توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتهامات للحركة الأم بتدبير الاغتيال في كمين في دارفور

مقتل نائب القائد العام لـ"العدل والمساواة" المُوَقِّعَة لاتفاق السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل نائب القائد العام لـالعدل والمساواة المُوَقِّعَة لاتفاق السلام

حركة العدل والمساواة
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

   قتل نائب القائد العام لحركة العدل والمساواة التي وقّعت على اتفاق السلام مع الحكومة السودانية أخيراً في الدوحة صالح محمد جربو في كمين نصبته له مجموعة تتبع لحركة العدل والمساواة الأم التي يقودها جبريل إبراهيم في منطقة فوراوية في ولاية شمال دارفور.   وأكد المستشار السياسي لرئيس الحركة نهار عثمان نهار في اتصال هاتفي لـ"مصر اليوم" من الدوحة مقتل جربو في كمين مسلح، واتهم جبريل إبراهيم بتقويض العملية السلمية في الإقليم، وفي المقابل قال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة الأم جبريل آدم بلال إن المجموعة المنشقة عن الحركة والموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية باتت جزءاً من النظام ومليشياته، وقال بلال في بيان إن المجموعة بدأت فعلياً في الاندماج والعمل المشترك مع القوات الحكومية لتصبح عينها الاستخباراتية على قوى الفصائل المعارضة. وكان قائد الحركة محمد بشر أعلن انشقاقه رسمياً عن حركة العدل والمساواة الأم في أيلول/سبتمبر 2012 بعد خلافات داخلية واتهامات بتخطيط مجموعات للانقلاب على رئيس الحركة جبريل إبراهيم الأخ غير الشقيق لمؤسس الحركة خليل إبراهيم، ووقع محمد بشر اتفاقاً مع الحكومة السودانية في 6 نيسان/أبريل الماضي بعد مفاوضات مطولة ووافقت الحكومة السودانية بموجب الاتفاق على دمج قيادات الحركة في الجيش السوداني بعد تأهيلها وتدريبها. وأعلنت حركة العدل والمساواة السودانية التي وقعت مع الحكومة السودانية اتفاقا للسلام في الدوحة نيسان/أبريل الجاري مقتل نائب قائدها العام صالح محمد جربو ونعت، في بيان مساء الأحد حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، صالح محمد جربو ورفاقه الذين وصفتهم الحركة بأنهم استشهدوا الأربعاء 19 نيسان/أبريل الجاري إثر هجوم غادر قامت به مجموعة تنتمي إلى حركة جبريل إبراهيم, في الطريق ما بين درما وفوراوية في شمال دارفور. وقالت الحركة في بيانها إن جربو كان مخلصاً لقضية دارفور مؤمناً بالمبادئ التي قامت من أجلها الثورة وساعياً لانتزاع حقوق المهمشين لشعب دارفور بكل إخلاص, ولم تتلطخ أياديه بدماء الأبرياء، وأوضح البيان جملة من الحقائق عن سلوك مجموعة جبريل إبراهيم ضد الثوار في دارفور، فعقب الحركة التصحيحية وإعلان تكوين المجلس العسكري لحركة العدل والمساواة في أيلول/سبتمبر 2012 بقيادة محمد بشر والتي كان من أهم أسباب قيامها محاربة الاستبداد والطغيان والدكتاتورية في اتخاذ القرارات، والمحسوبية التي كانت تدار بها الحركة (العدل والمساواة الأم) آنذاك, والتي انحاز فيها 90% من القيادات العسكرية والجنود للقائد بخيت دبجو بصورة طوعية ومن دون أي ضغوط وصلت إلى حد تخيير القيادات بالانضمام إلى الحركة التصحيحية أو المغادرة لمجموعة جبريل، ولكن اختار غالبية القادة والجنود الانحياز إلى الحركة التصحيحية، وقال البيان إن حركة جبريل تحولت إلى حركة تسعى إلى إثارة النعرات القبلية والإثنية والجهوية, وإلى تحقيق أجندة شخصية والارتماء في أحضان مخابرات دول عدة، وبأنها لا تحمل أي مشروع تغيير ولا تمثل أهل دارفور، وهي تسعى إلى الفتنة وإلى استلاب حرية المواطنين ونهب أموالهم وقتلهم وانتهاك أعراضهم وحوادث الاعتداءات التي قامت بها قوات جبريل معلومة للجميع، وليس آخرها الاعتداء الوحشي على المواطنين في سوق فوراوية قبل يومين من الهجوم الغادر، حيث تم نهب السوق وترويع المواطنين وإشاعة الفوضى وهي تتنافى مع شعارات العدل والمساواة التي يتشدقون. وأضاف البيان أن الأحداث الأخيرة بدأت من قبل أسبوعين بالاعتداء على سيارة تتبع للحركة في منطقة أم مراحيق, وتبعها اعتداء آخر لسيارة أخرى كانت موجودة في سوق فوراوية وفي محاولة تضليل الرأي العام حاولوا أن يشيعوا أنهم تعرضوا لكمين ومن المعلوم أنهم هم الذين نصبوا ذلك الهجوم الغادر. وقال البيان إن التحلي بروح المسؤولية والحكمة وضبط النفس فُسِّرت من الطرف الآخر (مجموعة جبريل) على أنها ضعف, ولكنها ليست كذلك فقد طفح الكيل وأضحى اعتداءً على الأرواح وبخاصة بعد الحادث الأخير الذي راح ضحيته صالح ورفاقه، وتوعدت الحركة مجموعة جبريل بالرد السريع كاملاً غير منقوص، وأن حركة العدل بقيادة محمد بشر لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا العدوان الغاشم، وأكد البيان تمسك الحركة ببسط الأمن والاستقرار في دارفور، وبالعمل مع الشركاء المحليين والمجتمع الدولي والوساطة القطرية والأممية لدفع عجلة التنمية والإعمار، وناشدت الرفاق في حركات المقاومة كافة والثوار تفويت الفرصة على مجموعة جبريل إبراهيم والعمل على بسط الأمن والاستقرار من أجل إيقاف معاناة أهلنا وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم في الإقليم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل نائب القائد العام لـالعدل والمساواة المُوَقِّعَة لاتفاق السلام مقتل نائب القائد العام لـالعدل والمساواة المُوَقِّعَة لاتفاق السلام



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon