توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما اخضعوا للاغتصاب والصلب وقلع الأظافر والكرسي الكهربائي

30منظمة حقوقية توثق أساليب التعذيب التي تعرض لها الناجين من السجون السورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 30منظمة حقوقية توثق أساليب التعذيب التي تعرض لها الناجين من السجون السورية

آثار التعذيب في السجون السورية
دمشق - جورج الشامي

وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أساليب التعذيب التي ترتكبها قوات الحكومة السورية ومخابراتها، بحق المعتقلين السوريين من مختلف الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً، عبر مئات الشهادات لناجين من التعذيب الذي تعرضوا له خلال فترة اعتقالهم. هذا وقالت الشبكة " من أوضاع التعذيب الأكثر شيوعاً في معتقلات دمشق، حيث يكون وضع  الشبح:" ربط المعتقل من يديه خلف ظهره، ويداه مكبلتان بأعلى السقف في الحمام وهو واقف على الكرسي ثم يسحب الكرسي من تحته ليقف على رأس أصبعيه  الكبيرين. ووضع إطار السيارة، يربط يدي المعتقل مع رجليه بشكل يصبح فيه مثل إطار السيارة وبعد ذلك تبدأ عملية الضرب على أنحاء مختلفة من جسده، ووضع بساط الريح، يوضع المعتقل على لوح خشبي مكون من قسمين ثم يربط، ويتم تحريك القسمين باتجاه بعض والمعتقل بينهما مما يسبب ألما فظيعا في العمود الفقري، كما يقوم عنصر آخر بضرب المعتقل بالتزامن مع ذلك.
وتابعت الشبكة بشأن وضع التعذيب وتحدثت عن وضع الصلب، حيث تربط يدا ورجلا المعتقل على وجه مماثل تماما لفكرة الصليب ثم تبدأ عمليات الضرب وبخاصة على الأعضاء التناسلية. ووضعية التعليق، يتم فيها ربط اليدين إلى خلف الظهر وتعليق المعتقل ثم ضربه بالعصي والأسلاك. ووضع التحطيم، يتم فيها وضع رأس المعتقل بين جدار وباب السجن المتحرك وإغلاق الباب على رأس المعتقل. والكرسي الكهربائي: مصنوع من المعدن يثبت عليه المعتقل ثم يوصل بالتيار الكهربائي. والصعق الكهربائي لمناطق مختلفة من الجسم. والكرسي الألماني: مصنوع من المعدن مع إمكانية إرجاع ظهره للخلف بحيث يتم الضغط على الرقبة والعمود الفقري للمعتقل.
و بشأن أساليب التعذيب قالت الشبكة "إن الحالات الأكثر استخداماً، استخدام كافة أساليب الضرب على مختلف أنواع الجسم، ويتم الضرب بأدوات مختلفة مثل العصي أو كابلات الكهرباء ويطلق عليه "الرباعي" بالعامية، إضافة إلى "الفلقة" وهي الضرب بالعصا أو بالكبل على أسفل القدمين، الضغط على الرأس وغير ذلك، وقلع الأظافر بالكامل. ونتف الشعر من أنحاء مختلف من الجسم. وانتزاع اللحم عبر ملاقط معدنية ومن مواطن حساسة. واغتصاب المعتقل ذكراً كان أو أنثى. وإجبار المعتقل على اغتصاب زميله في الاعتقال. وتقطيع بعض أعضاء المعتقل كقطع إصبعه أو قطع جزء من لحمه، وطعنه في ظهره أو معدته. وحرق الجلد بالأحماض الكيميائية أو بإطفاء السجائر بجلد المعتقل. وتعريض المعتقل للبرد القارس بحرمانه من اللباس أو الغطاء. وحرمان المعتقل من الرعاية الطبية بشكل تام وعدم توافر الرعاية الطبية في عدد كبير من المعتقلات. والحرمان من استخدام المرحاض إلا مرة أو مرتين في اليوم مما يضطر المعتقل إلى التبول على نفسه أحيانا، عدا عن أن المدة قصيرة لا تتجاوز الدقيقة والحرمان من الاغتسال ومن الخروج للساحات واستنشاق الهواء النقي.
وأضافت الشبكة أسابب أخرى منها: وضع أضعاف مضاعفة من المعتقلين عما يتسع له المكان (زنزانة في المخابرات الجوية في حلب 15 متر تحتوي على 45 شخص). وسكب الماء البارد على الجسد بعد الضرب وبعد جرح الجسد. وتكسير الأضلاع. وكميات قليلة من الماء والطعام لا تكفي ربع المتواجدين. والوقوف على الأرجل لأيام متوالية ليل نهار معلقا من الأيدي. والاحتجاز في زنزانات تحت الأرض لاتوجد فيها تهوية. وصب الزيت المغلي على الأرجل أو سكب الماء المغلي حتى يهترئ الجلد. وقص الأذن بمقص الذي يستخدم لتقليم الأشجار. وتكبيس الأذن والأنف بكباسة الخشب. والتعليق في الهواء ثم وضع ثقل ليتدلى من العضو الذكري. والصعق بالكهرباء خاصة عند الثديين والركبتين والمرفقين.
وعن أسليب التعذيب النفسي المتبع قالت الشبكة، "إجبار المعتقل على مشاهدة زميله يتعرض للاغتصاب. وتهديد المعتقل باغتصابه. وإجبار المعتقل على مشاهدة زملائه يتعذبون أمامه أو يموتون تحت التعذيب. وتهديد المعتقل باعتقال زوجته أو أمه أو أخته واغتصابها أو تعذيبها أمامه وذلك بعد جعله يشاهد فتيات عاريات داخل المعتقل. وتهديد المعتقل بتعذيبه حتى الموت أو بذبحه بالسكاكين. والتهجم على عقيدة المعتقل وإهانتها وشتمها وأمره بالاعتقاد بأمور أخرى. وإجبار المعتقل على التعري أمام زملائه. واحتجاز النساء مع الرجال في نفس الزنازين وفي بعض الحالات يتم تعريتهم أمام الجلادين. ووضع المعتقل في زنزانة فيها شخص يحتضر. ووضع المعتقل في زنزانة فيها شخص ميت. وشتم المعتقل وتوجيه ألفاظ نابية له ولأهله. والإجبار على الاعتراف بأمور لم يرتكبها المعتقل تحت تهديد مضاعفة التعذيب. وأمر المعتقل بالسجود لصورة بشار الأسد. وإيهام المعتقل بأنه سيخرج وفتح باب الزنزانة والمعتقل له ثم إعادته إلى التعذيب مرة أخرى. وأخذ المعتقل إلى طبيب السجن للعلاج فيقوم الطبيب بضربه على الجزء الذي يشتكي منه ثم يعاد للتعذيب عليه مرة أخرى فلا يطلب أحد أبدا الذهاب للطبيب.
كما أن هناك أساليب أفظع من ذلك بكثير مارستها قوات الجيش والأمن والشبيحة، كتقطيع للأعضاء التناسلية أو قطع للأذن والأوصال ولدى المركز أكثر من 100 جريمة مسجلة ومصورة بهذا الخصوص.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30منظمة حقوقية توثق أساليب التعذيب التي تعرض لها الناجين من السجون السورية 30منظمة حقوقية توثق أساليب التعذيب التي تعرض لها الناجين من السجون السورية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon