توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

37 قتيلاً الأحد بينهم نساء وأطفال ومعارك عنيفة في دمشق وإدلب

إسرائيل تستهدف مواقع سورية وتزعم أنها تتعقب شحنة أسلحة لـ"حزب الله"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تستهدف مواقع سورية وتزعم أنها تتعقب شحنة أسلحة لـحزب الله

طائرة إسرائيلية تخترق الأجواء السورية
دمشق ـ جورج الشامي

حصدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري وقوات المعارضة، الأحد، 37 قتيلاً في مناطق عدة أبرزها دمشق وريفها ودرعا وإدلب، في حين ذكرت مصادر رسمية سورية أن انفجارات دوت ليل السبت الأحد في منطقة جمرايا في ريف دمشق، تبين أنها ناجمة عن هجوم إسرائيلي على مركز البحوث العلمية، فيما كشف مصدر مخابراتي غربي، عن أن الضربة التي قامت بها إسرائيل في سورية، فجرًا، استهدفت صواريخ مقدمة من إيران إلى "حزب الله" اللبناني.وقال المصدر المخابراتي، "إن الهجوم الذي شنته إسرائيل تعرض لشحنة من صواريخ (الفاتح) كانت في طريقها إلى (حزب الله)"، فيما أفاد التلفزيون السوري، أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت منشأة عسكرية شمال العاصمة دمشق، وأن الانفجارات التي وقعت ليل السبت الأحد، ناجمة عن استهداف صواريخ إسرائيلية لمركز البحوث العلمية في جمرايا، وأن عددًا من الأشخاص قتلوا في الانفجار، وأن "الاعتداء الإسرائيلي على مركز البحوث في جمرايا، يأتي لتخفيف الطوق عن الإرهابيين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، الذي سيطر عليه الجيش السوري تمامًا"، إلا أنه لم يوضح إن كانت طائرات إسرائيلية نفذت غارات على البلدة الواقعة على الأطراف الشمالية الغربية لدمشق.ونقلت مصادر عن سكان في دمشق قولهم، "إن 3 انفجارات ضخمة هزت العاصمة، تلاها دوي انفجارات وإطلاق رصاص كثيف"، في حين تحدث ناشطون من المعارضة السورية عن 3 غارات إسرائيلية استهدفت مركز البحوث في جمرايا، ومنصة للصواريخ في الصبورة في ريف دمشق، ومقرا للواء 105 من الحرس الجمهوري في جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية،  وأن القوات الأمنية السورية عمدت إلى إغلاق حي المالكي في دمشق، بالتزامن مع انتشار لقوات الحرس الجمهوري في المنطقة.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن "المعلومات تشير إلى أن الانفجارات في مركز البحوث العلمية في جمرايا في ريف دمشق، ناجمة عن اعتداء إسرائيلي بالصواريخ".وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له، عن معلومات أولية تشير إلى تسجيل خسائر بشرية جراء اندلاع النيران في مبنى مركز البحوث العلمية، فما يأتي الهجوم على مركز البحوث العلمية في ريف دمشق، غداة المعلومات التي كشفتها وسائل إعلام أميركية عن شن الطيران الإسرائيلي غارة على سورية، ليل الخميس الجمعة، استهدفت شحنة أسلحة موجهة إلى "حزب الله" في لبنان، في حين أبقت إسرائيل على صمتها، السبت، إثر هذه المعلومات، مجددة تأكيدها أنها تراقب أي عملية لنقل أسلحة إلى "حزب الله".وذكرت لجان التنسيق المحلية المعارضة، أن حريقًا اندلع في مقرات الفرقة الرابعة في الجيش السوري في ضاحية قدسيا، الواقعة على أطراف دمشق، وأن انفجارات وقعت في مبنى تابع للواء 105 في الحرس الجمهوري.ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني لإسرائيل في 2013 على بلدة جمرايا، إذ أقرت تل أبيب الشهر الماضي بأنها شنت في كانون الثاني/يناير غارة جوية على شحنة أسلحة في طريقها من سورية إلى "حزب الله" في لبنان، لكن دمشق، قالت في حينه إن الغارة استهدفت مركزًا عسكريًا للأبحاث العلمية بجمرايا، وهو منشأة تابعة للهيئة السورية للأبحاث العلمية المولجة بإنتاج وتطوير سلاح بيولوجي.ويأتي الهجوم على جمرايا بعد يوم من إعلان مسؤول إسرائيلي أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارة على الأراضي السورية، مستهدفة شحنة من الصواريخ المتطورة، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى "حزب الله"، ونفت الحكومة السورية علمها بوقوع هذا الهجوم، إلا أن وزير الإعلام عمران الزعبي قال "إن السلطات تحقق في الحادث، وتعهد بإعلان النتائج بكل شفافية".واعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، السبت، في تعليقه على تلك الأنباء، "إن من حق إسرائيل أن تعمل على حماية نفسها من نقل أسلحة سورية إلى (حزب الله)"، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، ورئيس حزب "كاديما"، شاؤول موفاز، أنه "بالتزامن مع تفكك سورية يتطلع (حزب الله) إلى أن يتحول إلى قوة ذات تأثير كبير في المنطقة، وتحاول إيران مساعدته في ذلك"، مضيفًا أن "المبدأ الذي يوجه إسرائيل هو منع تسرب أسلحة متطورة إلى أيدي الحزب اللبناني".وأعلن المرصد السوري، أن "اشتباكات تدور منذ فجر الأحد في دمشق وريفها بين القوات الحكومية ومقاتلين من المعارضة، عند أطراف حي جوبر، تترافق مع  قصف على مناطق في الحي ، كما  اندلعت معارك فجرًا في مخيم اليرموك، ترافقت مع سقوط قذائف عدة على مناطق في المخيم، فيما أكد مواطمون في ضاحية قدسية، أنهم شاهدوا طائرات بالتزامن مع الانفجارات التي هزت مركز البحوث العلمية ومستودعات للأسلحة في منطقتي جمرايا والهامة، وفي ريف دمشق تدور اشتباكات في محيط  بلدة دروشا مخيم خان الشيح، بالتزامن مع  قصف من قبل الجيش السوري، الذي يحاول السيطرة على المنطقة، كما دارت اشتباكات في محيط  بلدات بيت سحم والسيدة زينب والذيابية ومخيم الحسينية، مما أسفر عن إصابة عناصر من القوات الحكومية بجروح، فيما تعرضتن مناطق في مدينة جاسم في درعا للقصف من قبل القوات الحكومية، التي استخدمت الطائرات الحربية في القصف، كما قُتلت سيدة إثر القصف الذي تعرضت له قرى في محيط  مدينة معرة النعمان في إدلب، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي سلقين وكفرتخاريم، ولم ترد معلومات عن  الخسائر البشرية حتى اللحظة"، فيما وثّقت لجان التنسيق المحلية، سقوط 37 قتيلاً الأحد وحتى اللحظة، بينهم 3 سيدات و4 أطفال، منهم 14 قتيلاً في دمشق وريفها, 7 في إدلب, 5في حلب, 4 في حمص, 3 في حماة , قتيلين في دير الزور, وقتيل في كل من اللاذقية وبانياس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستهدف مواقع سورية وتزعم أنها تتعقب شحنة أسلحة لـحزب الله إسرائيل تستهدف مواقع سورية وتزعم أنها تتعقب شحنة أسلحة لـحزب الله



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon