توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب المعارضة هم الأكثر تفاعلاً والنور السلفي أكثر الغائبين

تقرير حقوقي يرصد الأداء البرلماني لنواب "الشورى" في أبريل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير حقوقي يرصد الأداء البرلماني لنواب الشورى في أبريل

صورة أرشيفية لمقر مجلس الشورى
القاهرة ـ عمرو والي

كشف تقرير برلماني صدر عن المعهد المصري الديمقراطي، السبت، ضعف الأداء في مجلس الشورى الذي يتولى عملية التشريع في مصر حالياً، في ظل غياب مجلس النواب المنوط به عملية التشريع ومراقبة أداء الحكومة.وقال التقرير إن هناك 62 في المائة من النواب لم ينطقوا بكلمة واحدة، ومعظمهم من الإسلاميين الذين يشكلون الأغلبية في المجلس. كما كشف التقرير أن جميع النواب لم يتقدموا بأية مشروعات قوانين، مشيراً إلى أن مشروعات القانونين كلها جاءت عبر الحكومة، أو في صورة قرارات جمهورية لها قوة القانون.وأشار التقرير بشأن الأداء البرلمانى لنواب مجلس الشورى، عن شهر نيسان/أبريل الماضي، إلى ارتفاع نسب النواب الصامتين لقرابة 166 عضواً من إجمالي 270، وحصد نواب الحرية والعدالة النصيب الأكبر من اللقب، بينما كان نواب التيار المدني الأعلى مشاركة.وذكر التقرير الحقوقي أن إجمالي المتحدثين والمتفاعلين مع القضايا التي تناقَش في المجلس بلغ قرابة 26 نائباً من أصل 115 بنسبة 22٫5%، فيما تراجع الأداء البرلماني لنواب حزب النور، وهم قرابة 48 نائباً، لحساب المستقلين. ورصد التقرير أن كتلة حزب الوفد هي الأكثر تحدثًاً بنسبة 64 في المائة، تليها كتلة حزب النور بنسبة 43 في المائة، وفي المركز الثالث يحل النواب المستقلون بنسبة 37 في المائة، وفي المرتبة الرابعة تأتي الكتلة البرلمانية لحزب لحرية والعدالة بنسبة 25 في المائة، وهو ترتيبها نفسه في شهري كانون الثاني/يناير، وشباط /فبراير وللشهر الرابع على التوالي، تصدر النائب ناجي الشهابي (الجيل) قائمة النواب المقاطعين بنسبة بلغت 55% من إجمالي مقاطعات النواب للحديث.وحصل رئيس المجلس الدكتور أحمد فهمي، على النصيب الأكبر من المقاطعات باعتباره المسؤول عن تنظيم أعمال الجلسات، فيما كان لكل من النائبين محمد الصغير، عن حزب البناء والتنمية، ومحمد شلوف (الحرية والعدالة) النصيب الأكبر من المقاطعة لزملائهما في الجلسات من بين نواب التيار الإسلامي. وكان رئيس الهيئة البرلمانية لـ"الحرية والعدالة" الدكتور عصام العريان، وصبحي صالح ومحمد الفقي وأشرف بدر الدين النصيب الأكبر من الحديث بين جملة المتحدثين عن الحزب، فيما حصد حزب النور النصيب الأكبر من الاعتذارات عن عدم حضور الجلسات بقرابة 54% .ووفقًاً للتقرير، فإن موضوعات الجلسات العامة تنوعت ما بين 11 موضوعاً تشريعياً وموضوعين يتعلقان بالدور الرقابي للمجلس على السلطة التنفيذية، وتسعة قرارات لرئيس الجمهورية.ولفت إلى أن اللجان النوعية ناقشت 18 موضوعاً، بإجمإلي ساعات عمل 59.45 ساعة، بمتوسط وقت متاح لمناقشة كل موضوع قدره 3.19 ساعة، مشيراً إلى أن لجنة التعليم والبحث العلمي تعد الأكثر عملاً، لأنها ناقشت خمسة موضوعات باجمإلي عدد ساعات عمل 9.45 ساعة، ليكون نصيب كل موضوع من المناقشة 1.57 ساعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حقوقي يرصد الأداء البرلماني لنواب الشورى في أبريل تقرير حقوقي يرصد الأداء البرلماني لنواب الشورى في أبريل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon