c خبراء عسكريون يؤيدون حق الجيش في تحريك قواته دون قرار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما أكدوا أن التفاوض مع خاطفي الجنود يفقد الدولة هيبتها

خبراء عسكريون يؤيدون حق الجيش في تحريك قواته دون قرار رئاسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء عسكريون يؤيدون حق الجيش في تحريك قواته دون قرار رئاسي

الفريق حسام خير الله واللواء سامح سيف اليزل
القاهرة - علي رجب

أكد الخبراء العسكريون أن "التفاوض مع مختطفي الجنود المصريين في سيناء يفقد الدولة هيبتها"، فيما أيدوا حق القوات المسلحة في تحريك وحداتها واستخدام السبل كلها من أجل الإفراج عن الجنود المختطفين من دون حاجة إلى قرار من مؤسسة الرئاسة". ومن جانبه، أكد وكيل أول جهاز المخابرات الأسبق، الفريق حسام خير الله، أن "القوات المسلحة لا تحتاج لقرار رئاسي للقيام بعملية عسكرية لتحرير الجنود المختطفين من قبل العناصر الجهادية في سيناء"، وأوضح أن "المختطفين من جنود القوات المسلحة، ولا يوجد بينهم مدنيون لكي تتدخل الرئاسة في ذلك".
واضاف" خيرالله"أن "المفاوضات مع الجهاديين لا تعني الرضوخ لمطالبهم، وإلا سيؤدى ذلك  إلى فقد هيبة الدولة"، مؤكدًا أن "التفاوض له حدود، وإذا ما رضخت الدولة للمطالب، فإن ذلك سيفتح الباب أمام الجهاديين لعمليات خطف كل أسبوع".
وأشار إلى أنه "من الوارد أن تقوم القوات المسلحة بعملية عسكرية لتحرير الجنود خلال الساعات المقبلة، ولكن غير منطقي، الإعلان عن تفاصيل العملية قبل القيام بها".
واتفق اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الإستراتيجي، مع اللواء حسام خيرالله أن "الاستجابة لمطالب خاطفي جنود سيناء تفقد الدول هيبتها"، واصفًا إياها بـ "الخطأ الكبير الذي سيفتح الباب أمام جميع الإرهابيين"، مشددًا على أن "مطالبهم مخالفة للقانون، وتتلخص في الإفراج عن مجرمين قاموا بقتل الجنود المصريين في سيناء، وستتحول إلى طريقة مُتبعة لتحقيق أي مطالب فيما بعد".
وأشار إلى أن "الخاطفين يريدون الضغط على الحكومة المصرية، من أجل الإفراج عن مجرم يدعى أحمد أبو شيته، الذي قام بقتل الجنود المصريين في قسم ثانٍ العريش، وأنه تم تحريك بعض الوحدات المدرعة من قوات الجيش الثاني من غرب القناة إلى شمال سيناء، وذلك للاستعداد إذا ما صدرت قرارات بالتحرك لتحرير السبع جنود المختطفين، قائلا "يجب أن تكون هناك وقفة حازمة أمام عمليات خطف الجنود، لأنها تنال من هيبة الدولة".
فيما ذكر مصدر عسكري  أنه "لم يتم  إصدار أي قرارات خاصة ببدء عملية عسكرية لتحرير المختطفين، حتى لاتحدث اشتباكات تؤدي إلى خسائر بشرية بين الجانبين، وأن أجهزة الأمن ستعطي فرصة لمزيد من التفاوض، وأن القوات التي تم إرسالها، تستهدف الاستعداد للدخول في عملية إذا اقتضت الأمور ذلك".
وأضاف المصدر نفسه أن "هذه القوات ربما تشارك في حصار عدد من المشتبه في تورطهم في عملية الاختطاف، وأن هناك نية لاعتزام قوات الأمن في الدخول في حملة أمنية موسعة لضبط جميع العناصر المشتبه في انتمائها لتنظيمات جهادية".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء عسكريون يؤيدون حق الجيش في تحريك قواته دون قرار رئاسي خبراء عسكريون يؤيدون حق الجيش في تحريك قواته دون قرار رئاسي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon