c "الخارجية" المصرية تنفي وجود أي ضغوط إيرانية بشأن حل الأزمة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:34:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تبرأت من مبادلة الأراضي الفلسطينية مع إسرائيل التزامًا بمبادرة السلام

"الخارجية" المصرية تنفي وجود أي ضغوط إيرانية بشأن حل الأزمة السورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخارجية المصرية تنفي وجود أي ضغوط إيرانية بشأن حل الأزمة السورية

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد (يمين) والرئيس مرسي
القاهرة ـ أكرم علي

نفى وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، الأحد، وجود أي ضغوط إيرانية على القاهرة بشأن الأزمة السورية، وأن القاهرة لم تسحب القائم بأعمال السفير في دمشق حتى تتم إعادته إليها مرة جديدة.وقال عمرو، في مؤتمر صحافي انعقد في القاهرة، الأحد، "لا توجد أي ممارسات لضغوط إيرانية على مصر ولم نسمع بها، وإن مصر لم تسحب لقائم بالأعمال المصري علاء عبدالعزيز من دمشق ، حتي تعيده إليها، وأنها لم تعلن ذلك من قبل أبدًا، وأن عبدالعزيز كان في عطلة وعاد ليباشر مهام عمله، نظرًا لوجود جالية مصرية في سورية لا نعرف حصرًا لها، وتحتاج إلى الرعاية والمتابعة، ومن ثم لابد من استمرار وجود تمثيل لمصر هناك".وكشف وزير الخارجية، عن أنه لا توجد ترتيبات حاليًا لعقد اجتماع لمجموعة الاتصال الرباعية الخاصة بسورية، والتي تضم مصر والسعودية وتركيا وايران، مضيفًا أن "الأمر يقتصر على الاتصالات والتشاور فقط، وأن هناك اتصالات أجراها السبت، مع وزراء خارجية السعودية وتركيا وإيران للتشاور في سرعة وقف نزيف الدم السوري، وسبل إيجاد حل سياسي للأزمة الراهنة، يحفظ لسورية وحدة أراضيها وتحول من دون تقسيمها، وأن الاجتماعات تبدأ بالوقف الفوري لإطلاق النيران من الجانبين، وتشمل تشكيل حكومة انتقالية ووضع دستور، والدعوة إلى انتخابات، وإننا ننتظر اجتماعًا لتوسعة الائتلاف السوري "المعارض"، واختيار الرئيس الجديد له خلفًا لمعاذ للخطيب.وانتقد عمرو أي اعتداءات على أراضي أي دولة عربية، وذلك على خلفية القصف الإسرائيلي على سورية، وقال "إنه ليس لدى مصر أية معلومات مؤكدة عن تعرض سورية لقصف إسرائيلي، ونشدد على ضرورة احترام سيادتها على أراضيها"، نافيًا أن يكون الوفد الوزاري العربي قد حمل مبادرة جديدة خلال زيارته إلى واشنطن، مؤكدًا أن "موقف مصر واضح حيال هذه القضية، ويتمسك بمبادرة السلام العربية، باعتبارها الأساس الصحيح للحل".وعن قضية مبادلة الأراضي الفلسطينية مع إسرائيل، برأ كامل عمرو بلاده من تلك القضية، وأكد أن "موقف مصر ثابت ويتمسك بمبادرة السلام العربية التي صدرت عن قمة بيروت والتي لا يجوز لأحد أن يمسها أو يجري تعديلاً عليها إلا من خلال قمة مماثلة"، مشيرًا إلى أن "مبادرة السلام صدرت عن قمة عربية، ولا يجوز لأي أحد أن يمسها أو يجري تعديلات بها سوى القمة ذاتها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المصرية تنفي وجود أي ضغوط إيرانية بشأن حل الأزمة السورية الخارجية المصرية تنفي وجود أي ضغوط إيرانية بشأن حل الأزمة السورية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon