توقيت القاهرة المحلي 18:45:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متهما قوات الأمن بالإبقاء على رؤوس الفتنة

تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل "الجيش" في أحداث دار الحرس كان "دفاعيًا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل الجيش في أحداث دار الحرس كان دفاعيًا

جانب من أحداث الحرس الجمهوري
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي كشفت اتخاد المنظمات الحقوقية في مصر أن رد قوات الجيش في أحداث دار الحرس الجمهوري الأسبوع الماضي، كان "دفاعيًا". وقالت المنظمات في تقرير لتقصي الحقائق السبت، حول الأحداث، أنها بدأت بعد مرور ساعة كاملة من صلاة الفجر ليوم 8 تموز/يوليو، وبدأت بالتراشق بالألفاظ المسيئة من عناصر الإخوان، ضد عناصر القوات المسلحة، كما اعتلت عناصر من التنظيم وبعض أنصاره أسطح المباني حاملين قنابل المولوتوف وأسلحة وذخيرة، فيما التزمت القوات المسلحة بضبط النفس لأقصى درجة.
أضاف التقرير أن عناصر الإخوان وأنصارها اندفعت بشكل منظم وطبقاً لخطة كانت مرسومة ومعدة مسبقاً نحو مقر الحرس الجمهوري، وغلبت عليهم فكرتان، "الأولى أن الرئيس المعزول موجود داخله، والثانية أنهم سيموتون شهداء إذا ما قُتلوا، وكان الهدف من الهجوم هو احتلاله والإعلان فيما بعد أن الشعب هو من اقتحمه لرفضه عزل مرسي، مشيراً إلى أنه ترسخت لدى عناصر الإخوان وأنصارها، أنهم يؤدون عملاً جهادياً في سبيل الله، بينما كان رد قوات الحرس الجمهوري دفاعياً بعد أن أصيب منهم عدد كبير".
وأكد أنه سقط من القوات المسلحة ومن أنصار الإخوان عدد كبير من القتلى والمصابين، إلا أنهم لا يتجاوزون 50 قتيلاً و400 مصاب، بينما حاول السياسيون من الإخوان، استغلال الموقف كمكسب سياسي، دون النظر إلى أن من سقطوا هم مصريون محرَّمة دماؤهم.
وطالب اتحاد المنظمات الحقوقية في تقريره، بـ "ضرورة تنشيط وتفعيل دور الأزهر الشريف لتوضيح معنى الشهادة، ولمخاطبة أنصار الإخوان، وتعليمهم أصول الدين وأن قتل المصريين ليس شهادة وإنما هو أمر حرام شرعاً".
وحمّل اتحاد المنظمات الحقوقية المسؤولية الكاملة للشرطة وللقوات المسلحة، بسبب الإبقاء على ما سماهم، "رؤوس الفتنة"، أمثال صفوت حجازى وعصام العريان ومحمد البلتاجى وعاصم عبدالماجد ومحمد بديع، وجميعهم مطلوبون للعدالة.
وكان نادي الحرس الجمهوري في مدينة نصر، "شرق القاهرة" قد شهد اشتباكات حادة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الجيش التي تقوم بتأمين مقر النادي، ويعتقد أنصار المعزول أن "مرسي" بداخله.
واتهمت الجماعة، الجيش المصري بشن هجوم منظم على متظاهرين سلميين أمام المقر أثناء قيامهم بأداء صلاة الفجر في الشارع.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل الجيش في أحداث دار الحرس كان دفاعيًا تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل الجيش في أحداث دار الحرس كان دفاعيًا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon