يعيد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تمركز مئات من قواته الموجودة في القواعد العسكرية العراقية، بما في ذلك إلى خارج البلاد، حسبما قال مسؤولون أميركيون من التحالف لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الثلاثاء).
جاء هذا الإعلان بعد ساعات من هجوم صاروخي جديد استهدف قاعدة عراقية تنتشر فيها قوات أجنبية، وهو الهجوم المماثل الرابع والعشرون خلال أقل من 6 أشهر.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي مايلز كاغنز إن «التحالف يعيد تمركز قوات من عدد قليل من القواعد الصغيرة». وقال مسؤول في التحالف إن أول عملية إعادة انتشار كانت تتم الثلاثاء في «القائم» من القاعدة الغربية على طول الحدود مع سوريا. وأضاف: «يجري احتفال بالنقل اليوم لتسليم المنشآت للقوات العراقية، والنية هي مغادرة جميع قوات التحالف للقائم». وأوضح أن هذه خطوة «تاريخية»، لافتاً إلى أن نحو 300 عنصر من قوات التحالف سيُنقَلون من القاعدة.
وسبق أن أعيد تموضع بعض القوات إلى مواقع للتحالف في سوريا المجاورة التي تشهد نزاعاً، إضافة إلى مدافع، بينما سيتم إرسال البعض الآخر إلى قواعد أخرى في العراق أو إلى الكويت.
ونفى المسؤول أن تكون عملية إعادة الانتشار رداً على تصعيد الهجمات الصاروخية الأسبوع الماضي، التي استهدفت القوات الأجنبية المتمركزة في أنحاء العراق.
وسقط صاروخان على قاعدة عسكرية قرب بغداد، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع. واستهدف الصاروخان في وقت متأخر أمس (الاثنين) معسكر بسماية على بعد 60 كيلومتراً جنوب بغداد، حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وقوات من حلف شمال الأطلسي.
وتضم القاعدة أيضاً قوات أميركية وبريطانية وكندية وأسترالية، تقوم خصوصاً بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات.
ومنذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استهدف نحو 24 هجوماً مماثلاً قوات أجنبية في العراق، لم يتبنها أي طرف حتى الآن، لكن واشنطن تنسبها لـ«كتائب حزب الله» الموالية لإيران.
وتؤكد القوات العراقية، التي تستند إلى دعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في محاربة فلول المتطرفين على أراضيها، أنها لم تتمكن مطلقاً من كشف هويات المهاجمين، رغم إعلانها في كل مرة عن ضبط منصة إطلاق الصواريخ.
ورحبت «كتائب حزب الله»، الخميس الماضي، للمرة الأولى بالضربات الصاروخية التي قتلت عسكريين أميركيين ومجنّدة بريطانية الأربعاء، من دون أن تتبنى الهجوم. ونددت من جديد بـ«قوات الاحتلال الأميركي».
وردت واشنطن ليل الخميس بضربات استهدفت، وفق تأكيدها، قواعد لـ«كتائب حزب الله».
وقال مسؤول أميركي إن قوات التحالف ستغادر 3 قواعد من أصل نحو 12 منتشرة فيها. وبالإضافة إلى القائم، من المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك في شمال العراق بحلول نهاية أبريل (نيسان) المقبل.
ورغم أن قاعدة القائم لم تتعرض لهجمات صاروخية، فإن قاعدتي القيارة وكركوك تعرضتا لهجمات كثيفة في الأشهر الأخيرة. وأضاف المسؤول أن «العنف ساعد في الحفاظ على سرعة (الانسحاب)»، مشيراً إلى أن عدد القوات في العراق سيبقى كما هو.
أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، تسليم قاعدة القائم لقوات الأمن العراقية، وذلك بعدما كشف عن عملية إعادة تمركز لقواته المتواجدة في القواعد العسكرية هناك.
كان المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي مايلز كاغنز قد كشف في وقت مبكر من الثلاثاء، أن التحالف ينوي إعادة تمركز قواته من عدد قليل من القواعد الصغيرة في العراق.
وأفاد مسؤول في التحالف أن أول عملية إعادة انتشار ستتم الثلاثاء في القائم من القاعدة الغربية على طول الحدود مع سوريا، كاشفا عن أن النية هي مغادرة جميع قوات التحالف للقائم.
وأوضح المسؤول أن نحو 300 عنصر من قوات التحالف سيتم نقلهم من القاعدة، نافيا أن تكون عملية إعادة الانتشار قد جاءت رداً على الهجمات الصاروخية التي استهدفت الأسبوع الماضي القوات الأجنبية المتمركزة في أنحاء العراق، منوّها بأن العنف ساعد في الحفاظ على سرعة الانسحاب، إلا أن إجمالي عدد القوات في العراق سيبقى كما هو.
يشار إلى أنه سبق وأعيد تموضع بعض القوات إلى مواقع للتحالف في سوريا المجاورة، إضافة إلى مدافع، بينما سيتم إرسال البعض الآخر إلى قواعد أخرى في العراق أو إلى الكويت.
وبالإضافة إلى القائم، من المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك في شمال العراق بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل.
ورغم أن قاعدة القائم لم تتعرض لهجمات صاروخية، إلا أن قاعدتي القيارة وكركوك تعرضتا لهجمات في الأشهر الأخيرة.
قد يهمك أيضًا
البيت الأبيض يكشف حقيقة خضوع ترامب لاختبار الكشف عن كورونا
الرئيس دونالد ترامب صافح عضوَيْن في الكونغرس قبل وضعهما في الحجر الصحي
أرسل تعليقك