c "التجمع الوطني للأحرار" المغربي يوافق على الانضمام لحكومة "العدالة والتنمية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معوضًا لانسحاب "الاستقلال" في ظل الظروف الحساسة التي تمر بالبلاد

"التجمع الوطني للأحرار" المغربي يوافق على الانضمام لحكومة "العدالة والتنمية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التجمع الوطني للأحرار المغربي يوافق على الانضمام لحكومة العدالة والتنمية

رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أكد مصدر حزبي لـ "مصر اليوم" أن "حزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي المعارض، وافق على الانضمام لحكومة عبد الإله بنكيران، التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، لتعويض الانسحاب المرتقب لحزب "الاستقلال" من الحكومة، بسبب الخلافات المتكررة بين مكونات الائتلاف الحكومي، الذي لم يستجب لمطالب أمينه العام حميد شباط" وأكد المصدر نفسه أن "اللجنة التنفيذية لحزب "التجمع الوطني للأحرار" استطاعت أن تقنع الأمين العام للحزب صلاح الدين مزوار بالتحالف مع عبد الإله بنكيران، رغم الخلافات الكبيرة التي تعرفها علاقة الرجلين، من أيام كان مزوار يشغل منصب وزير الاقتصاد والمال، وكان يتلقى انتقادات لاذعة من حزب "العدالة والتنمية"، وخصوصًا بعد تفجير فضيحة العلاوات والامتيازات غير القانونية، التي استفاد منها مزوار بعد انتهاء مهمامه على رأس وزارة الاقتصاد والمال، والتي وصلت إلى ردهات المحاكم" فيما أفادت مصادر أخرى مطلعة لـ "مصر اليوم" بأن "حزب "الاتحاد الدستوري" المعارض لا يمانع هو الآخر في التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" بعد انسحاب "الاستقلال"، نظرًا للتقارب بين مرجعية وبرنامج الحزبين، بحيث كانا قريبين جدًا من التحالف في كانون الأول/ دجنبر 2011، إلا أن حزب "الاستقلال" حينها رفض ضم "الاتحاد الدستوري" إلى الحكومة، وهو ما يرجح إمكانية انضمامه لحكومة بنكيران بعد انسحاب رفاق شباط" وحاولت "العرب اليوم" الاتصال بقيادة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم لأخذ رأيه في الموضوع، إلا أن أعضائه رفضوا الحديث في الموضوع، مكتفين بالقول أن "حزب (الاستقلال) مازال يشتغل بشكل رسمي في الحكومة، ووزرائه يحضرون مكاتبهم، وفريقهم النيابي في البرلمان يصوت على مشاريع الحكومة، وبالتالي فمن السابق لأوانه البحث عن حليف بديل ما دام (الاستقلال) لم ينسحب بشكل رسمي من الحكومة"، مؤكدين في الوقت ذاته أن "حزبهم مستعد لكل السيناريوهات لما بعد انسحاب (الاستقلال)، سواء عبر التحالف مع أحد أحزاب المعارضة، أو اللجوء إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها" وكان زعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط قد أمهل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الأسبوع الماضي مدة شهر للبحث عن حليف آخر لتشكيل أغلبية حكومية جديدة، لكي لا يقال أن حزب "الاستقلال" يعرقل العمل الحكومي في ظل الظرفية الحساسة التي يجتازها المشهد السياسي والاقتصادي المغربي والعربي على حد سواء وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد استقبل في 25 حزيران/ يونيو الماضي الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، الذي سلمه مذكرة برر من خلالها دواعي وأسباب الانسحاب من الحكومة، وطلب من خلالها التحكيم الملكي حسب ما ينص عليه الفصل 42 من الدستور المغربي، إلا أن الديوان الملكي لم يصدر لحدود الساعة أي بيان في الموضوع، حيث قال بعض المحللين أن "الملك لا يمكنه التحكيم في هذه النازلة، لأن التحكيم المنصوص عليه في الفصل 42 من الدستور يتعلق فقط بفصل الملك في نزاعات المؤسسات الدستورية، وليس نزاعات الأحزاب السياسية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع الوطني للأحرار المغربي يوافق على الانضمام لحكومة العدالة والتنمية التجمع الوطني للأحرار المغربي يوافق على الانضمام لحكومة العدالة والتنمية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon