توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أن حَمَّلَ الرئيس مرسي مسؤولية الانفلات الأمني في سيناء

بكري يأمل ألا يكون حادث اختطاف الجنود ذريعة للإطاحة بالسيسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بكري يأمل ألا يكون حادث اختطاف الجنود ذريعة للإطاحة بالسيسي

الكاتب الصحافي مصطفى بكري
القاهرة ـ الديب أبو علي

   قال الكاتب الصحافي مصطفى بكري إن خطف الجنود المصريين السبعة في سيناء على يد مجهولين يثبت أن الانفلات الأمني في سيناء هو على حاله وان الأوضاع تزداد سوءاً وتساءل بكري قائلاً من غل يد الجيش عن متابعة العملية نسر التي لم تحقق نتائجها ومن وراء عدم الحسم في سيناء وهل صحيح أن الرئيس محمد مرسي رفض خطة عسكرية تقضي بقطع الاتصالات الهاتفية عن سيناء لمدة أسبوع واحد ليتمكن من القبض  على المطلوبين والإرهابيين كافة.  وأكد بكري من خلال صفحته الشخصية على فيس بوك أن ما حدث يثبت أيضاً أن هناك قوى من مصلحتها إرباك الجيش وإشغاله وتحميله المسؤولية في الوقت الذي يحال بينها وبين القيام بدورها في حماية أمن البلاد، وقال إن حادث الخطف هو تكرار لسيناريو حادث رفح، وأن الجنود السبعة معرضون لأن يلقوا ذات مصير الضباط الذين سبق أن جرى خطفهم في شباط/فبراير ٢٠١١.    وأشار بكري إلى أن رئيس الجمهورية الذي توعد قبل ذلك بتطهير سيناء من الإرهابيين هو المسؤول عن تردي الأوضاع لرفضه الحسم وإنقاذ سيناء من الانهيار، متمنياً ألا يؤخذ حادث الاختطاف ذريعة لإبعاد الفريق أول السيسي، كما فعل مع المشير ورئيس الأركان سامي عنان بعد حادث رفح، وأضاف بكري أن خطف الجنود وعدم الإعلان حتى الآن عن نتائج أحداث سابقة واستمرار الانفلات الأمني في سيناء، كل ذلك يتحمل مسؤوليته الرئيس قبل الآخرين. وكان مصدر أمني مصري في شمال سيناء، أعلن أن مسلحين اختطفوا 3 من أفراد الشرطة في منطقة الوادي الأخضر، و4 من أفراد الجيش على طريق "العريش – الشيخ زويد"، في شمال سيناء، في واقعتين منفصلتين بفارق زمني بسيط، خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، في حين قال مصدر أمني مطلع، إن هناك مفاوضات تجري الآن بين جهات أمنية سيادية، وبين خاطفي الجنود السبعة في شمال سيناء، لسرعة الإفراج عن المجندين. وأكد المصدر أن خاطفي الجنود السبعة أبلغوا جهات أمنية أنهم من ذوي السجناء من أبناء سيناء، وأن مطالبهم "الإفراج عن ذويهم" ولم تُحدِّد المصادر نوعية السجناء الذين يطالب الخاطفون بالإفراج عنهم وعددهم، لافتاً إلى أنه تم احتجاز سائقي سيارتي الأجرة اللتين كانتا تقلان الجنود السبعة وهم 4 من الجيش و3 من الشرطة، ويجري التحقيق معهما بمعرفة الجهات الأمنية في مدينة العريش.    وكان مجهولون استوقفوا منتصف ليلة الأربعاء سيارتي أجرة كانتا تسيران على طريق العريش رفح، عند منطقة "الوادي الأخضر" على بعد قرابة 7 كيلومترات من مدينة العريش شرقاً واقتادوهما من بين ركاب آخرين إلى جهة مجهولة.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكري يأمل ألا يكون حادث اختطاف الجنود ذريعة للإطاحة بالسيسي بكري يأمل ألا يكون حادث اختطاف الجنود ذريعة للإطاحة بالسيسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon