توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مندوب إيران يغادر صنعاء بموافقة الرياض بعد وساطة عراقية وعمانية بين الحوثيين والسعوديين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مندوب إيران يغادر صنعاء بموافقة الرياض بعد وساطة عراقية وعمانية بين الحوثيين والسعوديين

جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)
صنعاء ـ عبدالرحمن سالم

غادر مندوب إيران المعين سفيرا لدى حكومة الحوثيين في صنعاء، السبت، في ظل ترجيحات عن وجود خلافات مع المليشيات التي طالبت برحيله.إلا أن ناشطين يمنيين أكدوا أنها مناورة من الحوثيين لتخفيف الضغط الدولي عليها، ومحاولة استبداله بشخصية مدنية.وذكرت وسائل إعلام يمنية أن الضابط في الحرس الثوري الإيراني، حسن إيرلو، المطلوب للقضاء اليمني غادر مطار صنعاء الدولي عبر طائرة عراقية إلى مدينة البصرة العراقية. وزعم الحوثيون وطهران أن "إيرلو" غادر صنعاء إثر إصابته بفيروس كورونا في الوقت الذي ينكر فيه الحوثيين تفشي الفيروس في مناطق سيطرتها.وجاءت مغادرة مندوب إيران، وهو الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة الانقلاب وتدعمها، لصنعاء بطلب من الانقلابيين ، لكن أسباب رغبة الحوثيين في رحيل "إيرلو"لم تتضح بعد.لكن مصادر سياسية يمنية قالت، في وقت سابق، إن منافسة إيرلو لزعيم الحوثيون عبد الملك الحوثي، وقيادات حوثية كبيرة على القرار والنفوذ في مناطق سيطرة الانقلابيين، خلق توجه داخل صفوف الحوثيين بضرورة استبداله بمسؤول إيراني مدني وسياسي.كما أن الشارع في مناطق سيطرة الحوثيين غير متقبل لتحركات "إيرلو" لأن ذلك يكشف ويثبت تبعية المليشيات المطلقة للنظام في طهران، وفق المصدر.وانتقد ناشطون يمنيون مزاعم وجود خلاف بين الحوثيين وطهران، مؤكدين أن ما يجمع الحوثي وإيران أكبر من مجرد سفير بل قرون من الدموية، مشيرين إلى أن مطالب المليشيات باستبدال السفير الإيراني محاولة تستهدف تخفيف الضغط السياسي عليها.وأعلن مسؤول سعودي رفيع المستوى أن السفير الايراني لدى اليمن غادر العاصمة صنعاء السبت في طائرة عراقية، سمح لها السعوديون بالهبوط والإقلاع من مطار المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وجاءت مغادرة سفير ايران، الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة الحوثيين وتدعمهم، بطلب من الحوثيين وفي ظل ظروف غامضة إذ لم تتضح الأسباب وراء رغبة الحوثيين في رحيل السفير.
وقال المسؤول "غادر على متن طائرة عراقية وقد يكون حاليا في بغداد"، مضيفا أن موافقة الرياض على السماح برحيله صدرت بعد وساطة عراقية وعمانية بين الحوثيين والسعوديين.
ومن جهتها علقت الخارجية الإيرانية على الأنباء والتكهنات المتداولة حول أسباب مغادرة سفيرها لدى حكومة صنعاء للأراضي اليمنية وإعادته إلى طهران.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده: “أصيب السيد حسن إيرلو، منذ أيام بفيروس كورونا بحاجة لعناية طبية عاجلة، ونظرا للحاجة إلى العناية الطبية العاجلة، قامت وزارة الخارجية باتصالات مع بعض الدول، من أجل نقله إلى إيران لتلقي العلاج”.وأشار زاده إلى أن الاتصالات “أدت في النهاية إلى تهيئة الاستعدادات اللازمة في سبيل انتقال السفير، وعملية نقله إلى إيران جارية حاليا".وعبر المتحدث الايراني عن تقديره “للدول التي شاركت في هذا العمل الإنساني”، مبينا أن "التكهنات الإعلامية المحيطة بهذا الموضوع غير صحيحة ومجرد تلفيق أخبار".وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد قالت يوم الجمعة، إن الحوثيين طلبوا من السعودية السماح بمغادرة سفير إيران عبر أجواء اليمن.وأفادت الصحيفة بأن الحوثيين طلبوا من السعودية التي تفرض حصارا جويا شاملا على العاصمة اليمنية صنعاء، السماح للدبلوماسي الإيراني الكبير في البلاد بالعودة على الفور إلى إيران، وهو طلب اعتبره المسؤولون السعوديون "علامة على التوتر بين طهران وجماعة أنصار الله".وأوضحت الصحيفة أن الرياض قالت لقادة الحوثيين إنها لن تسمح لإيران بقيادة طائرة إلى اليمن لإيصال إيرلو، وأنه لا يمكنه الطيران إلا على متن طائرة من عمان أو العراق ولن يسمح لبالمغادرة إلا إذا أطلق الحوثيون سراح بعض الرهائن السعوديين البارزين.وفي 18 أكتوبر 2020 عينت إيران سفيرا لها في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، واعتبرت الحكومة اليمنية هذه الخطوة “غير قانونية وتدخلا سافرا”.

قد يهمك أيضًا:

الحكومة اليمنية تعود إلى عدن ضمن أولى خطوات تنفيذ "اتفاق الرياض"

بومبيو وبن علوي يبحثان اتفاق الحكومة اليمنية و"الانتقالي الجنوبي"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مندوب إيران يغادر صنعاء بموافقة الرياض بعد وساطة عراقية وعمانية بين الحوثيين والسعوديين مندوب إيران يغادر صنعاء بموافقة الرياض بعد وساطة عراقية وعمانية بين الحوثيين والسعوديين



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon