توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دان التآمر على بلاده ونَبَّهَ إلى خطة خارطة الشرق الأوسط الجديد

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـ"الإرهابيين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين

صورة أرشيفية لعناصر من "حزب الله"
بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "العالم المستكبر يتآمر اليوم مع دول إقليمية وعربية على سورية من أجل أن يدمرها، شعباً واقتصاداً ومستقبلاً، لأنه يعتبر سورية مأزقاً بالنسبة إليه"، قائلاً "هم يريدون تدمير سورية من أجل ثلاثة أهداف، أولاً لضرب المقاومة بعناوينها المختلفة، لبنانية أو فلسطينية أو سورية أو إيرانية أو عراقية من بوابة ضرب سورية ، ثانياً لإراحة إسرائيل من دولة عربية بقيَت صامدة وممانعة وتدعم المقاومة في الخندق الأول"، مضيفا "يريدون ثالثاً تغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد من بوابة سورية وإذا ظنت دول الخليج أنهم بمعزل عن هذا التغيير فهم واهمون، لأن التغيير سيلحق بهم لو نجح مخطط الأعداء، وإن شاء الله لن ينجح، ومع ذلك فالتغيير سيطالهم".ولفت في كلمة له في حفل التكليف الذي نظمته التعبئة التربوية والهيئات النسائية في "حزب الله" في قاعة رسالات إلى أن "هناك اعتداء حصل من إسرائيل ضد سورية، وهذا يعني أن سورية تشكّل عقبة في وجه إسرائيل، وأنها صامدة في مواجهتها، وهذا القصف هو محاولة لإعطاء شحنة معنوية للإرهابيين والتكفيريين والذين يقاتلون من أجل تدمير سورية من الداخل"، سائلاً "أين هي الأصوات المستنكرة لاعتداء إسرائيل؟ أين هي الأصوات التي تدَّعي أنها تريد تحرير فلسطين في المواقع المختلفة في المنطقة والعالم العربي؟"، مشيراً إلى أن "هذا القصف الإسرائيلي يتماهى مع الاتجاه التكفيري والمخرب لسورية كجزء لا يتجزأ من التآمر عليها"، مضيفا "على كل حال ألا يلفت نظركم أن سورية صمدت سنتين وثلاثة أشهر إلى الآن مع هذه الحرب الدولية الإقليمية عليها، ألا يعني هذا أن هناك شعباً يحيط نظامه، ويريد أن يبقي سورية بعيدة عن التدخلات والتأثير الأجنبي؟"، لافتاً إلى أنه "بإمكان المستكبرين أن يطيلوا عمر الأزمة في سورية، ولكن ليس بإمكانهم أن يحدثوا نظاماً كما يريدون، وبإمكانهم فرض الأزمات المتتالية على سورية لكن ليس بإمكانهم اجتراح الحل"، مشددا على أن "الحل الوحيد في سورية هو الحل السياسي الذي يتفاهم عليه الفرقاء الداخليون من دون تدخل خارجي وضغوطات وأوامر خارجية".وسأل قاسم "ماذا يقول أولئك الذين يحملون دعم الاتجاه التكفيري في سورية؟ ماذا يقولون عن المجازر وقطع الرؤوس وقصف الأماكن العبادية والاعتداء على مقامات الأولياء ومنها مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي؟ ماذا يقولون عن استخدامهم للأسلحة الكيماوية وقد ثبت ذلك على المستوى الدولي؟ ماذا يقولون عن السيارات المفخخة التي توضع في الأسواق وتقتل المدنيين؟ هل هذا هو البديل المطلوب لسورية؟ هل التدمير والقتل والإرهاب هو المطلوب كبديل عن الواقع القائم؟"، قائلا "في الواقع هذه موآمرة حقيقية على سورية، من المفروض أن نواجهها جميعاً بتضافر الجهود والإمكانات المتاحة، وكفى تنظيرات لا معنى لها لأولئك الذين يحرصون على الشعب السوري، فمن يحرص على الشعب السوري لا يؤيد السيارات المفخخة وقطع الرؤوس والاعتداء على الأولياء ومراكز العبادة".وأضاف "لقد سمعتم منذ أيام كيف أن الجامعة العربية تُقدّم اقتراحاً للتنازل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 67، ومن قال لكم أن تحلّوا مكان الفلسطينيين في قراراتهم؟ وهل وصلنا إلى درجة أن يكون التنازل الواحد تلو الآخر كل عشرة أعوام حتى لا تبقى فلسطين"، قائلا "اتركوا فلسطين للفلسطينيين، وللمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المجاهد فهو الذي يختار ويقرر، بدل هذه المهزلة التي تؤدي للتنازل عن الحقوق كرمى لسياسات أميركية ومكاسب خاصة".وعن ملفي الحكومة والانتخابات في لبنان، أشار قاسم إلى "أننا نتابعهما بمسؤولية ورغبة في إنجازهما بأسرع وقت ممكن، أو أي منهما يمكن إنجازه قبل الآخر لا نمانع بذلك، وهذا ينعكس على حالة التوافق التي يحتاجها لبنان في هذه الظروف الحساسة"، مؤكداً "أننا مع الحلول التوافقية في لبنان، فهذا أسلم للبلد وأفضل للمستقبل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon