توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قالوا إنها محاولة لإجهاض تظاهرات 30 يونيو

"مصر اليوم" يرصد ردود أفعال الأحزاب المدنية بشأن مبادرة "الوسط"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم يرصد ردود أفعال الأحزاب المدنية بشأن مبادرة الوسط

أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي رفض عدد من ممثلي جبهة الإنقاذ الوطنى في مصر المبادرة التي طرحها  رئيس حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضي، السبت، والتي دعا فيها قيادات ما يقرب من 16 حزباً لعقد ما أسماه المصالحة الوطنية الشاملة، مشيرين إلى أنها محاولة مكشوفة لإجهاض تظاهرات 30 حزيران/يونيو الجاري. وقالوا إن المبادرة فضفاضة وبالتالي لا يمكن قبول حوار عشوائي لن يؤدي إلى نتائج حقيقة في النهاية .
وأكد المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد الدكتور عبد الله المغازي في تصريحاته لـ "مصر اليوم" أن الحوار الذي دعا إليه حزب الوسط مرفوض، وبخاصة أنه ليس له بنود واضحة، فلا يمكن قبول حوار مفتوح بشكل عشوائي.
وأضاف المغازي أنه يرفض بشدة العبارات التي يتم تداولها بأن الحوار لحقن الدماء، مشدداً على أن الأحزاب المدنية ليست من دعاة العنف.
وأشار المغازي إلى أن مثل هذه الدعوات ما هي إلا محاولات لكسب الوقت وإجهاض احتجاجات يوم 30 حزيران/يونيو مضيفاً أنها ستفشل بكل تأكيد لأنه لن ينتج عنها أي شيء في النهاية.
وشدد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر المهندس حسام علي في تصريحاته لـ"مصر اليوم" على أن الدعوة بشكل عام مرفوضة لأن الشغل الشاغل داخل الحزب والجبهة هو الاستعداد ليوم 30 حزيران/يونيو.
وأضاف أن حزب الوسط عليه أن يقدم هذه المبادرة لأحزاب الجبهة ككيان واحد ومن ثم التشاور فيها بشكل جماعي، نافياً ما تردد عن اتصال حزب الوسط برئيس حزب المؤتمر عمرو موسى.
وقال القيادي في حزب الدستور أحمد البرعي في تصريحاته لـ"مصر اليوم" إن الجميع متمسك بقرار جبهة الإنقاذ بأنه لا حوار أو اتصال، خصوصاً أن المطالب واضحة ومعلنة، مشيراً إلى لا فائدة من الحوار ولا قيمة له طالما لم يدع الرئيس محمد مرسي نفسه بمصالحة وطنية.
وأضاف البرعي "الحلول كلها سهلة وواضحة وفي أيدي القائمين السلطة ومن دونها كل ما يتردد حديث لا قيمة له".
وقال عضو مجلس أمناء التيار الشعبي عصام الإسلامبولي، في تصريحاته لـ"مصر اليوم"، إنه بالفعل أجرى حزب الوسط اتصالاً هاتفياً بمؤسس التيار حمدين صباحي، لطرح مبادرة حزب الوسط للمصالحة الوطنية.
وأضاف الإسلامبولي أن مبادرة حزب الوسط مازالت محل نقاش داخل التيار، مشيراً إلى أن الأمر سيتم حسمه بعد العرض على مجلس الأمناء ومن ثم قيادات جبهة الإنقاذ.
وكان رئيس حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضي دعا روساء ما يقرب من 16 حزباً، السبت، من أجل المشاركة في مبادرة الحزب للمصالحة الوطنية الشاملة، وإيجاد حلول للأزمات، التي تؤرق المصريين قبل المشاركة في تظاهرات 30 حزيران/يونيو الجاري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يرصد ردود أفعال الأحزاب المدنية بشأن مبادرة الوسط مصر اليوم يرصد ردود أفعال الأحزاب المدنية بشأن مبادرة الوسط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon