توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما طالبت الحكومة باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لعدم تكرار ذلك

"القوى الصوفية" تشكر القيادة السياسة والعسكرية لتحرير الجنود المصريين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوى الصوفية تشكر القيادة السياسة والعسكرية لتحرير الجنود المصريين

صورة أرشيفية لجنود مصريين في سيناء
القاهرة ـ علي رجب

قدم اتحاد "القوى الصوفية وتجمع آل البيت" شكره للقيادة السياسية والعسكرية والأمنية على الجهد المشكور في الإفراج عن أبنائنا الجنود وعودتهم لحضن أمهاتهم وآبائهم، فيما طالبت القوى الصوفية جميعها الحكومة بأخذ جميع التدابير اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية، والقبض على المسؤولين عن خطف الجنود لأن ذلك قد كلف البلاد الكثير من الجهد والوقت، والأموال التي كان من الضروري أن توجهه إلى صالح البلاد والعباد.وأضافت "إن حصول أبناء سيناء على حقوقهم المشروعة فورًا دون المساس بسيادة الدولة على كامل أرض الوطن وكذلك إعادة محاكمة أبناء سيناء الذين يعتقدون أنهم ظلموا بسبب ممارسات النظام السابق وعدم إصدار أي عفو رئاسي عن المسجونين.وأكدت القوى الصوفية :"إننا كصوفيين نطالب بمنحنا أراضى واسعة،  في سيناء لتعميرها ونؤكد على أننا قادرين على نقل مليون على الأقل من ذرية سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم) وآباءهم من أبناء الصوفية إلى سيناء فورًا للمساهمة في تعمير أرض الفيروز وتخفيف الكثافة السكانية على أرض الوادي."و من جانبه قال نائب رئيس حزب "الوطن" يسري حماد، في سلسة من التغريدات كتبها عبر "تويتر": "البعض يتخيل أن هناك تقاعساً سياسياً وأمنياً في معالجة مسألة جنودنا المختطفين في سيناء، والسؤال.. هل المعالجة سياسية أم أمنية أو أمنية سياسية؟".وأضاف "من يتحاور مع من؟..الطرف الآخر مجهول.على الأقل لنا..وممكن أيضاً يكون مجهولاً عند الجهاز الأمني؟".متسائلا"ما هي أسس الحوار وطلبات الخاطفين التي من الممكن تحقيقها والضمانات التي سيطلبها الطرفان؟".و أختتم قائلا:"إن كانت المعالجة أمنية فستحتاج إلى معلومات من جهاز المخابرات مثل تحديد الموقع والخطة ونقل القوات والمعدات لمكان الأزمة؟".وقال إن "كان المكان معلوماً فحملة خاطفة فجراً من القوات الخاصة باستخدام التقنيات الحديثة تحل الأزمة،غير أن الصخب الدائر الآن والأسلحة الثقيلة المنقولة تشعرنا بأن المكان غير معلوم والجانى مجهول وجهاز الاستخبارات ليس عنده معلومات يقينية أو أن هناك مفاوضات مع القبائل للوصول إلى حل سلمى".،موضحاً أن أى قرار لابد فيه من الحفاظ على سمعة الجيش المصرى والروح المعنوية لجنودنا، لأن الخطأ معناه سقوط عشرات القتلى أو الفشل وكلاهما سيعطى مساحة هائلة لأدعياء التحليل الاستراتيجى من كل دول العالم لانتقاد القيادة السياسية والعسكرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى الصوفية تشكر القيادة السياسة والعسكرية لتحرير الجنود المصريين القوى الصوفية تشكر القيادة السياسة والعسكرية لتحرير الجنود المصريين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon