توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سياسيون يؤكدون عدم وجود سند قانوني لهما والهدف الضغط الشعبي

إسلاميون يردّون على "تمرد" بتدشين حملة "تجرد" لمساندة مرسي في الحكم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسلاميون يردّون على تمرد بتدشين حملة تجرد لمساندة مرسي في الحكم

القيادي الإسلامي عاصم عبد الماجد
القاهرة ـ أكرم علي

   أطلقت الجماعة الإسلامية في مصر حملة "تجرد" للرد على حملة "تمرد" التي ترغب في سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، بينما تهدف الحملة الإسلامية لبقاء الرئيس في منصبه حتى نهاية المدة القانونية. وأطلق عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية القيادي الإسلامي عاصم عبد الماجد، الحملة في مؤتمر جماهيري في محافظة قنا، داعياً الجميع للانضمام ومناصرة الرئيس محمد مرسي.وأمر عبد الماجد بتوزيع  بيان على الحاضرين جاء فيه "نحن الموقعون على هذا، سواء كنا متفقين أو مختلفين مع الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب للجمهورية، نُصِرّ على أن يكمل مدة ولايته ما لم نرَ منه كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان، عافاه الله وسدد خطاه".    وقال عبد الماجد خلال المؤتمر الجماهيري مساء الأحد، إن الجماعة تناصر الشريعة الإسلامية، رغم اعتراضها على سياسة الرئيس، ومنها قضية "الضباط الملتحين"، الذين يعاقبون لالتزامهم بسُنّة الرسول، واصفا تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بأنه يستأسد على الضباط الملتحين فى الوقت الذي لا يستطيع فيه إيقاف صبية «البلاك بلوك»، بالإضافة إلى عدم تنفيذ الأحكام الصادرة بتعويض أعضاء الجماعة عن فترة سجنهم، وأيضاً استمرار اعتقال بعض أفراد الجماعة في داخل السجون حتى الآن.    من ناحيتها أعلنت الجبهة السلفية مشاركتها في حملة "تجرد"، التي أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد، لمساندة "مرسي"، وقالت المتحدث باسم الجبهة السلفية خالد سعيد إلى "مصر اليوم" إن اشتراكنا في الحملة يأتي من واجبنا لمساندة الرئيس محمد مرسي حسب الشرعية.    وأضاف سعيد أن حملة "تمرد" التي انطلقت لسحب الثقة من الرئيس مرسي، ليس لها أي سند قانوني، مؤكدا أن الجبهة سوف تتصدى لهم.    وأكد سعيد أن الإسلاميين لن يتركوا الرئيس محمد مرسي لكل من يحاول الانقضاض على الشرعية التي تحميه وتؤكد حقه القانوني في البقاء لنهاية المدة القانونية بحسب الدستور.    وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة حلوان محمد عبد العظيم إلى "مصر اليوم" إن كلتا الحملتين ليس لهما أي سند قانوني وإنه في حالة جمع أي منهم ولو 100 مليون توقيع، لن يتم الأخذ به لأن الدستور والقانون لا يوجد فيه ما يشير إلى الأخذ بالتوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.    وأشار عبد العظيم إلى أن مجلس النواب وحده هو القادر على سحب الثقة من الرئيس ومحاسبته في حالة الخيانة أو ارتكاب جريمة في حق الوطن.    وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطني عصام شيحة، إن هذه التحركات تهدف إلى الضغط الشعبي ليس أكثر وليس لها بالفعل سند قانوني يجعلها قادرة على سحب الثقة أو بقاء مرسي في الحكم.    وأضاف شيحة إلى "مصر اليوم" أن الجبهة ستشارك في التظاهرات الاحتجاجية ضد الرئيس محمد مرسي في نهاية حزيران/يونيو المقبل من أجل الضغط الشعبي.    وكانت حملة تمرد أعلنت الأحد في مؤتمر صحافي عن جمعها أكثر من 2 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي في 10 أيام فقط وستواصل حملتها إلى نهاية حزيران/يونيو المقبل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميون يردّون على تمرد بتدشين حملة تجرد لمساندة مرسي في الحكم إسلاميون يردّون على تمرد بتدشين حملة تجرد لمساندة مرسي في الحكم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon