توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن وجود قرابة 100 بريطاني يشاركون في القتال ضد الأسد

وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية "المعتدلة" بات "أمرًا مُلِحًّا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا

عناصر تابعة للجيش السوري الحر
لندن ـ سليم كرم

كشف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، الإثنين، أمام أعضاء البرلمان البريطاني عن وجود ما يقرب من 100 بريطاني يشاركون في القتال مع المقاومة السورية ضد النظام السوري، وحذر الوزير البريطاني من أن الصراع الدموي الذي تشهده سورية الآن بات يجذب المتطرفين المعروفين باسم "الجهاديين".وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قول هيغ "إن المعركة الدائرة من أجل إسقاط نظام بشار الأسد وقواته ساهمت في دعم وتأجيج نيران التطرف" وأضاف "إن الآلاف لقوا مصرعهم كما أن الملايين تشردوا على مدى العامين الماضيين"، مشيرًا إلى أن "مسألة رفع الحظر عن تسليح المقاومة السورية باتت أمرًا ملحًا واضطراريًا".وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المنتظر أن يعيد الاتحاد الأوروبي النظر نهاية هذا الشهر في مسألة الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى المقاومة السورية، وذلك على الرغم من أن بريطانيا قامت بالفعل بتوريد معدات وتجهيزات عسكرية غير قتالية تشمل سيارات مدرعة ودروعًا وملابس واقية للرصاص".وقال هيغ أمام مجلس العموم البريطاني "إن الصراع بلا أدنى شك يدعم عملية التطرف والتشدد في سورية، وإن الشعب السوري يواجه نظامًا يستخدم طائرات حربية ومروحيات ومدفعية ثقيلة ومدرعات وذخيرة عنقودية وصواريخ باليستية ضد الناس هنا الذين لا يملكون من الوسائل ما يدافعون به عن أنفسهم وعن مجتمعاتهم".وأضاف "إن الصراع على هذا النحو يمنح الفرصة تلو الأخرى إلى الجماعات المتطرفة، ووصل الأمر إلى أن سورية أصبحت اليوم المحطة رقم واحد "للجهاديين" من أنحاء العالم كافة، والذين من بينهم ما يترواح من 70 إلى 100 بريطاني".وأردف هيغ "إننا يجب أن ننفتح أمام أي وسيلة لتقوية المعتدلين وإنقاذ حياتهم بدلاً من تركهم لمسار التطرف"وحث هيغ الرئيس الأسد إلى الدخول في محادثات سلام جادة في محاولة لتلافي "كارثة إقليمية". وقال "إنه مع كل أسبوع يمر نقترب أكثر من انهيار سورية، ومن كارثة إقليمية، في ظل استمرار حياة عشرات الآلاف من السوريين في خطر".
وأكد هيغ أن بلاده عاقدة العزم على بذل كل جهد لإنهاء هذه المذبحة، والحد من المخاطر التي تكتنف المنطقة، وحماية أمن بريطانيا.
يذكر أن معدل الوفيات من جراء الصراع السوري تضاعف خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام 2013، ووصل الآن إلى 80 ألف قتيل.
وقال هيغ "إن هناك ما يزيد على أربعة ملايين سوري تشردوا، وما يقرب من 6.8 مليون آخرين من بينهم ثلاثة ملايين طفل في حاجة ماسة لمتطلبات الحياة الأساسية".
وحذر مسؤول الأمن في الاتحاد الأوروبي ومنسق مكافحة الإرهاب جيليس دي كيرتشوف، خلال الشهر الماضي، من أن مئات الشباب من البلدان الأوروبية يشاركون قوات المقاومة السورية في حربها ضد النظام.
وقال دي كيرتشوف طإن هؤلاء الأوروبيين سوف يتحولون إلى راديكاليين متشددين قبل العودة إلى أوطانهم الأوروبية، وإنهم سوف يشكلون تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي لبلدانهم".
وتخشى الدوائر الأوروبية من أن يصبح بعض هؤلاء أعضاء في جماعات ترتبط بتنظيم "القاعدة" قبل أن يقوموا بشن هجمات إرهابية على أهداف داخل بلدانهم الأوروبية.
وتابع دي كرتشوف "إنه ليس كل من هؤلاء سوف يتحول إلى راديكالي يومًا ما، ولكن من المرجح أن يتحول البعض منهم إلى الراديكالية هناك، حيث سوف يتلقى تدريباته هناك".
واختتم دي كيرتشوف حديثه بالقول "إنه وكما شاهدنا من قبل في مواقف سابقة، فإن ذلك قد يشكل تهديدات خطيرة للأمن القومي للبلدان الأوروبية عند عودتهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon