توقيت القاهرة المحلي 10:06:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عباس يؤكد عدم السماح بعربدات إسرائيل وهجماتها على الأقصى

"حماس" تًحذر من حرب دينية جراء الإعتداءات الصهيونية ضد المقدسات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تًحذر من حرب دينية جراء الإعتداءات الصهيونية ضد المقدسات

الإعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى
غزة ـ محمد حبيب

حذر القيادي في حركة "حماس" ووزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة غزة  الدكتور إسماعيل رضوان من حرب دينية وصفها بـ"البركان" في المنطقة، قد تنشأ جراء الإعتداءات الصهيونية المتكررة والمتعمدة ضد المسجد الأقصى والمقدسات.وقال رضوان خلال برنامج "لقاء مع مسؤول" الذي ينظمه المكتب الاعلامي في الحكومة الفلسطينية المقالة الإثنين، في وسط مدينة غزة "إن بركانًا سيضرب المنطقة  العربية والإسلامية في حال المساس بالمسجد الأقصى"، محملًا الإحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن نتائج إعتداءاته. وأشار إلى أن تهويد القدس وصل ذروته بعد الإعلان عن تقسيم زماني للعبادة بين المسلمين والمستوطنين أجراه الاحتلال بالمسجد الأقصى تمهيدًا للتقسيم المكاني على غرار ما فعله في المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل . ودعا رضوان الدول العربية -وعلى رأسها مصر الثورة- لإتخاذ إجراءات عملية؛ من أجل لجم الإحتلال الإسرائيليمشيراً إلى أنه لا يمكن لأحد التنازل عن القدس وفلسطين. ودعا رضوان خلال كلمته، السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله لرفع يدها عن المقاومة للرد على جرائم الإحتلال ووقف التنسيق الأمني، وكذلك للعمل على تعزيز الوحدة, بالإضافة لإستخدام حقها في الأمم المتحدة وفضح جرائمه في المحافل الدولية. وتشهد مدينة القدس في الآونة الأخيرة إعتداءات متتالية من قبل الإحتلال كان آخرها هدم مصلى النساء التابع للمسجد الأقصى، والتخطيط لإنشاء ممر هوائي يربط بين مدينة القدس من جبل الطور ومدن الشمال، وكذلك تخصيص 6 مليون دولار لتعزيز الإستيطان فيها. وكان الرئيس محمود عباس قد قال "إنه لا يمكن السكوت على الهجمات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وأبناء شعبنا في الضفة الغربية من قبل الإسرائيليين، خاصة من قبل المستوطنين، والتي تزداد شراسة هذه الأيام". وأوضح عباس في مستهل إجتماع اللجنة التنفيذية مساء أمس الأحد في مقر الرئاسة في مدينة رام الله أن "مثل هذا العمل لا يمكن السكوت عليه ولا يمكن أن نقبل أن يستمر، وإذا كانت إسرائيل تحلم بأنها بمثل هذه الهجمات اليومية التي تهاجم فيها المسجد الأقصى المبارك يمكن أن تضع مواقع فعلية على الأرض فهي واهمة". وقال الرئيس عباس 'القدس الشرقية عاصمة لنا، والأقصى هو لنا، وكنيسة القيامة لنا، ولن نسمح لهم بكل هذه العربدات التي يقومون بها'. وأضاف "نهيب بالدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي عامة أن يتحركوا لوقف هذه المآسي التي يقترفها الإحتلال الإسرائيلي'. من جانبه، قال ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير إن "على إسرائيل إحترام وضمان حرية الوصول لكافة المؤمنين من جميع الأديان إلى أماكنهم المقدسة للعبادة". وأضاف في بيان صحافي صدر عن مكتبه  الأحد تعقيبًا على ما جرى بالقدس "إنني قلق من تصاعد التوتر في الأماكن المقدسة في القدس ومن مَشاهد العنف التي شهدناها تلك التى حدثت خلال عيد الفصح؛ إنني أحث إسرائيل على إحترام وضمان حرية الوصول لكافة المؤمنين من جميع الأديان إلى أماكنهم المقدسة للعبادة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تًحذر من حرب دينية جراء الإعتداءات الصهيونية ضد المقدسات حماس تًحذر من حرب دينية جراء الإعتداءات الصهيونية ضد المقدسات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon