c واشنطن تفاوض طهران على "اتفاق جديد" وتُهدّد بـ"عقوبات عسكرية" على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد رئيس الأركان الأميركي أن بلاده أرسلت صواريخ لردع إيران

واشنطن تفاوض طهران على "اتفاق جديد" وتُهدّد بـ"عقوبات عسكرية" على الخليج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن تفاوض طهران على اتفاق جديد وتُهدّد بـعقوبات عسكرية على الخليج

الرئيس الإيراني حسن روحاني
واشنطن - مصر اليوم

تعتزم الولايات المتحدة إرسال مزيد من القوات إلى الشرق الأوسط ردًا على تهديدات مزعومة قيل إن إيران تشكلها على العسكريين الأميركيين في المنطقة، فيما تنوي من جهة أخرى التفاوض مع طهران لعقد اتفاق جديد وإلا ستفرض عقوبات جديدة. فيما تستمر إيران في تكتمها على تفاصيل التصعيد النووي المقرر أن تتخذه فيما يخص تخصيب اليورانيوم.

وصرح المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لكونهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام، لوكالة "أسوشيتد برس" اليوم الخميس، بأنه من المتوقع أن تنشر واشنطن قاذفتين جديدتين في المنطقة، وأضاف أحدهم أن المشاورات جارية حول إمكانية إعادة نشر بطاريات منظومات "باتريوت" الصاروخية في الشرق الأوسط.

ولم يتخذ بعد قرار نهائي بشأن نشر "باتريوت" في الشرق الأوسط، وقد يتوقف الأمر على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعتقد أن إيران تتخذ خطوات لتقليص تلك "المخاطر" المزعومة. وسحبت واشنطن بعض بطاريات "باتريوت" من البحرين والكويت والأردن العام الماضي، ومن غير الواضح ما إذا كانت تلك المنظومات ستعود إلى نفس الدول، في حال تبني القرار.

قرأ أيضًا:

الرئيس الإيراني يرد على واشنطن ويؤكد أن طهران ستنتج أجهزة الطرد المركزي المتطورة

وجاءت هذه الأنباء بعد أيام من إرسال واشنطن مجموعة سفن ضاربة برئاسة حاملة الطائرات "ابراهام لينكولن" برفقة قوة من القاذفات إلى المنطقة، ردا على زيادة المخاطر التي تشكلها إيران وحلفاؤها في المنطقة على العسكريين الأمريكيين، حسب زعم الولايات المتحدة.

وكشف مسؤولون أمريكيون لوسائل الإعلام بعض تفاصيل تلك المخاطر، بما فيها أن قلق الولايات المتحدة يعود على وجه الخصوص إلى نشر طهران صواريخ على قوارب صغيرة قبالة سواحلها.

ومن جانبه، دافع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، عن قرار إرسال حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" إلى الخليج العربي. وقال دانفورد، خلال جلسة للكونغرس، إن القرار جاء "لردع التهديد الإيراني في المنطقة". وأضاف: "لقد كان تركيزنا على عامل الردع. فاستنادا إلى المعلومات الاستخبارية أردنا إرسال رسائل لإيران تفيد بأننا مدركون للتهديد الذي تمثله في المنطقة وبأننا مؤهلون للرد على هذا التهديد".

وتابع المسؤول العسكري البارز: "ما طلبته تسريع حركة حاملة الطائرات لينكولن حتى لا يكون هناك غموض بشأن استعدادنا للرد على أي تهديد لمواطنينا وشركائنا في المنطقة. لذلك عملنا بجد للقيام بذلك لأن ما لا نريده هو أن نكون في وضعية الرد. أردنا التأكد من أننا اتخذنا أكبر قدر من الإجراءات لردع ذلك التهديد نهائيا".

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي بشأن إيران براين هوك، إن إرسال بلاده لحاملة طائرات إلى الخليج ليس رسالة سياسية، بل "دفاع عن النفس بعد ورود تهديدات بأعمال عدائية". وأوضح هوك في تصريحات لمصادر إعلامية :"لمسنا تهديدات مفادها أن النظام الايراني كان يدرس القيام بأعمال عدائية وأرسلنا حاملة الطائرات لينكولن لنكون مستعدين لأي هجوم".

واعتبر هوك أن أي هجوم من الميليشيات المدعومة من طهران "سيتحمل مسؤوليته النظام الإيراني"، قائلا :"لن نميز بين طهران ووكلائها". وأكد الدبلوماسي أن واشنطن ستفرض قريبا حزمة جديدة من العقوبات على طهران، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية على إيران "حرمت النظام هناك من مليارات الدولارات من عائدات النفط حيث كان سيستخدم هذه الأموال في تمويل حزب الله وحماس والجهاد والحوثيين في اليمن".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا، إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" إلى الخليج العربي، بسبب ما وصفته بأنه تهديد جديد من طهران.

وأوضح هوك أن واشنطن تريد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، وستفرض عقوبات جديدة على إيران، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية أدرجت نحو ألف كيان وفرد إيراني على قائمة العقوبات. وقال ان "الاتفاق مع إيران إن تم سيعرض على الكونغرس للمصادقة عليه كمعاهدة".

وقال إن أزمة حزب الله المالية تجلّت بسبب إعادة فرض العقوبات على إيران. وشدد على التزام واشنطن بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، موضحا "خطوتنا الأهم تمثلت في الوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى صفر وبالتالي هذا سيمنعها من دعم الميليشيات"، مؤكدا أن إنفاق إيران العسكري انخفض بعد إعادة فرض العقوبات عليها.

وقال "سوق النفط مستقر ونأمل من السعودية والإمارات تعويض العجز". وأعلن هوك في وقت سابق الأربعاء، أن أي هجوم إيراني على الولايات المتحدة أو حلفائها سيواجه بالقوة. وأضاف هوك للصحفيين في اتصال عبر الهاتف أن الولايات المتحدة لا تريد الحرب مع إيران لكنها ستواصل ممارسة أقصى قدر من الضغوط على إيران إلى أن تغير سلوكها.

وذكر السياسة الخارجية الإيرانية كمجال يمكن تغييره، لكنه لم يخض في التفاصيل. وقال إن تحلل إيران من بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مخالف للقواعد الدولية.

كانت إيران قالت اليوم إنها بدأت التحلل من بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي وهددت بفعل المزيد إذا لم تحمها القوى العالمية من العقوبات الأميركية، وذلك بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق.

قد يهمك أيضًا:

روحاني يطالب الفصائل السياسية الإيرانية بإنهاء الخلافات والتوحد ضد الأعداء

باريس وطهران تقتربان من عوده السفراء الي مواقعهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تفاوض طهران على اتفاق جديد وتُهدّد بـعقوبات عسكرية على الخليج واشنطن تفاوض طهران على اتفاق جديد وتُهدّد بـعقوبات عسكرية على الخليج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»

GMT 08:30 2021 الأحد ,15 آب / أغسطس

روسيا تسجل أعلى نمو إقتصادي منذ عام 2000
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon