توقيت القاهرة المحلي 04:35:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما كشفت تقارير عن أن معادلة التعاون بين الأقطاب الثلاث انتهت بلا رجعة

خلافات داخل "حماس" بشأن محاولة قيادات منها العودة إلى "حزب الله" وإيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خلافات داخل حماس بشأن محاولة قيادات منها العودة إلى حزب الله وإيران

خالد مشعل وحسن نصر الله
غزة ـ محمد حبيب

كشف مسؤولين في حركة "حماس"، مساء الإثنين، عن خلافات داخل الحركة في أعقاب ظهور توجه لدى بعض القيادات فيها للعودة إلى أحضان إيران و"حزب الله"، وفك التحالف مع النظام القطري.وأكدت مصادر صحافية، نقلاً عن مسؤولي "حماس"، أن "الجناح الراغب في إعادة التحالف داخل الحركة مع طهران، يرى أن الخطوة الأولى في فك الارتباط مع الدوحة تأتي بخروج رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل منها،  لسبب مواقفها المعادية لإيران و(حزب الله)، ولا سما في ما يتعلق بملف الأزمة السورية، وأن الأزمة مرشحة للتصاعد مع فشل الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي لـ(حماس) في إسطنبول، الذي حضره مشعل وموسى أبو مرزوق، في إقرار موقف موحد رغم الاتفاق على تشكيل وفدين لتسوية الخلاف مع إيران، يذهب الوفد الأول إلى بيروت لمقابلة قيادات (حزب الله)، بينما يتوجه الوفد الثاني إلى طهران، إلا أن بقية قيادات الحركة لم تُجمع على هذه الخطوة، مما كرّس الأزمة التي تعيشها الحركة حاليًا". وفجر الأزمة داخل "حماس"، الخطبة النارية لرئيس "الاتحاد العالمي للمسلمين" يوسف القرضاوي، في الدوحة، بحضور مشعل، والتي شنَّ خلالها الأحد، هجومًا عنيفًا على "حزب الله"، واصفًا إيّاه بـ"حزب الشيطان"، ناعتًا أمينه العام حسن نصرالله بـ"الطاغية الأكبر"، متهمًا طهران بالتحالف مع الصهيونية العالمية. وذكرت المصادر ذاتها، أن خطاب القرضاوي لم تحتمله قيادات "حماس"، التي تمثل أول رد فعل لها في إرسال عماد العلمي ومحمود الزهار برسالة عاجلة إلى مشعل لتوضيح ما جرى، والضغط عليه للخروج على الرأي العام بإعلان تنصله بشكل صريح من تصريحات القرضاوي، بالتزامن مع رسالة حادة تحمل المضمون ذاته، من قيادة "كتائب القسّام" الجناح العسكري لـ"حماس"، سلمت إلى رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية. وأظهر تقرير حصلت عليه صحيفة "الحياة الجديدة"، أن معادلة التعاون بين "حماس" وكل من سورية و"حزب الله" وايران انتهت وبلا رجعة، وأن هذا الأمر سيعبر عنه في الأسابيع المقبلة، وقد يؤدي إلى ارتدادات ستهز "حماس"، لا سيما في ظل استمرار الخلافات داخل الحركة بشأن مواضيع عدة، منها إقامة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في الدوحة. وقال التقرير، "إن مسؤول الأمن والارتباط في (حزب الله) الحاج وفيق صفا، استدعى قيادة (حماس) في لبنان، وأبلغهم موقف قيادة الحزب بوقف التعاون والتنسيق مع الحركة وطلب مغادرة عناصرها المربع الأمني للحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت، وهذا ما تم بالفعل حيث انسحبت عناصر (حماس) إلى صيدا، وأن توتر العلاقة بين الحركة والحزب جاء لسبب حضور مشعل خطبة الشيخ القرضاوي في مسجد في الدوحة، والتي هاجم فيها بعنف (حزب الله) وسماه (حزب الشيطان)، كما هاجم الشيخ حسن نصر الله وسماه (الطاغية الأكبر)، إضافة إلى مهاجمة ايران التي اعتبرها (حليفة للصهيونية)، عدا عن دعوته القوات الغربية والأميركية لغزو سورية لإنقاذ الشعب السوري". وأفاد التقرير، أن "توتر العلاقة يعود أيضًا إلى اعتقال فلسطينيين كانوا يقاتلون في القصير إلى جانب قوات المعارضة السورية، وتبين أن معظمهم كانوا من المحسوبين على (حماس) في المخيمات الفلسطينية في سورية ولبنان، وأنه تم تسليم من ألقي القبض عليهم إلى (حزب الله)، وأن الإجراءات التي اتخذها الحزب ترافقت مع إبلاغ إيران لممثل (حماس) في طهران بوقف كل أشكال الدعم والتعاون مع الحركة، والقيادة السورية ومنذ الإعداد لمعركة القصير، أبلغت قيادة (حزب الله) أن الحركة أصبحت الآن عدوة لها، وأن التسهيلات التي كانت قدمتها للحركة سابقًا تُستخدم ضد سورية حاليًا". وأشار التقرير نفسه إلى أن التيار الأقوى في "حماس" حاليًا هو المعارض للسياسة القطرية، وأن وفدًا من قيادة "كتائب القسام" غادر إلى طهران قبل يومين من وصول القرضاوي إلى غزة احتجاجًا على زيارته، وترافق ذلك مع إرسال د. محمود الزهار رسالة إلى الشيخ حسن نصر الله مخاطبًا إياه: أنت شيخ الإسلام والقرضاوي لا يمثل الإسلام، فيما كشف التقرير عن وساطة قامت بها تركيا مع الأردن من أجل إقامة مشعل في عمّان.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات داخل حماس بشأن محاولة قيادات منها العودة إلى حزب الله وإيران خلافات داخل حماس بشأن محاولة قيادات منها العودة إلى حزب الله وإيران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon