توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن قطر لا تتدخل في المصالحة وطالب برفع الحصار الإسرائيلي

عباس يؤكد إصرار مرسي على إنهاء الانقسام الفلسطيني وعدم انحيازها لـ "حماس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباس يؤكد إصرار مرسي على إنهاء الانقسام الفلسطيني وعدم انحيازها لـ حماس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القاهرة - هاني بدر الدين

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أنه لمس من خلال لقائه من الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي تأكيدًا مصريًا على المضي قدمًا نحو إتمام المصالحة، لافتًا إلى أن "قطر لا تتدخل في المصالحة، قطر استضافت جلسة واحدة في فبراير 2012 واتفقنا على نقطين هما الذهاب للانتخابات وتشكيل الحكومة برئاستي من التكنوقراط، وأكملنا الطريق وجئنا لمصر التي ترعى ملف المصالحة". وجاء ذلك في مؤتمر عقده عباس، مساء الخميس، في  حضور بعض رؤساء تحرير الصحف المصرية وكبار الصحافيين المصريين، في ختام زيارته القاهرة، حيث من المقرر أن يغادرها صباح الجمعة. وقال عباس "الأربعاء كان فيه حوار بين عزام الأحمد وصخر بسيسو وبين قادة حماس، واتفقوا على مهلة 3 أشهر لحل بعض المشاكل، وخاصة انتخابات المجلس الوطني، وإذا انتهى ذلك فسنذهب لتشكيل حكومة وطنية ثم انتخابات رئاسية وتشريعية". وردًا على سؤال عن إلى أي مدى عطلت علاقة "حماس" مع جماعة "الإخوان" الحاكمة في مصر مسيرة القاهرة نحو المصالحة قال أبو مازن "لا أحد يقدر أن ينكر أن "حماس" جزء لا يتجزأ من حركة "الإخوان"، ولكن ما سمعته اليوم من الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي هو أن مصر ملتزمة بالمصالحة، وهذا ليس أول مرة ولا تاني مرة أسمع مثل هذا التأكيد، ولهذا أقول أن هذه العلاقة العضوية بين "حماس" و"الإخوان" لم أشعر أنها تغير المسيرة نحو المصالحة، ولو كنت أعرف أن النظام المصري سيأخذ جانب "حماس" لما جئت إلى القاهرة". وردًا على سؤال عن مدى تدخل قطر في مسيرة المصالحة قال أبو مازن "قطر لا تتدخل في المصالحة، قطر استضافت جلسة واحدة في فبراير 2012 واتفقنا على نقطين هما الذهاب للانتخابات وتشكيل الحكومة برئاستي من التكنوقراط، وأكملنا الطريق وجئنا لمصر التي ترعي ملف المصالحة، وبعدها لم يحدث أي تدخل من قطر في المصالحة". وعن حادثة خطف الجنود المصريين والتي جاءت بعد حادث مجزرة رفح التي راح ضحيته 16 من جنود الجيش المصري قال أبو مازن "الزهار (القيادي البارز في حماس) يتهمنا أننا نقوم بالتحريض ضد حماس، وأقول إن الحادث وقع في أرض مصرية، وضد الجيش المصري، والدولة المصرية أقدر مني على معرفة الحقيقة، "أنا إيه دخلي بالموضوع.. ناس قتلوا 16 جندي، واليوم خطفوا 7 جنود، ده شغلة الحكومة المصرية.. ليه الزهار يتهمنا أننا نحرض مصر ضد حماس.. وأقول إن التحقيق بيد مصر". وبحث الرئيس المصري محمد مرسى، الخميس، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس – خلال اللقاء الذي جمع بينهما، الخميس، في قصر الاتحادية في مصر الجديدة - ملف المصالحة الفلسطينية، وجهود استئناف عملية السلام، وتطورات الأزمة السورية. وقال بيان للرئاسة المصرية إن "الرئيسين أعربا عن إدانتهما القوية للانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها القدس الشريف، وطالبا بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات، التي تخالف المواثيق الدولية كافة، وتوفير الحماية اللازمة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، كما طالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف هذه الجرائم ضد المقدسات الإسلامية، ومنع تكرارها مستقبلاً". وأكد الرئيسان أهمية قيام المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف سياسات الاستيطان في الأراضي المحتلة، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني بما يسمح بتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف جهود التسوية السلمية، والتوصل إلى حل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. كما تطرق الرئيسان إلى الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وفقًا لتفاهم القاهرة وإعلان الدوحة، ووجه الرئيس أبو مازن الشكر إلى محمد مرسي لاستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة أخيرًا، والذي تم الاتفاق خلاله على تشكيل حكومة توافق وطني في غضون ثلاثة أشهر. كما استعرض الرئيسان جهود استئناف التسوية السلمية، في إطار مبادرة السلام العربية، ونتائج زيارة الوفد الوزاري العربي الأخيرة إلى واشنطن، كما تناولا الجهود الإقليمية والدولية المعنية في هذا الشأن. وتناول الرئيسان أيضًا تطورات الملف السوري، بخاصة الاتصالات التي يجريها المسؤولون المصريون على مختلف المستويات مع مسؤولي الدول المعنية، لتفعيل المبادرة الرباعية في هذا الشأن، والتي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة تحافظ على وحدة الأراضي السورية، ووقف نزيف الدم السوري، ومنع التدخل الأجنبي.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكد إصرار مرسي على إنهاء الانقسام الفلسطيني وعدم انحيازها لـ حماس عباس يؤكد إصرار مرسي على إنهاء الانقسام الفلسطيني وعدم انحيازها لـ حماس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon