c "القومي للبحوث الجنائية" يُؤكِّد على أنّ "مجانين الشوارع" آلاتُ قَتْلٍ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:42:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طلب إحاطة يحمّل "الصحة" المسؤولية و"التضامن" تتعامل مع 9 آلاف حالة

"القومي للبحوث الجنائية" يُؤكِّد على أنّ "مجانين الشوارع" آلاتُ قَتْلٍ تُهدِّد المصريين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القومي للبحوث الجنائية يُؤكِّد على أنّ مجانين الشوارع آلاتُ قَتْلٍ تُهدِّد المصريين

المشردون من المرضى النفسيين والمختلين عقليا في الشوارع،
القاهرة -مصر اليوم

ينتشر المشردون من المرضى النفسيين والمختلين عقليا في الشوارع، بوجوه شاحبة وشعر أشعث وأجساد هزيلة تكسوها ملابس رثة، مستلقين على الأرصفة وجنبات صناديق القمامة، يشاركون الحيوانات الضالة من قطط وكلاب نومهم لتحيطهم الأوبئة والأمراض، قد يرتاد بعضهم المواصلات العامة فينفر الناس منهم، يرتكبون جرائم في مجتمعنا، يختبئون تحت الكباري من تقلبات الجو التي تنهش ما تبقى من أجسادهم المتهالكة، يتسولون من المارة، يهيمون في الشوارع لا يبالون بمن حولهم، يواجهون مصيرًا مجهولا، كثير منهم لا يُعرف له اسم ولا عنوان، خلف كل وجه منهم مأساة يعانيها.

اقراء ايضا 

ذعر في الزمالك بسبب حريق والحماية المدنية تدفع بسيارة إطفاء للسيطرة عليه

القومي للبحوث الجنائية يُؤكِّد على أنّ مجانين الشوارع آلاتُ قَتْلٍ تُهدِّد المصريين

وقعت جريمة هزت الرأي العام المصري، حين طعن مريض نفسي أمين شرطة في منطقة الزمالك، فقد حياته على إثرها، لتتجدد من جديد أزمة المرضى النفسيين والمختلين عقليا في المجتمع، حسب المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، ارتفعت نسبة المرضى النفسيين في مصر، حتى وصلت إلى 14% بين البالغين، لتصل أعدادهم إلى أكثر من 8 ملايين شخص يعانون من اضطرابات نفسية، فيما أشار المركز إلى أن 60% من المصابين بالأمراض النفسية يفكرون في الانتحار، بالإضافة إلى أن 18% ينفذون جرائم، ما يدق ناقوس الخطر حول هذا النوع من الجرائم.

ناقشنا الخبراء حول جرائم المختلين والمرضى النفسيين، ومخاطرها في المجتمع، والتحليل النفسي لارتكابهم الجرائم، ودور الأسرة في اكتشاف المرض، وكيفية المواجهة، وجهود مؤسسات الدولة من الوزارات والبرلمان في هذا الصدد.

يقول الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والطب النفسي، إن الإنسان عندما يصل لمرحلة المرض النفسي يصبح غير مسؤول عن أفعاله وتصرفاته، ويحدث له اختلال في العمليات الذهنية، واختلال في العقل والفكر، وبالتالي يمكن أن يصدر عنه أي تصرفات دون وعي أو إدراك منه، مضيفا أن الكثير من الأمراض النفسية تجعل المريض يعيش شخصية غير طبيعته، ويكون غير مسئول عن تصرفاته ومن الممكن أن يؤذي نفسه أو يؤذي الآخرين.

ويضيف «هاني» أن المريض النفسي إنسان غير سوي ويجب أن يخضع للمراقبة المستمرة، والعلاج بالأدوية حتى يخرج من الحالة التي بها، مشيرا إلى أن مريض الاكتئاب الحاد تكون لديه ميول انتحارية ومن الممكن أن يؤذي الناس أو يؤذي نفسه، وكثير من الناس تتهاون مع مريض الاكتئاب ولا يدركون خطورته، ومعظم من ينتحرون بسبب الاكتئاب.

أما الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، فيقول إن 17% من المصريين مصابون باضطرابات نفسية، ما قد تدفعهم لارتكاب جرائم بسبب الضغوط الحياتية والظروف الاجتماعية، والمخدرات أيضًا ساهمت في زيادة نسبة الأمراض النفسية والعقلية، مشيرًا إلى أن المجرم المريض «معذور»، ومن الضروري علاجه وإخلاء مسؤولية الجريمة عنه.

ويؤكد "فرويز" أن انتشار جرائم المرض النفسي معضلة لا يزال يعانى منها المجتمع، مشيرا إلى المرضى الذين يرتكبون جرائم مثل مريض الفصام التشككى، الذى يعانى من ضلالات، فيقدم هو على إيذاء الآخرين دفاعاً عن نفسه، وقد يكون الفصام مصحوباً بهلاوس بصرية وسمعية تأمره بقتل وإيذاء من حوله، ومريض الهوس يقتل أيضاً، ولكن دون تخطيط، فيكون في حالة هياج شديد ويؤذى الآخرين دون عمد.

وأضاف أن مريض الاكتئاب العقلي أو السودوي يعانى من ضلالات أيضاً تدفعه أحياناً لقتل نفسه، أو أحد المقربين، فيشعر مثلاً أن أبناءه ملائكة وبقاءهم في الدنيا خطر عليهم فيقتلهم، كما أن مريض الصرع تنتابه نوبات قد تؤذى من حوله، وبعد انقضاء النوبة يكون تائهاً ويمكن أن يرتكب أي جريمة دون وعى.

ووجه "فرويز"، رسالة إلى كل الأسر المصرية بأن تجعل أعينها كمراقب على الأبناء والزوج والزوجة وملاحظة أي تغيير في السلوك أو طريقة الكلام أو مستوى الإنتاج في العمل أو المذاكرة، وتغير في مستوى التفاعل الاجتماعي والتحول للانطوائية، كل هذه مؤشرات كارثية تدعو على الفور للعرض على الطبيب النفسي، مشيرًا إلى أن كل هذه التغييرات مرآة لمرض نفسي ودق ناقوس لخطر قادم.

روشتة أمنية

يقول اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني: «إنني لدي تعليق على نشر الصحف ووسائل الإعلام صفة (مريض نفسي) على من طعن أمين الشرطة في منطقة الزمالك، فمن أين علمت وسائل الإعلام أنه مريض نفسي؟ وحتى لو بيان من وزارة الداخلية لا يجوز إطلاق لفظ مريض نفسي أو مختل عقليا إلا بعد متابعة الحالة متابعة صحية وتقرير طبي، وأخشى أن يكون هناك إدعاء بالمرض النفسي حتى يفلت من العقوبة، فمن الممكن أن يكون سليما ويدعي المرض بسبب كراهيته للشرطة، أو العناصر الإرهابية تغير أساليبها وتستهدف رجال الشرطة ويدعي المنفذ أنه مختل عقليا، أو بسبب خلافات شخصية مع أمين الشرطة!».

وتابع «البسيوني» بأن الشخص الذي طعن أمين الشرطة مدرك تماما واستطاع تمييز أمين الشرطة بملابسه واستعد له بسكين في منطقة الزمالك، إذن هو استهدفه بقصد، مؤكدا ضرورة ألا نبادر بوصف المتهم أنه مختل عقليا حتى يتم التأكد من ذلك طبيا عبر ملاحظة المتهم ومتابعته لفترة زمنية طويلة وتقرير طبي على أعلى مستوى يثبت ذلك، موضحا أن المريض النفسي لا يظهر بين يوم وليلة، وإنما بالتأكيد يوجد مستندات طبية أنه يعالج في مستشفى أو مصحة.

وشدد على أن مشكلة المرضى النفسيين والمختلين في المجتمع؛ حلولها بأن يوّجه الإعلام كل أسرة بالإبلاغ عن المرضى لديهم بإخطار وزارة الصحة، وأن يخافوا على أنفسهم وعلى الآخرين من ارتكاب جرائم بواسطة هؤلاء، مضيفا أنه إذا تقاعس الأهل عن الإبلاغ فيأتي دور الجيران والأصدقاء فور علمهم بوجود حالة مرضية وإبلاغ الشرطة التي تتخذ إجراءاتها بإحضاره والتأكد من "أهليته" واستدعاء أهله وسؤالهم عن سبب تركه وعدم السيطرة عليه، وبعد ذلك إيداعه مصحة نفسية.

وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، أنه إذا تضافرت الجهود ستقل ظاهرة انتشارهم والجرائم الناجمة عنهم، مشيرا إلى أنه يوجد شخص مريض نفسيا في مدينة نصر وأخوته يتركونه ومقيم وحده ويهذي طوال الوقت بعبارات غير مفهومة، وعندما أبلغ الجيران عن حالته ذهب أخوته للقسم وتعهدوا بعلاجه وتركوه ولم يعالجوه!

وشدد على أن الشخص المريض نفسيا أو المختل عقليا إذا ارتكب أي جريمة فالشخص ولي أمره كالأب أو الأخ يصبح متهما، ويجبروا على التوقيع على تعهد في الشرطة بأنهم إذا لم يدخلوه مصحة نفسية يصبحون مسئولين جنائيا، مؤكدا أن أي شخص في المجتمع معرض للأذى من المرضى النفسيين كاغتصاب الأطفال أو القتل.

وحول هروب المختلين والمرضى النفسيين من المصحات وتواجدهم بالشوارع؛ يذكر اللواء «البسيوني» أن تأمين المستشفيات ليس مسئولية الشرطة وحدها، وضرب مثلا بأن الشرطة تؤمن المدينة لكن كل عمارة لها أمن خاص بها، والشرطة تؤمن المنشآت لكن كل منشأة لها أمن خاص إداري، مشددا على ضرورة أن يكون للمستشفيات أمن خاص، وشركات الأمن الخاصة أصبحت منتشرة، منوها على أن بعض المستشفيات الكبيرة تطلب نقطة شرطة ووزارة الداخلية لا تبخل بذلك.

وطالب برفع مستوى تأمين المستشفيات عن طريق أمن الشركات الخاصة لرفع العبء عن الشرطة، وتركيب كاميرات المراقبة، مشددا على ضرورة أن تخضع شركات الأمن الخاصة لتدريب في الشرطة حيث يصبح فرد الأم الخاص صالح تماما على مستوى السن وصحيا وتدريبا وليس مجرد صورة فقط.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، أن المتسولين في الشوارع منهم مرضى نفسيين أو مختلين أو مُدّعين المرض، فيجب جمعهم من الشوارع والتمييز بين المرضى منهم وعلاجهم أو الذين يتكسبون من التسول ويدعون المرض، فالأمر يحتاج لتضافر كل الجهود من المؤسسات فالشرطة تلقي القبض عليهم وبعد ذلك يأتي دور وزارات الصحة والتضامن للتعامل مع كل حالة على حدة حسب احتياجها، ولابد من إجراءات حاسمة، وأشار إلى أن يوجد بالدولة جمعيات خيرية تجمع تبرعات لمرضى السرطان واليتيمات المقبلات على الزواج والعمليات الجراحية وكفالة الأيتام، ولكن لا يوجد لدينا جمعيات لرعاية المختلين عقليا، فلابد أن يكون لدينا جمعيات لرعاية هؤلاء المرضى.

أزمة المرضى تحت القبة

أزمة المرضى النفسيين والمختلين وصلت لقبة البرلمان، حيث تقدمت إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن انتشار الجرائم بالشارع المصري، تحت مسمى "المرض النفسي"، موضحة أن بعضها يتعلق بالقتل العمد والذبح، وأخرى وصلت إلى إشعال الحرائق والاغتصاب.

وأشارت "عبد الحليم" في طلب الإحاطة، إلى ارتفاع أعداد المرضى حسب إحصائية المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، مؤكدة أنه وفق الدراسات فإن 17% من المصريين مصابون باضطرابات نفسية، ما قد يدفعهم لارتكاب جرائم بسبب الضغوط الحياتية والظروف الاجتماعية.

وأضافت النائبة: "هناك بعض المجرمين الذين يتم التأكد من إصابتهم بمرض نفسي ويخضعون للعلاج يتم إطلاقهم في الشارع أو هروبهم من المستشفيات المعنية بما يمثل قنبلة موقوتة في الشارع، حيث امتلأت شوارع مصر بالمرضى النفسيين سواءً من كان خاضعًا للعلاج وأفلت من المستشفى، أو من لم يتم ضبطه وإخضاعه للعلاج".

وحملت النائبة إيناس عبدالحليم، وزارة الصحة مسئولية علاج هؤلاء المرضى النفسيين، والحرص على عدم إفلاتهم من العلاج قبل الشفاء.

واختتمت طلب الإحاطة بالقول: "يجب ألا يكون دور الدولة هو معالجة هؤلاء المرضى النفسيين ولكن المتابعة الدورية معهم، بعد خروجهم من المستشفى وتلقيهم العلاج، حرصا على استكمال الشفاء والتعافي من الأمراض وحماية المواطنين من أي انتكاسة قد تصيبهم".

جهود «التضامن»
من خلال التجربة الميدانية مع فرق التدخل السريع التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي؛ فيتم التعامل مع حالات المرضى النفسيين والمختلين من المشردين بمحاولة إقناعهم بترك الشارع والاستجابة لإجراءات الوزارة بتنظيفهم وكسائهم بملابس جديدة وعلاجهم في مصحات نفسية، ومن يرفض الاستجابة للفريق يتم تركه في الشارع.
ويقول الدكتور علاء عبدالعاطي، معاون وزيرة التضامن للرعاية الاجتماعية، إن هناك حملة للمشردين تجوب الشوارع لكي تتعامل معهم، مؤكدا أنه تم التعامل مع نحو 9 آلاف حالة في الشوارع في كل محافظات الجمهورية.

الأزمة مستمرة
تبقى أزمة المرضى النفسيين والمختلين عقليا المشردين في الشوارع؛ مستمرة حتى كتابة سطور هذا التحقيق، ولا توجد خطة معلنة لدى الوزارات المعنية للتعامل معهم، فيظل المرضى يهيمون على وجوههم في شوارعنا، مهددين المجتمع بمزيد من الجرائم، ليستمروا كقنابل موقوتة تحتاج لنزع فتيلها قبل فوات الأوان!

قد يهمك ايضا 

المشردون ينتشرون في الشوارع التونسية وجهود مُكثّفة لإدماجهم في المجتمع

خبراء يكشفون أنَّ عشر خطوات يمكنها وقف الفتك ضد اللاجئات الإناث

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للبحوث الجنائية يُؤكِّد على أنّ مجانين الشوارع آلاتُ قَتْلٍ تُهدِّد المصريين القومي للبحوث الجنائية يُؤكِّد على أنّ مجانين الشوارع آلاتُ قَتْلٍ تُهدِّد المصريين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon