توقيت القاهرة المحلي 10:12:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البعض أيَّدَهَا وآخرون فضلوا الالتزام بصندوق الانتخابات

تباين ردود أفعال القوى الإسلامية بشأن إطلاق حملة "تَجَرُّد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تباين ردود أفعال القوى الإسلامية بشأن إطلاق حملة تَجَرُّد

القيادي الإخواني حمدي حسن وخالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي تباينت ردود الأفعال من القوى الإسلامية في مصر بشأن دعوة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية المهندس عاصم عبد الماجد، لإطلاق حملة "تجرّد" للرد على حملة "تمرّد"، التي تسعى لسحب الثقة من الرئيس مرسي, مشيرين إلى أن الحملة في حد ذاتها جيدة ولكنها ليست ذات صفة قانونية, في حين رأى البعض أن اللجوء للصندوق الإنتخابي هو المعيار الحقيقي لقياس شرعية الرئيس. وقال القيادي الإخواني الدكتور حمدي حسن، في تصريحاته إلى "مصر اليوم" إن احترام الشرعية والدستور هي الآلية السليمة للدول الديمقراطية كافة التي اختارت رئيسها بصندوق الانتخابات، مشيراً إلى أن القوى السياسية المعارضة والمؤيدة جميعها يجب أن تلتزم بالأطر القانونية والشرعية لإدارة الحكم.
وأضاف "نؤيد اهتمام القوى السياسية للحفاظ على الشرعية بالطرق كافة كإطلاق حملات تأييد أو غيرها ولكن نرى أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لبقاء الرئيس أو رحيله عن حكم البلاد.
وقال الدكتور خالد سعيد المتحدث العام باسم الجبهة السلفية في تصريحاته لـ"مصر اليوم" إن الهدف من حملة، تجرد، نبيل وهو تأييد الدكتور مرسى رداً على حملات مثل تمرد والتي وصفها بالمسيئة، معرباً عن رفضه التام لها.
وأضاف "حملة تمرد تعد انقلاباً على شرعية الرئيس المنتخب، مشيراً إلى رؤيتنا في ضرورة أن يستكمل أول رئيس منتخب مدته، مؤكداً أن الهدف هنا هو الحفاظ على الشرعية وليس شخص الرئيس.
وأكد عضو حزب البناء والتنمية الدكتور صفوت عبد الغني في حديثه لـ"مصر اليوم" أن الحملة بالنسبة للحزب مازالت فكرة تخضع للدراسة والمشورة، مشيراً إلى أن دعوة عبد الماجد تدعم الشرعية وتحترم المواطنين الذين يؤيدون بقاء الرئيس مرسى لاستكمال مدته.
وأضاف "أي طرق سلمية للتعبير عن الرأي نرحب لها ونؤيدها ولكن بأي حال مثل هذه الحملات لا تكون ذات صفة قانونية.
يشار إلى أن عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية المهندس عاصم عبد الماجد كان أعلن في مداخلة هاتفية لبرنامج "في الميزان" على قناة "الحافظ" أن "تجرد" تهدف إلى جمع توقيع أصوات الملايين المؤيدة لمرسي لكي يُكمل الرئيس فترته الرئاسية، قائلاً "نرفض خلع الرئيس محمد مرسي المنتخب من قِبَل الشعب قبل انتهاء ولايته المحددة قانوناً".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين ردود أفعال القوى الإسلامية بشأن إطلاق حملة تَجَرُّد تباين ردود أفعال القوى الإسلامية بشأن إطلاق حملة تَجَرُّد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon