توقيت القاهرة المحلي 14:38:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتقدوا اقتحام أنصار مرسي ميدان التحرير ومحاولة الاستقواء بواشنطن

سياسيون يؤكدون أن اعتداءات "الإخوان" تقودها إلى "الانتحار السياسي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سياسيون  يؤكدون أن اعتداءات الإخوان تقودها إلى الانتحار السياسي

اشتباكات بين الإخوان ومعارضي الرئيس المعزول
القاهرة ـ عمرو والي

أكد عدد من الخبراء والسياسيين، أن الاعتداءات التي شهدها ميدان التحرير، الإثنين، من قبل جماعة "الإخوان المسلمين" ستزيد من صعوبة المشهد السياسي بالنسبة لهم، وستجعلهم يفقدون أي تعاطف أو شعبية، وستقودهم إلى عزلها من الحياة السياسية وأضاف الخبراء، أن التظاهر أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية لا يعني سوى محاولة تصدير مشهد الاقتتال والحرب الأهلية من أجل الإستقواء بها ضد مصالح الشعب المصريواستنكر السكرتير العام لحزب "الوفد" فؤاد بدراوي، فى حديثه إلى "العرب اليوم"، تظاهرات جماعة "الإخوان المسلمين" أمام السفارة الأميركية، ومحاولة اقتحام اعتصام التحرير، مشيرًا إلى أنه "لا معنى لهذه الخطوة سوى محاولة الاستقواء بأميركا"وتساءل بدراوي، لماذ يذهب "الإخوان" إلى التحرير، وهم لديهم رابعة والنهضة؟، مضيفًا أنهم  كثيرًا ما نددوا بالتظاهر وتعطيل سير البلاد، والآن قاموا بقطع الطرق وتعطيل سير البلاد، وشل حركة المرور في القاهرة الكبرى كلها، مشددًا على أن "الجماعة تنتحر بمثل هذه الأفعال سياسيًا"وقال القياد في الحزب "المصرى الديمقراطي" عماد جاد، لـ"مصر اليوم"، "إن الاشتباكات التي حدثت ستزيد من مسلسل عزل الجماعة وخسارتها في الحياة السياسية، وأن استخدام الجماعة للعنف وفض اعتصام التحرير سيزيد من المشهد صعوبة بالنسبة لهم"، مضيفًا أن العنف لن يؤدي إلا مزيدًا من العنف، وبالتالى فعليهم مراجعة انفسهم لأنهم سيؤدون بذلك إلى فقد التيار الإسلامي بأكمله لأي تمثيل مستقبلاً، لسبب الأفعال التي يرتكبوها يوميًا وشدد القيادي في حزب "الكرامة" عصام الإسلامبولي، على أن القوات المسلحة والشرطة من الضروري أن تعمل على إنهاء اعتصامي رابعة العدوية والنهضة حتى تستقر البلاد مجددًا، وأن القوى الوطنية لن يكون لديها مانع في إنهاء اعتصامهم من أجل البلاد على أن يكون ذلك في توقيت إنهاء اعتصام أنصار مرسي بأي شكل ورأى عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" الدكتور وحيد عبدالمجيد، أن كل ما يفعله اعضاء الجماعة الآن يعتقدون أنه يمكنهم من أن يحصلوا على مكاسب سياسية والحفاظ على دور لهم في المرحلة المقبلة، وخروج آمن لقياداتهم، بالبلطجة السياسية التي يحاولون فرضها على الشارع المصري حاليًا، وكل يوم يؤكد أن الجماعة لم يعد لها أي ظهير شعبي في الشارع، لأنها تزج بأعضائها في معركة خاسرة بكل المقاييس وضد إرادة الشعب المصري  وقد وقعت اشتباكات بين العشرات من المعتصمين في ميدان التحرير وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، عصر الإثنين، بالقرب من فندق سميراميس، أثناء مسيرة لأنصار مرسي إلى السفارة الأميركية، وسط سماع دوي إطلاق خرطوش ورصاص، في حين أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وفاة شخص وإصابة 23 آخرين في أحداث الاشتباكات، وخروج 8 مصابين منهم من المستشفيات بعد تحسن حالتهم، فيما يتلقى 15 مصابًا آخرون العلاج في مستشفيات المنيرة والهلال والعجوزة والقصر العيني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون  يؤكدون أن اعتداءات الإخوان تقودها إلى الانتحار السياسي سياسيون  يؤكدون أن اعتداءات الإخوان تقودها إلى الانتحار السياسي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon