توقيت القاهرة المحلي 08:59:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلية جهادية نائمة في سيناء وراء إطلاق الصاروخين على إسرائيل

استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة

تشديد الإجراءات الأمنية في محافظة سيناء
شمال سيناء - يسري محمد

أكدت مصادر أمنية في شمال سيناء أن الإجراءات الأمنية المشددة في المحافظة لا زالت مستمرة، كإجراء احترازي، تحسبًا لتعرض المقرات الأمنية لهجمات مسلحة. يأتي ذلك عقب عودة العمليات التي تنفذها الجماعات "الجهادية" في سيناء، من خلال إطلاق صاروخين على الأراضي الإسرائيلية، الأربعاء، ومقتل ضابط شرطة في هجوم مسلح على دورية متحركة في وسط سيناء، الثلاثاء. وقالت المصادر أنه "لم يتم الدفع بأي تعزيزات أمنية جديدة في المحافظة، وإنما تم وضع القوات الحالية في وضع الاستنفار، لاسيما القوات المتواجدة في محيط مديرية الأمن، وفي محيط أقسام الشرطة، كما تم نشر حواجز أمنية متحركة عدة لفحص السيارات"، وأضافت أنه "لم يتم حتى الآن تحديد هوية من قام بقتل الضابط في الهجوم، وإن كان يرجح أن الهجوم لم يكن مدبرًا، وأن الذين أطلقوا الرصاص كانوا يحاولون الفرار من الحاجز الأمني"، وتابعت أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن خلايا جهادية نائمة صغيرة، هي التي قامت بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وأن عناصرها تختبئ في مغارات جبلية في القطاع الأوسط من سيناء، ما يجعل من الصعب تحديد مكانها بدقة".
وكان مجلس شورى المجاهدين "أكناف بيت المقدس"، وهو جماعة جهادية تتخذ من سيناء مركزًا رئيسيًا لإنطلاق عملياتها داخل إسرائيل، قد بث شريط فيديو، يظهر كيفية تنفيذ عملية إطلاق صاروخين على الأراضي الإسرائيلية، الأربعاء، بواسطة 4 ملثمين يرتدون ملابس بدوية، تشبه ملابس سكان سيناء.
ويظهر التصوير المرئي عمليات تجهيز الصاروخين، وهما من نوع "غراد"، وكيفية وضع منصتين للإطلاق في منطقة جبلية يرجح أن تكون من سيناء على الحدود بين مصر وإسرائيل، ثم تظهر عملية الإطلاق وقد أحدثت دويًا عاليًا.
ويظهر الفيديو كذلك أحد المشاركين في العملية، وهو يقوم بقراءة إحداثيات إطلاق الصاروخين، بواسطة ورقة كان يحملها، وبدأ التصوير المرئي، الذي بلغت مدته 4 دقائق و19 ثانية، بعرض عدد من الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، على يد الجيش الإسرائيلي، سواءًا في البحر أو البر، وتعذيب الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، كذلك يسمع عند إطلاق الصواريخ تكبيرات "الله أكبر الله أكبر".
وتم وضع صورة ضوئية للبيان، الذي أصدره مجلس شورى المجاهدين، في محاولة لتأكيد أن الفيديو خاص بالعملية التي تمت، الأربعاء.
وكان "مجلس شورى المجاهدين" قد أعلن، الأربعاء، مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وقال في بيان له على صفحته على الإنترنت "تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات)، بصاروخين من طراز غراد، صباح الأربعاء 6 جمادى الآخر 1434، الموافق 17 نيسان/ أبريل 2013، وتمكَّن مجاهدونا من الانسحاب بسلام، تحفُّهم عناية الرحمن"، ولم يحدد البيان المنطقة التي أطلق منها الصاروخ.
وأضاف البيان "إن إطلاق الصواريخ ردًا على قيام جيش الإجرام اليهودي بمهاجمة التظاهرات، التي خرجت في الضفة الغربية، للتنديد بوفاة الأسير ميسرة أبو حمدية، وتعمد قتل شابين من سكان طول كرم بدم بارد". مبينًا أنهم "قررنا توجيه ضربة مناسبة للعدو باللغة التي يفهمها جيدًا، وفي المكان الذي لم يتوقعه أو يتهيء له"، وتابع "إننا هنا نؤكد للعدو اليهودي أن مكان وزمان جهادنا ضده، نحدده نحن، المجاهدين، بعد التوكل على الله القوي العزيز، وإن التهديدات والتصريحات والضغوطات لن تثنينا عن طريق التوحيد ودرب الجهاد"، مطالبًا عقلاء حركة "حماس" بـ"الضغط على حكومتهم، للكف عن ملاحقة واعتقال المجاهدين والدعاة السلفيين، في قطاع غزة"، ومؤكدًا على "ضرورة إطلاق سراحهم جميعًا، تحسبًا لأي عدوان يهودي غادر على السجون، لاسيما بعد علمنا أن المعتقلين قد بدؤوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام".
لينك الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=upKizaS5svU&feature=player_embedded

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon