توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما يواجه المرشد الأعلى عقبة كبيرة في اختياره

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين
طهران ـ مهدي موسوي

يواجه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عقبة كبيرة في دعم خليفة الرئيس الإيراني الحالي، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية ويحظر عليه الدستور الترشح لفترة ولاية ثالثة، إذ من الصعب إقناع الناخب الإيراني بأن مرشح الرئاسة المدعوم من الرئيس الحالي والمرشد الأعلى من الممكن أن يغير الأوضاع المتردية الحالية على المستويات كافة، إذ تنحسر شعبية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد منذ توليه الرئاسة في المدن الرئيسة في إيران، بينما تزداد في المناطق  الأقل تحضرًا في المناطق والأحياء الفقيرة وقرى الريف. ووسط هذا المناخ من انعدام الثقة واليقين، ظهر محمد باغر غاليباف الذي يصفه العامة بأنه رجل الله، وأنه ينحدر من نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه يعرف احتياجاتهم، ويمكنه العمل على تلبية تلك الحاجات. ويعتقد البسطاء أيضًا أن غاليباف سيبلي بلاءً حسنًا في إدارة البلاد بصفة عامة، استنادًا إلى تميزه في إدارة شؤون العاصمة طهران، إذ يعمل كعمدة للعاصمة. هذا بالنسبة لما يراه قطاع من الناخبين الإيرانيين، بينما يرى آخرون أن غاليباف ينتمي إلى دائرة النظام، وأنه لص مثله مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والرئيس السابق أكبر هاشمي رافسانجاني ووزير التجارة حبيب الله أصغرولادي، إذ يرى الفلاحون على سبيل المثال أنهم عاجزون عن بيع محاصيلهم الزراعية على رأسها التفاح بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه نتيجةً للارتفاع الهائل في معدل التضخم. ويضيف بعض الفلاحين في إيران أنه برغم توفير الموارد المائية للزراعة، إلا أن أسعار المخصبات الزراعية والأسمدة والكهرباء والوقود أدى إلى ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار المحاصيل الزراعية ومن ثَمَ تراجع المبيعات من تلك المحاصيل. فيما يتمنى الكثير من البسطاء خاصةً كبار السن في إيران أن يعود إلى حكم البلاد الأب الراعي لإيران الذي يراعي الجميع ويعدل في حكمه ويسيطر على الفقر، وهو الأب الذي يقصد به البسطاء الشاه الأخير لإيران قبل الثورة الإسلامية رزا بهلفي. ومن أهم مبررات العودة إلى الملكية التي يروج لها البعض أن أحمدي نجاد وحكومته وجميع المسؤولين في نظامه كاذبون. أما غاليباف، المرشح الرئاسي الجديد الذي خاض انتخابات 2005 من قبل ولم ينجح في الوصول إلى كرسي الرئاسة وهو حاليًا يشغل منصب عمدة العاصمة طهران، فلديه الكثير من المميزات التي يتم الترويج لها في الوقت الحالي في إطار حملته الانتخابية. وتروج حملة غاليباف أنه رجل سياسة من الدرجة الأولى، إذ يشغل منصب عمدة طهران، إضافة إلى أن لديه دكتواره، فهو رجل أكاديمي من الدرجة الأولى والرتبة العالية التي كان يتقلدها أثناء عمله في الحرس الوطني وسجله العسكري الحافل بالإنجازات وخبرته كطيار، إضافةً إلى انتمائه لأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما تركز عليه الدعاية الدينية لحملته الانتخابية. ويرى قطاع كبير من الناخبين الإيرانيين أن كل هذه المؤهلات من الممكن أن توفر رئيسًا يصلح أحوال البلاد بخلفيته العسكرية وعقليته العلمية.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon