c هنية: مصر بعد الثورة باتت كنزًا إستراتيجيًا لفلسطين بعد أن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:05:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما أكد صفوت حجازي أن "حماس" بريئة من دماءِ الجنود المصريين

هنية: مصر بعد الثورة باتت كنزًا إستراتيجيًا لفلسطين بعد أن كانت كنزًا للإحتلال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هنية: مصر بعد الثورة باتت كنزًا إستراتيجيًا لفلسطين بعد أن كانت كنزًا للإحتلال

رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية ـ صورة من الأرشيف
غزة ـ محمد حبيب

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية على أن مصر بعد الثورة باتت كنزاً إستراتيجياً لفلسطين والقدس، بعد أن كانت كنزاً للاحتلال بفعل حكامها فيما قال رئيس مجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي "سنسعى لصناعة الولايات المتحدة العربية من خلال وحدة الشعوب العربية والإسلامية وإزالة الحدود المفرقة ، وأمامنا خيارين أثنين ، أما تحرير الأقصى أو الموت على أعتابه ".وشَدَدَ هنية خلال كلمة ألقاها مساء الأحد، في مؤتمر "الشباب والقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي"، المنعقد في قاعة رشاد الشوا في غزة، بمشاركة رئيس مجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي على ضرورة استمرار الثورات العربية حتى تحقق كافة أهدافها وتحرر فلسطين والأقصى وتفك حصار غزة.
وأشار إلى متابعة الشارع الفلسطيني للثورات العربية منذ بدايتها وخاصة الثورة المصرية لما لها من تأثير على القضية الفلسطينية ، معتبرًا أن ذلك كان حاضراً من خلال الشعارات والهتافات والكلمات المناصرة لفلسطين إضافة إلى الرايات التي تعانقت مع علم فلسطين.
ولفت هنية إلى الإهتمام والحضور القوي للقضية الفلسطينية بين دول الربيع العربي بعد ثوراتها، حيث خرجت الشعوب مرددة "الشعب يريد تحرير فلسطين".
وتحدث هنية عن الثورة المصرية ومدى التغير الذي طرأ على الساحة الفلسطينية بعدها، وقال" كانت فلسطين تعاني من تضيق وحصار وكان يساعد على ذلك الرئيس المخلوع حسني مبارك".
وأشار إلى أن "الثورة المصرية أمام ثَلاثة تحديات أولها التخلص من بقايا الأنظمة الفاسدة التي تحاول الالتفاف على الثورة، والتحدي الثاني ممثل بالإعلام الذي يحاول أن يشغل بال وفكر الشعوب عن قضيته المركزية فلسطين ويصرف الملايين لإنجاح ذلك، والتحدي الثالث ماثل بالتدخلات الخارجية التي تسعى لإفشال الثورات العربية واحتوائها والتقليل من تأثيرها".
وأضاف هنية " نضع أيدينا على قلوبنا ونحن نرى حالة التربص التي تحدق بالثورات العربية وخاصة في مصر، وينتابنا القلق من ذلك لأن هذا يتعلق بفلسطين".
وأبدى هنية استغرابه لما تقوم به بعض اجهزة الإعلام المصرية من تلفيق اتهامات وزج لاسم حماس بعلاقتها بالاعتداء على الجنود المصريين في سيناء، واستهدافها للنشطاء المصريين في الميادين.
وأكد على "أن مصر بالنسبة لفلسطينين هي تاريخ وحاضر ومستقبل ومن يخونها يخون الدين والأقصى، وفلسطين لا يمكن أن تكون إلا درعاً لمصر وأمنها".
وشَدَدَ على أن "ما كان يقوم به الحكام من اضطهاد لشعوبهم شكل انفجاراً في وجوههم بعد أن خزنت الشعوب الثورة والغضب والنار لينفجر في وجه من ظلمهم".
وأكد على أن الجانب الفلسطيني ينسق مع الجانب المصري لحفظ أمن سيناء ومصر، وأن غزة لا تَتَحرج من التنسيق والتعاون الأمني مع المصريين في مقابل تنسيق جهات أخرى مع الاحتلال.
بدوره أكد رئيس مجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي أن حركة حماس بريئة من الولوج في دماء الشعب المصري كما يدعي البعض، معتبراً ما تنشره بعض وسائل الأعلام المصرية حول هذا الموضوع بمثابة "سحرة فرعون".
وقال حجازي خلال المؤتمر "أن الهتاف لفلسطين وغزة على وجه الخصوص لم يغب عن لسان الثوار المصرين".
وأشار أن حُلم الخِلافة الإسلامية سيتحقق من خلال الثورات العربية التي تأمل أن تكون القدس والأقصى عاصمة تلك الخلافة، ونقطة الانطلاق نحو تحرير الأرض الفلسطينية من النهر إلى البحر، كونها السبب الرئيس لتحقيق ذلك الحلم.
ولفت إلى وجود أطراف مختلفة تسعى إلى إيهام المواطن المصري والعربي بأن حماة الثورة الحقيقيون هم من يسرقونها من خلال وسائل أعلام مشبوه تلعب هذا الدور، مؤكداً أن الثورة ستستمر رغم كيد الكائدين لها، على حد قوله.
ودعا حجازي القيادة الفلسطينية في غزة إلى التمسك في المقاومة كخيار وحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة، مخاطباً إسماعيل هنية "لا تتركوا البندقية، وتتجهوا لحمل غضن الزيتون، ولا تعتمدوا على مساعدات الإتحاد الأوربي".
واستدرك قائلا"إن الشعب المصري لا يُصدق الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الأعلام المأجورة، لأن دماء الفلسطيني التحمت مع الدماء المصرية في حطين وعين جالوت ومعركة الـ48 والـ67 ولن تتفرق مهما كُثرت المؤامرات".
وحول الحديث عن أمكانية توطين الفلسطينين في أرض سيناء، شَدَدَ حجازي على "أن الغزيين يتمسكون بأرضهم ويحبونها كما يحب الشعب المصري أرضه ولا يستطيع التخلي عنها مهما وصل الأمر".
وأضاف "لن نفترق، بل سنتوحد تحت راية وقيادة واحدة، وسننتج السلاح وسنزرع قُوتنا، وسنسير بشعوبنا نحو القدس والأقصى من أجل تحريرهم من أيدي الإحتلال الغاصب".
وخلص الى القول "سنسعى لصناعة الولايات المتحدة العربية من خلال وحدة الشعوب العربية والإسلامية وإزالة الحدود المفرقة بين الشعوب الصديقة، وأمامنا خيارين أثنين فقط هما، أما تحرير الأقصى أو الموت على أعتابه إلى جانب الشرفاء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية مصر بعد الثورة باتت كنزًا إستراتيجيًا لفلسطين بعد أن كانت كنزًا للإحتلال هنية مصر بعد الثورة باتت كنزًا إستراتيجيًا لفلسطين بعد أن كانت كنزًا للإحتلال



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon