توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مواقف متباينة و انقسام في الشارع المغربي بشأن حدث عزل الرئيس مرسي

البعض يعتبره انقلابًا على الشرعية والبعض الآخر يراه استجابة لمتطلبات المرحلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البعض يعتبره انقلابًا على الشرعية والبعض الآخر يراه استجابة لمتطلبات المرحلة

الرئيس المصري السابق محمد مرسي
الرباط ـ رضوان مبشور

يعيش الشارع المغربي انقساماَ سياسياَ لافتاَ ، حول حدث عزل المجلس العسكري للرئيس المصري السابق محمد مرسي، اذ تتفاوت الآراء من يؤكد أن قرار العزل يعتبر "انقلابا على الشرعية" التي كرستها الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي بأنها الاكثر نزاهة في تاريخ مصر الحديث، وبين من يقول أن قرار المجلس العسكري الذي تجاوب مع مطالب الشارع المصري بعزل الرئيس لتجنب الاحتقان المتزايد وبالتالي اندلاع حرب أهلية.
 وبين هذا وذاك يأتي التصريح الرسمي لوزارة الخارجية المغربية التي لم تعبر صراحة عن موقفها اتجاه ما يحدث بجمهورية مصر، مكتفية ببلاغ رسمي أكدت من خلاله أن المملكة المغربية "إذ أخدت علما بالقرارات التي اتخذتها الأربعاء المؤسسة العسكرية المصرية وخارطة الطريق التي تضمنتها بشأن المرحلة الانتقالية، فإنها تؤكد على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية لهذا البلد العريق وأمن شعبه واستقراره وطمأنينته، وتحقيق تطلعاته المشروعة في ظل مبادئ الحرية والديمقراطية".
اما التيارات الإسلامية في المغرب، فقد عبرت عن موقفها العلني والصريح وتعاطفها مع تيار الإخوان المسلمين بمصر، وتنديدها بما سمته "الانقلاب على الشرعية" التي تعرض لها الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
وفي هذا الصدد أكد محمد الحمداوي، رئيس حركة "التوحيد والإصلاح"، أن ما وقع في مصر هو "انقلاب على الشرعية"، وهو الطرح نفسه الذي ذهب اليه عبد الله باها، عضو المكتب السياسي لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم، حيث قال أن " الأخطاء التي ارتكبها مرسي لا تبرر إطلاقا الانقلاب المرفوض على الشرعية الديمقراطية الذي يجري حاليا في مصر"، مؤكدا أن "استمرار الصراع بدل التوافق لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الأحوال".  فيما قال القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد الله أفتاتي، في تصريح ل" العرب اليوم" أن "ما وقع في مصر الأربعاء هو انقلاب عسكري على الشرعية والدستور".
وفي مقابل ذلك، شددت أحزاب اليسار المغربي على أن ما حدث في مصر ما هو إلا "استجابة لنداء الشارع"، معتبرة أن "مرسي والتيار الاخواني في مصر أتيحت لهم فرصة لن تتكرر و لم يحسنوا استغلالها وفشلوا في تدبير المرحلة، من خلال دعمهم للطائفية والانقسام".
ورفض الأمين العام لحزب الطليعة عبد الرحمن بنعمر في تصريح ل "مصر اليوم" أن يسمي ما جرى في مصر "انقلابا عسكريا"، مؤكدا أن "الانقلاب العسكري يكون عندما يتحمل الجيش المسؤولية التشريعية والمدنية والتنفيذية"، مشيرا أن "المظاهرات التي خرجت بمختلف المحافظات المصرية لإسقاط نظام الإخوان شارك فيها إلى جانب الشعب أفراد من الشرطة والقضاة والمحامين"، وهو ما يعني أن رفض الرئيس مرسي كان بمثابة إجماع وطني.
ونفى القيادي السباق بحزب "الاتحاد الاشتراكي " المغربي محمد اليازغي، أن يكون ما حدث في مصر "انقلابا عسكريا"، مؤكدا في تصريحات أدلى بها لجريدة "الصباح" أن "مسؤولية الوضع في مصر تقع على عاتق الرئيس المصري والإخوان المسلمين، لأنهم فشلوا في مأمورية قيادة البلاد والخروج بها من الأزمة الاقتصادية والسياسية"، مستبعدا في الوقت ذاته تسمية تدخل الجيش "انقلابا عسكريا"، مؤكدا أن "ملايين المواطنين خرجوا إلى الشوارع في أغلب المحافظات المصرية بمسيرات سلمية وحضارية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعض يعتبره انقلابًا على الشرعية والبعض الآخر يراه استجابة لمتطلبات المرحلة البعض يعتبره انقلابًا على الشرعية والبعض الآخر يراه استجابة لمتطلبات المرحلة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon