيشارك فيها وفدا الحكومة والمعارضة السوريّة، كما سيحضرها أيضاً وفد أممي خاص، ومراقبون من لبنان والأردن والعراق.وأوضح البيان أنّ محادثات الجولة المقبلة من "أستانا 17" ستُناقش بشكل رئيسي، "أعمال اللجنة الدستورية السورية" في جنيف، وأنّ هذا التركيز يأتي بهدف إكساب زخم لأعمال اللجنة.كما ستُناقش المحادثات مستجدات الأوضاع على الساحة السورية بشكل عام، ومهام الحفاظ على الهدوء في مناطق "خفض التصعيد"، وسبل مكافحة الإرهاب وستشهد لقاءات ثنائية بين الأطراف.وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، في مؤتمر صحفي في مدينة نورسلطان اليوم، إن الاجتماع التالي للجنة الدستورية السورية قد يعقد في يناير/كانون الثاني المقبل.

وأضاف لافرينتيف، الذي يترأس الوفد الروسي في مفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا: "نحن نأمل بأنه سيتم في يناير المقبل، عقد الدورة السابعة للجنة الدستورية السورية. ونأمل جميعا في أن تتمكن الأطراف السورية خلال هذه الجلسة، من التوصل إلى حل وسط".وتابع لافرنتييف: "المبعوث الأممي جير بيدرسن، بسبب بعض القيود المفروضة، لم يتمكن من الحضور اليوم الثلاثاء إلى نور سلطان، لكن يتواجد هنا بعض ممثليه، وسنناقش معهم سير عمل اللجنة الدستورية والدعم الذي يمكن أن تقدمه الدول الضامنة لعملية أستانا بالكامل".وأشار لافرنتييف إلى أن نتائج الدورة السادسة الماضية للجنة الدستورية متواضعة للغاية، لكن الأطراف تمكنت من الجلوس خلف طاولة المفاوضات، وتمكن الرؤساء المشاركون من التحدث "وجها لوجه". وأضاف: "هذه بحد ذاتها خطوة للأمام بالفعل. ونأمل أن تكون هناك نتائج في هذا الاتجاه".وأشار المبعوث الروسي إلى أن الجماعات الإرهابية كثفت نشاطاتها في جميع أنحاء سوريا عمليا، وليس فقط في شمال البلاد.

وأضاف لافرنتييف: "لا يمكن إلا أن يثير القلق، تزايد نشاطات الجماعات الإرهابية مؤخرا - ليس فقط في شمال سوريا، بل عمليا في جميع أنحاء البلاد".
ولفت أيضا إلى أن هذا التزايد والتكثيف يشمل أيضا عناصر تنظيم داعش الإرهابي.وذكر المبعوث الروسي أنه يأمل في أن يناقش بالتفصيل خيارات تعزيز مكافحة الجماعات الإرهابية، وتوحيد جهود جميع الأطراف المعنية في ذلك.والأسبوع الماضي، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم في العملية السياسية في البلاد.جاء ذلك بعد لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أثناء زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق.وعزا بيدرسون هذا التفاؤل عن إمكانية طرح مقاربات جديدة تتيح إحراز تقدم في العملية السياسية، إلى محادثات أجراها مع دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة مؤخرا.وأضاف: "سافرت كثيراً بين بعض الدول العربية، وعقدت نقاشات عميقة مع الأميركيين والأوروبيين... وأعتقد أن هناك إمكانية الآن لبدء استكشاف ما أسميه مقاربة خطوة بخطوة، أي أن تضع على الطاولة خطوات محددة بدقة.. بأمل أن يبدأ بناء بعض الثقة".

وتابع: "رسالتي أن هناك إمكانية أخرى للبدء في استكشاف السبل الممكنة، وللبدء في المضي قدماً في هذه العملية"، آملاً أن تنتقل تلك المباحثات إلى جنيف "في المستقبل القريب".وفي الوقت الذي ستشهد فيه المحادثات، لقاءات ثنائية بين الأطراف، فإن الجلسة الرئيسية لن تعقد بسبب وباء كورونا، فيما سيتم الإعلان عن بيان ختامي عبر المصادر الرسمية المعتمدة.وتعتبر اللجنة الدستورية السورية من مخرجات مؤتمر "سوتشي" الذي عقدته روسيا، في مطلع عام 2018، ويعوّل عليها في وضع دستور جديد لسوريا، وتحظى بدعم ورعاية من الأمم المتحدة، والتي تراها الطريق الوحيد للوصول إلى الحل السياسي.وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن سفير أميركا لدى كازاخستان أن الولايات المتحدة تعتبر محادثات جنيف بشأن السلام في سوريا، هي أفضل طريقة لحل الأزمة، وأكد أن بلاده لا تنوي العودة بصفة مراقب إلى "محادثات أستانا".

وقال السفير الأميركي لدى كازاخستان، ويليام موسر: "نعتقد أن عملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصراع. لذلك، لا نريد الآن أن نكون مراقبين في عملية أخرى".وفشلت كافة جولات التفاوض التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف خلال السنوات الماضية، في تحقيق أي تقدم. وفي خطوة بديلة، انطلقت منذ العام 2019 محادثات حول الدستور برعاية الأمم المتحدة، إلا أنها لم تحقق أيضاً أي تقدم.وبعد عزلة فرضتها دول غربية وعربية على سوريا، برزت خلال الفترة الماضية مؤشرات انفتاح عربي تجاه دمشق.وبدأت المحادثات وفق صيغة أستانا قبل خمس سنوات لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، تشارك فيها إيران وروسيا وتركيا. وعُقدت 16 جولة من محادثات أستانا، كانت آخرها في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وتناولت محادثات أستانا قضايا عدة بينها الأوضاع في سوريا وأداء اللجنة الدستورية السورية في جنيف والمساعدات الدولية وبعض الإجراءات مثل تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين.وأكد البيان الختامي للجولة الـ16 من محادثات أستانا أهمية عقدِ اجتماع للجنة الدستورية السورية في جنيف ورفض العقوبات على سوريا، وشدد البيان على ضرورة زيادة المساعدات دون تسييس.

قد يهمـــــــــك ايضا :

لبنان يتلقَّى دعوة للمشاركة في جولة جديدة من مسار "أستانة" لحلّ الأزمة السورية

موفد روسي يبحث في طهران التهديدات الغربية بتوجيه ضربة لسوريا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا وسط انفتاح عربي ومقاطعة أميركية انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا وسط انفتاح عربي ومقاطعة أميركية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon