توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الأصالة" و"الوسط" و"الحرية والعدالة" اعتبروها مراهقة سياسية

"مصر اليوم" ترصد ردود أفعال الإسلاميين الغاضبة ضد حملة "تمرد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم ترصد ردود أفعال الإسلاميين الغاضبة ضد حملة تمرد

محمد الصغير وطارق الملط
القاهرة - الديب أبوعلي

قال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وعضو مجلس الشورى الشيخ محمد الصغير إن حملة "تمرد" تعد إحدى حلقات الإفلاس السياسي كَحَمْلَة مَن كان ضد مرسي يُزَمِّر وقبلها يرقص أو يخلع ملابسه. وأضاف الصغير "أليس الأجدر بأصحابها حشد هذه الأصوات لمجلس النواب القادم الذي يُشكل الوزارة ويشارك الرئيس في الحكم كما جاء في الدستور الجديد"، وتساءل عضو شورى الجماعة الإسلامية إن كان هناك ثمة موافقة وتأييد فلِمَ الخوف من خوض الانتخابات، ثم أليس هؤلاء هم من طالب بتأجيل انتخابات مجلس الشعب الماضي بدعوى عدم الاستعداد، ومر على ذلك عامان؟".
كما أكد المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط وعضو مجلس الشورى طارق الملط أن التوقيعات التي تجمعها حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي إجراء خارج عن القانون ويستوجب المحاسبة ويعكس إفلاساً سياسياً وتجديداً في أساليب خداع الرأي العام وربما يدفع هذا السلوك إلى وجود حملة مضادة تقوم بجمع توقيعات لتأييد الرئيس مرسي رغم أن الرئيس لا يحتاج لمثل هذه التوقيعات لأنه أول رئيس منتخب بإرادة شعبية حقيقية".
 وأضاف الملط "أنه لا يوجد دليل على صحة هذه التوقيعات وربما يتم تزويرها والتلاعب في أعدادها وبخاصة مع وجود وسائل إعلام تتبنى هذا التوجه وتدعمه للإيحاء بكثرة المعارضين للرئيس".
وشنّت جماعة الإخوان المسلمين هجوماً عنيفاً ضد حملة تمرد ووصفتها بالمحاولة اليائسة، كما دعت الأحزاب السياسية لعدم التفاعل معها، وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين الدكتور أحمد عارف إن هذه محاولة يائسة لملء الفراغ السياسي لدى البعض الذي لم يعرف طريق البناء والإيجابية، مشيراً إلى أنها تفتقد المصداقية معتبراً أنها تتاجر بأوجاع الشعب نتيجة 30 عاماً من الفساد والفشل المتراكم، وأكد عارف أن "تمرد" وسيلة غير واقعية وتؤدي بالبلاد إلى العبث، مطالباً الأحزاب التي تسعى إلى السلطة بأن تنأى بنفسها بعيدا عن هذه السبل حتى لا تتعرض التجربة الديمقراطية للنسف.
وعلّق المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة محمد زيدان على إعلان حركة تمرد جمع مليوني توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي بأن هذا يعتبر نوعاً من المراهقة السياسية وعدم النضج السياسي، وقال إن الرئيس مرسي رئيس منتخب جاء من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة ارتضى بها الجميع لماذا يتم الآن اتباع أساليب ليست ديمقراطية لسحب الثقة منه، وأضاف زيدان أن مرسي سيظل رئيساً للجمهورية حتى تنتهي صلاحيته بانتهاء مدته الرئاسية أو في حال ترشحه لفترة أخرى من خلال الانتخابات، كما طالب رئيس حزب الأصالة السلفي المهندس إيهاب شيحة القائمين على حملة تمرد الداعية لسحب الثقة من رئيس الجمهورية بمراجعة أنفسهم وأن يكونوا موضوعيين، مضيفاً "إذا كانت هذه الحملة قادرة على جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي فعليهم أن يخوضوا الانتخابات البرلمانية القادمة ويفوزوا بالأغلبية لتشكيل الحكومة، وأكد شيحة أن التوقيعات التي يجمعها أعضاء حملة تمرد لن تؤثر على شرعية الدكتور مرسي، قائلاً "لا يوجد في الديمقراطية من يقوم بجمع توقيعات لسحب الثقة من رئيس شرعي منتخب وهناك من يسعى لإحداث توتر على الساحة السياسية في مصر كلما هدأت الأوضاع في البلاد.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم ترصد ردود أفعال الإسلاميين الغاضبة ضد حملة تمرد مصر اليوم ترصد ردود أفعال الإسلاميين الغاضبة ضد حملة تمرد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon