c عناصر "البوليساريو" تعتدي على الأمن المغربي ردًا على قرار مجلس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:57:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصابة 8 من قوات الشرطة في العيون والداخلة والسمارة وطانطان

عناصر "البوليساريو" تعتدي على الأمن المغربي ردًا على قرار مجلس الأمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عناصر البوليساريو تعتدي على الأمن المغربي ردًا على قرار مجلس الأمن

مواجهات بين عناصر موالية لجبهة "بوليساريو الداخل" و قوات الشرطة
الرباط ـ رضوان مبشور

أُصيب 8 من عناصر قوات الأمن المغربي بجروح خطرة، إثر تجدد المواجهات بين عناصر موالية لجبهة "بوليساريو الداخل"، وقوات الأمن العمومي، في مدن العيون والداخلة والسمارة وطانطان في الصحراء، وذلك احتجاجًا من الجبهة على عدم الاستجابة إلى مطالبها الانفصالية في مجلس الأمن. وجاءت هذه المواجهات بعد فشل جبهة "البوليساريو" المدعومة من طرف الجزائر في تمرير مطلبها الذي تقدمت به مبعوثة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي سوزان رايس، قبل أسبوعين، لأعضاء مجلس الأمن ومجموعة "أصدقاء الصحراء"، والقاضي بتوسيع مهام بعثة "المينورسو" في المنطقة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، لكن واشنطن فاجأت الجميع بضغط من الدبلوماسية المغربية وفرنسا، وسحبت مقترحها قبل 48 ساعة من انعقاد جلسة مجلس الأمن الخميس الماضي، حيث صادق أعضاؤه بالإجماع فقط على تمديد مهمة بعثة "المينورسو" في المنطقة عامًا إضافيًا أي حتى نسيان/أبريل 2014، لمراقبة وقف إطلاق النار مدى احترام اتفاق 1991 الموقعة بين المغرب وعناصر "البوليساريو".
وكشفت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، عن أن عناصر الأمن المغربي تدخلوا بشكل سلمي في محاولة للحفاظ على الأمن العام، قبل أن تهاجمهم مجموعة من العناصر الانفصالية الغاضبة من القرار الأممي، مدججين بالأسلحة البيضاء والحجارة، مما خلف هلعًا كبيرًا في صفوف الساكنة، وأدى إلى تكسير زجاج عدد من السيارات الخاصة وسيارات الأمن العمومي، وأن السلطات لجأت إلى المنطق، ولم تتدخل بعنف لتفريق المسيرات غير المرخص لها، حيث كانت تقف على جنبات الشارع لحماية المقرات والإدارات العمومية والممتلكات الخاصة، إلا أنها تدخلت بشكل سلمي حين بدأ المحتجون يرمون قوات الأمن بالحجارة.
وأصدرت ولاية أمن العيون، بيانًا شديد اللهجة، وجهت فيها اتهامها بشكل مباشر إلى الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينتو منت حيدار، بتحريض القاصرين والنساء ودفعهم إلى مواجهة قوات حفظ الأمن، فيما أضاف البيان أنها "رافقت أحد القاصرين يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث ادعت في البداية أنه ابنها، محاولة بذلك الظهور بمظهر الضحية، واتهم البيان من أسماهم بـ"الجهات التي تعمل تحت غطاء حقوقي بالوقوف وراء الأحداث"، مضيفًا أن "تلك الجهات تدفع بالنساء والأطفال لمواجهة رجال الأمن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر البوليساريو تعتدي على الأمن المغربي ردًا على قرار مجلس الأمن عناصر البوليساريو تعتدي على الأمن المغربي ردًا على قرار مجلس الأمن



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon