توقيت القاهرة المحلي 10:50:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أن إتهمتها منظمة التحرير بالسعي لـ"أخونة وطلبنة" قطاع غزة

"حماس" ترفض بيان "التنفيذية"وتستنكر هيمنة "فتح" على التمثيل الفلسطيني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس ترفض بيان التنفيذيةوتستنكر هيمنة فتح على التمثيل الفلسطيني

حركة حماس
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب عبّرت حركة حماس عن رفضها لما وصفته "اللغة التوتيرية غير اللائقة" التي استخدمها بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي إحتوى مصطلحات مثل "أخونة" و"طلبنة"، معتبرة أن "هذه المصطلحات مستوردة من قاموس الهجوم على الحركة الإسلامية".وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد قالت اليوم الاثنين إن التشريعات والاجراءآت في قطاع غزة تسير باتجاه "أخونة" و"طلبنة" قطاع غزة.كما طالبت اللجنة بإلغاء وإسقاط قانون التعليم الذي أقرته الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، والقوانين الأخرى التي سنّتها منذ "إنقلابها" حتى يومنا هذا، مؤكدة ضرورة عدم سريانها في الأراضي الفلسطينية.وأكدت اللجنة التنفيذية أن هذه القوانين غير قائمة في ظل غياب إنعقاد المجلس التشريعي، وأن سن التشريع بنصاب غير مكتمل وبأقلية النواب هو أمر غير قانوني.وإستنكرت اللجنة التنفيذية جملة القوانين والقرارات التي اتخذتها "حركة حماس" في ظل الإنقسام، وقالت " إن التشريعات والإجراءآت غير القانونية للحكومة المقالة من شأنها تعزيز الإنقسام، وخلق نظامين، أحدهما استحواذي أصولي يسير باتجاه "أخونة" وطلبنة" قطاع غزة وفلسطين بأكملها، من جهة، ومخالف للقانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة الإستقلال، والقواعد والمعايير الدولية والإنسانية، ومع جهود المصالحة الوطنية، من جهة أخرى.وأضافت اللجنة انه بإعتبار أن دولة فلسطين جزءا لا يتجزأ من المنظومة والقوانين والمعاهدات الدولية، فنحن ملتزمون بصياغة تشريعات تنسجم وتتواءم مع الإتفاقات الدولية ومن منطلق حقوق الإنسان، كوننا دولة ديمقراطية حضارية تؤمن بحقوق الإنسان، وتحترم الإتفاقات التي وقعت عليها وتخضع لقيمها ومبادئها.وشدد بيان اللجنة على خطورة الوضع الراهن فيما يتعلق بخلق نظام إجتماعي منغلق يضر بالنسيج الاجتماعي والفكري والحضاري لشعبنا، لأن التعليم حق أساسي ترتكز عليه الحقوق الأخرى.وتابعت اللجنة التنفيذية قائلة إنه لا توجد سلطة سياسية تنصّب نفسها وصيّا على فكر وحقوق وحريات شعبنا وطبيعة نظامه الإجتماعي، وتتعدى على حقوق الأفراد ومفاهيم المواطنة، مشيرة إلى تجريف حركة حماس جزءاً من الميناء التاريخي في قطاع غزة المدرج على قائمة التراث العالمي "اليونسكو" وتحويله إلى مركز تدريب عسكري، وقالت إنه " يقع على عاتقنا مسؤولية حماية الإرث الإنساني والعالمي لأنه لا يخص قطاع غزة أو فلسطين وحدها، بل يخص العالم بأسره".ودعت اللجنة التنفيذية أبناء شعبنا إلى التصدي لهذه التدابير الأحادية، والنضال لإسقاط قوانين حكومة حماس، وتحمل كل قطاع من مكونات شعبنا مسؤولياته، بما فيها مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والإتحادات الشعبية والنقابات وأولياء أمور الطلبة ومنظمة التحرير.وطالبت وزارة التربية والتعليم في فلسطين بالتقدم بمشروع قانون للتربية والتعليم ينسجم مع وثيقة الإستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني والمبادئ والمعايير الدولية.بدورها، إستنكرت حركة حماس ما وصفته باستمرار حركة فتح بالهيمنة على موضوع التمثيل الفلسطيني وإستعمال ما يسمى بتنفيذية المنظمة لهذا الغرض.وقالت حماس أن المجلس التشريعي وإجتماعاته "قانونية وطنية" رغم إعتقال الاحتلال لأعضاء منه، ورغم إغلاق السلطة الفلسطينة لمقره هناك، معتبرة أن "كل من يُنكر ذلك يتساوى مع إجراءات الاحتلال".وأكدت الحركة على أن الحكومة هي حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة، وليست حكومة حماس كما وصفها بيان تنفيذية منظمة التحرير، موضحة أن "ما يُتخذ من قرارات حكومية يتم بعد دراسة متعمقة للمصلحة الوطنية، وبإرادة وطنية ذاتية"، متهمة الحكومة في رام الله انها تتخذ قراراتها بإرادة خارجية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض بيان التنفيذيةوتستنكر هيمنة فتح على التمثيل الفلسطيني حماس ترفض بيان التنفيذيةوتستنكر هيمنة فتح على التمثيل الفلسطيني



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon