c بكري يأمل ألا يكون حادث اختطاف الجنود ذريعة للإطاحة بالسيسي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:16:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أن حَمَّلَ الرئيس مرسي مسؤولية الانفلات الأمني في سيناء

بكري يأمل ألا يكون حادث اختطاف الجنود ذريعة للإطاحة بالسيسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بكري يأمل ألا يكون حادث اختطاف الجنود ذريعة للإطاحة بالسيسي

الكاتب الصحافي مصطفى بكري
القاهرة ـ الديب أبو علي

   قال الكاتب الصحافي مصطفى بكري إن خطف الجنود المصريين السبعة في سيناء على يد مجهولين يثبت أن الانفلات الأمني في سيناء هو على حاله وان الأوضاع تزداد سوءاً وتساءل بكري قائلاً من غل يد الجيش عن متابعة العملية نسر التي لم تحقق نتائجها ومن وراء عدم الحسم في سيناء وهل صحيح أن الرئيس محمد مرسي رفض خطة عسكرية تقضي بقطع الاتصالات الهاتفية عن سيناء لمدة أسبوع واحد ليتمكن من القبض  على المطلوبين والإرهابيين كافة.  وأكد بكري من خلال صفحته الشخصية على فيس بوك أن ما حدث يثبت أيضاً أن هناك قوى من مصلحتها إرباك الجيش وإشغاله وتحميله المسؤولية في الوقت الذي يحال بينها وبين القيام بدورها في حماية أمن البلاد، وقال إن حادث الخطف هو تكرار لسيناريو حادث رفح، وأن الجنود السبعة معرضون لأن يلقوا ذات مصير الضباط الذين سبق أن جرى خطفهم في شباط/فبراير ٢٠١١.    وأشار بكري إلى أن رئيس الجمهورية الذي توعد قبل ذلك بتطهير سيناء من الإرهابيين هو المسؤول عن تردي الأوضاع لرفضه الحسم وإنقاذ سيناء من الانهيار، متمنياً ألا يؤخذ حادث الاختطاف ذريعة لإبعاد الفريق أول السيسي، كما فعل مع المشير ورئيس الأركان سامي عنان بعد حادث رفح، وأضاف بكري أن خطف الجنود وعدم الإعلان حتى الآن عن نتائج أحداث سابقة واستمرار الانفلات الأمني في سيناء، كل ذلك يتحمل مسؤوليته الرئيس قبل الآخرين. وكان مصدر أمني مصري في شمال سيناء، أعلن أن مسلحين اختطفوا 3 من أفراد الشرطة في منطقة الوادي الأخضر، و4 من أفراد الجيش على طريق "العريش – الشيخ زويد"، في شمال سيناء، في واقعتين منفصلتين بفارق زمني بسيط، خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، في حين قال مصدر أمني مطلع، إن هناك مفاوضات تجري الآن بين جهات أمنية سيادية، وبين خاطفي الجنود السبعة في شمال سيناء، لسرعة الإفراج عن المجندين. وأكد المصدر أن خاطفي الجنود السبعة أبلغوا جهات أمنية أنهم من ذوي السجناء من أبناء سيناء، وأن مطالبهم "الإفراج عن ذويهم" ولم تُحدِّد المصادر نوعية السجناء الذين يطالب الخاطفون بالإفراج عنهم وعددهم، لافتاً إلى أنه تم احتجاز سائقي سيارتي الأجرة اللتين كانتا تقلان الجنود السبعة وهم 4 من الجيش و3 من الشرطة، ويجري التحقيق معهما بمعرفة الجهات الأمنية في مدينة العريش.    وكان مجهولون استوقفوا منتصف ليلة الأربعاء سيارتي أجرة كانتا تسيران على طريق العريش رفح، عند منطقة "الوادي الأخضر" على بعد قرابة 7 كيلومترات من مدينة العريش شرقاً واقتادوهما من بين ركاب آخرين إلى جهة مجهولة.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكري يأمل ألا يكون حادث اختطاف الجنود ذريعة للإطاحة بالسيسي بكري يأمل ألا يكون حادث اختطاف الجنود ذريعة للإطاحة بالسيسي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon