توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفض دولي لمطالب المعارضة الجنوبية بالانفصال

فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب

جانب من مؤتمر " الحوار الوطني (صورة أرشيفية)
صنعاء- علي ربيع

واصلت الفرق المنبثقة عن مؤتمر "الحوار الوطني"  في اليمن، الاثنين، اجتماعاتها، في العاصمة صنعاء، كلاً منها على حدة، مستعينة بخبراء أجانب،  في وقت لا تزال فيه أصوات المعارضة الجنوبية المطالبة بالانفصال عن شمال اليمن تتزايد، على الرغم من الضغوط الدولية التي ترفض فكرة إعادة تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب، مؤكدةً أنها تدعم حل الأزمة السياسية المعقدة في البلاد تحت سقف الوحدة".وأكد مراقبون سياسيون في العاصمة صنعاء لـ"مصر اليوم" أن التوافق بين  المتحاورين اليمنيين بشأن ملف"القضية الجنوبية" هو جوهر الحوار الوطني الذي سيقود التوافق بشأنه إلى رسم شكل الدولة الجديدة في اليمن وتحديد ملامح العلاقة المستقبلية بين شماله وجنوبه". وقال المراقبون" إن خيار "الفيدرالية الاتحادية بين  إقليم شمالي  وآخر جنوبي في اليمن بات هو الطرح الأكثر قبولاً لدى النخب السياسية الجنوبية المعتدلة، في حين يسعى الرئيس هادي المنحدر من الجنوب ومعه الأحزاب الرئيسية في البلاد، إلى الترويج لتبني "فيدرالية" بين أقاليم عدة يتم تقسيم البلاد إليها، تحت مظلة الدولة اللامركزية". وبدأ الفريق المكلف بمناقشة ملف "القضية الجنوبية"،الاثنين، مناقشة الإجراءات المتعلقة باستكمال خطة العمل التنفيذية لعمل الفريق والتي ترتكز على أربعة محاور تشمل، جذور القضية الجنوبية، محتوى القضية، كيفية حل القضية الجنوبية وضمان عدم تكرار العوامل التي سببتها".  ولوحظ  تغيب رئيس الفريق القيادي الجنوبي أحمد الصريمة، عن اجتماعات الاثنين التي رأسها نائبه محمد أبو لحوم وسط أنباء تحدثت عن سفر الصريمة إلى خارج البلاد، للتشاور مع معارضين جنوبيين". وكانت فصائل في المعارضة اليمنية الجنوبية يقودها من الخارج نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، مع قادة آخرين، رفضت المشاركة في الحوار الوطني الذي انطلق في 18آذار/مارس الماضي برعاية دولية وإشراف أممي، وتمسكت بمطلب انفصال الجنوب عن شمال اليمن، واستعادة الدولة التي كانت سائدة في الجنوب قبل العام 1990، في حين وافقت فصائل  جنوبية أخرى يتزعم أكبرها القياديان أحمد الصريمة ومحمد علي أحمد، على الانضمام للحوار الوطني في صنعاء. إلى ذلك، واصلت بقية الفرق التسع المنبثقة عن مؤتمر الحوار اليمني، الاستماع إلى محاضرات متخصصة لخبراء من الأمم المتحدة والبنك الدولي تتعلق بالمهام الأساسية لفرق العمل التسع. وقال أمين عام مؤتمر الحوار الوطني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في تصريحات صحافية، إن الخبراء الدوليين سيستكملون محاضراتهم وخاصة الخبير الدولي " تشارلز فيلا فيزانشو "من جنوب أفريقيا في مجال المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، مشيراً إلى أن فرق العمل بدأت بشكل تفصيلي في توزيع أعضائها إلى مجموعات أصغر، يهتم كل منها بمناقشة جزئية معينة من القضايا المطروحة على طاولة الحوار". في سياق متصل  أكدت الأديبة والروائية اليمنية نبيلة الزبير والتي تترأس فريق الحوار المكلف بمناقشة ملف"صعدة" التي يسيطر عليها جماعة الحوثي "الشيعية" أن هناك ملفات كثيرة بالنسبة لقضية صعدة بينها متصل بالنازحين والمعتقلين, والمتضررين من حروب صعدة "بين الجيش في عهد صالح ومسلحي الحوثي" بشكل مباشر أوغير مباشر سواء من المدنيين أو العسكريين إضافة إلى التعويضات والتي سيتم دراستها ومناقشتها". وقالت في تصريحات صحافية، إن آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين من أبناء صعدة "شمال البلاد" ومن خارجها,  سقطوا في الحروب السابقة التي شهدتها المحافظة، ونحن في طور جمع البيانات الدقيقة الخاصة بكل هذه المسائل لوضعها محل البحث والنقاش من قبل فريق العمل. وأوضحت الزبير أن أعضاء الفريق الذي ترأسه سيبحثون جذور مشكلة صعدة ومحتواها وأوجه الظلم فيها والقضايا المتعلقة بها, ودراسة الملفات المتصلة بالمشكلة"، وتوقعت أن يقوم الفريق العمل بزيارة إلى محافظة صعدة خلال الفترة المقبلة للوقوف على المشكلة عن قرب والالتقاء بالمواطنين والمهجرين والنازحين من مناطقهم والاطلاع على آثار الدمار والخراب التي خلفتها الحروب. في سياق آخر أقدم مسلحون قبليون، الاثنين، على تخريب خطوط  نقل الطاقة  الرئيسية القادمة من محطة التوليد في مأرب "شرق صنعاء" ما أدى إلى انقطاع التيار عن العاصمة صنعاء  ومدن أخرى، وقالت وزارة الداخلية اليمنية، في تصريح على موقعها الإلكتروني" إن الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له  خطوط الكهرباء، ظهر الاثنين،  حدث بين البرجين 56 و 57 في منطقة فرضة نهم "60 كيلو مترا شمال شرق صنعاء"، مشيرةً إلى أن من وصفتهم بالمعتدين استخدموا الرصاص الكثيف؛ ما أدى إلى خروج الدائرة الأولى عن الخدمة. وكانت الحكومة اليمنية في اجتماعها، قبل أسبوع أمهلت الأجهزة الأمنية والعسكرية، أسبوعاً لوقف الهجمات التي تتعرض لها خطوط نقل الطاقة وأنابيب تصدير النفط.    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon