توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن زيارة القرضاوي تمت بإذن إسرائيلي وحذر من سقوط "الأقصى"

عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن
القاهرة ـ هاني بدر الدين

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أنه طلب من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ألا يقوم بزيارة غزة قبل إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، نافيًا ما أثير بشأن وجود نقاش عن زيارة ثلاثية لغزة، تتضمن إضافة إليه كل من أردوغان والرئيس المصري الدكتور محمد مرسي واستنكر أبو مازن الصمت العربي تجاه عملية تهديد مدينة القدس الشريف، والمخاطر التي تحيق بالمسجد الأقصى المبارك، كما أعلن ترحيبه بزيارة المسيحيين المصريين للقدس وبيت لحم، بينما أعلن عباس رفضه الشديد لتعديل المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل، مؤكدًا أنها أقرت بقرار من القمة العربية ويحتاج تعديلها إلى قمة عربية.
وأوضح عباس خلال لقاء مع عدد من رؤساء التحرير وكبار الصحافيين في مصر، مساء الخميس، أخبرته قائلاً "إذا أردت زيارة غزة فيجب أن يكون ذلك بعد المصالحة، وليس قبلها".
ونفى عباس ما أثير بشأن وجود نقاش عن زيارة ثلاثية لغزة، تتضمن إضافة إليه كل من أردوغان والرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، وقال عباس "ولم يُثَرْ أي حديث خلال مناقشاتي في القاهرة عن زيارة ثلاثية إلى غزة".
وانتقد الرئيس عباس زيارة القرضاوي لغزة قائلاً "لم تكن بعلمنا ولم نعرف عنها، ونحن ضد أي زيارة إلى غزة من هذا النمط لأنها تعطل المصالحة، ولا تنسوا أن "المصالحة معطلة خلقة"، و"السُباب شغال"، وللأسف فهم يتحدثون ونحن نرد: القرضاوي عملنا فيه ما لم يعمل، لأن ذهابه إلى غزة جاء باعتقاد وإيمان منه أنه ذاهب إلى أرض محررة، وأقول لكم غزة ليست محررة، فمن يرد الذهاب إلى غزة يجب أن يحصل على إذن من مصر ومن إسرائيل، فالقرضاوي حصل على إذن إسرائيل لزيارة غزة، في حين كان يرفض زيارة القدس.. وأقول له "هذا نفاق".
وردًا على سؤال عن ما أثير عن القمة المصغرة التي دعت إليها قطر في قمة الدوحة قال أبو مازن "القمة المصغرة المقترحة لم تحرك حتى الآن.. وهذا اقتراح أفترض فيه حسن النية، وأنا معنديش مانع، وقلت في القمة وقتما أعلن الأمير عنها، ولكن لم أجد حديثا عنها بعد ذلك".
وفي مؤتمر صحافي عقده أبو مازن، مساء الخميس، في نهاية زيارته مصر والتي من المقرر أن يغادرها، صباح الجمعة، قال أبو مازن "ممكن المسجد الأقصى يسقط والعالم العربي والإسلامي بيتفرج، وأحد الأسباب هو أن يقول العلماء أن الذهاب للقدس حرام علمًا أن الرسول قال "يشد الرحال إلى 3 مساجد المسجد الأقصى والمسجد الحرام ومسجدي هذا"، ويأتي القرضاوي (الشيخ يوسف القرضاوي) بعد ذلك ويقول أن الذهاب للقدس حرام، أنا رجل متدين وعمري ما قرأت لا في القرآن ولا في السنة ولا في تاريخ الاحتلالات كلها أن ذلك حرام، والرسول عند عروجه لم يأخذ إذنًا من الرومان، ولم يحدث أن حرم أحد الذهاب للقدس أثناء الاحتلال البريطاني، ولكن إذا ظل الوضع الحالي ستضيع القدس".
وأشار عباس إلى عدم المساندة المادية العربية للقدس قائلاً "أحب أن أخبركم أن كل ما تم الاتفاق عليه بالنسبة إلى أموال المساعدات الخاصة بالقدس لم نرَ منها شيئًا؛ في قمة سرت اتفنا على 500 مليون يتم دفعها للقدس ولم نحصل إلا على 37 مليون دولار، اجتمع العرب في قمة الدوحة وخصصوا مليار دولار.. واحنا نسمع ولا نرى شيئًا، سمعنا عن صناديق عدة ولكن لم نر أي شيء.. وبرغم ذلك نؤكد مرارًا وتكرارًا أن القدس عاصمتنا.. لدينا 300 ألف فلسطيني في القدس".
وعن حج المسيحيين المصريين إلى القدس والجدل الذي يدور بشأن ذلك في الساحة المصرية قال أبو مازن "نرحب بأي أخٍ عربي مسلم أو مسيحي يأتي للقدس وبيت لحم ورام الله، لأن المجيء لا يعني التطبيع بين هذا الشخص ودولته وبين إسرائيل، وإنما جاء ليزرو السجين وليس السجان وهذا موقفنا، فمرحبًا بأي أخ، ونحن نقول أهلاً وسهلاً بهم، على الأقل ليتعرف على أوضاعنا ويساعدنا بما يمكن له من أي قدر.. ولست ضدهم ولا ضد زيارتهم".
وعن تبادل الأراضي المقترح إضافته للمبادرة العربية قال أبو مازن " اقترحنا تبادلية 1% مقابل 1%، وإذا قبلت إسرائيل فأهلاً وسهلاً، والعرب لم يوافقوا ولا يستطيعوا الموافقة على تبديل أو تغيير المبادرة العربية، لأنها أقرت بقمة عربية، ولا يمكن أن يتم تعديلها إلا بقمة عربية، وأنا شخصيًا أرفض أن نغير حرف واحد بها، ولأنها لو غير حرف منها انتهت، فهي أفضل ما قدمه العرب في 50 سنة، وتقول إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، فالعرب والمسلمون مستعدون للتطبيع.
وأضاف أبو مازن "القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لفلسطين ومن دونها لا توجد دولة فلسطينية، وإذا لم نحصل على القدس وحصلنا على كل شيء، فلن يوجد سلام.. وأرض الضفة الغربية هي حدود 1967 تعود لنا كما هي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon