القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أكدّ كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً الدكتور يسري أبو شادي، أن اتفاق القوى الكبرى وإيران في جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني، فرصة حقيقية للقوى الكبرى وإيران، حيث أنّ إيران تعهدت بموجب الاتفاق، أنّ توقف توسيع برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم وتوقف التخصيب فوق مستوى 5 بالمائة، وعدم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي. وبالمقابل، وافقت الدول الكبرى
على رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران، مثل تصدير مشتقات النفط وإلغاء تجميد أرصدتها في البنوك الغربية بمليارات الدولارات.
وأوضح أبو شادي لـ"مصر اليوم"، أنّه بموجب هذا الاتفاق ستجمد إيران نشاطاتها في تخصيب اليوريانيوم وتوقف بناء المفاعل النووي لانتاج البلوتونيوم في آراك. كما ستؤكد إلتزامها بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النوويّة. وفى الوقت ذاته يسمح لإيران باستخدام الجيل الثاني من المخصبات لتوليد طاقة نوويّة سلمية فقط.
وأشار إلى أنّ العقوبات على إيران ستخفف خلال 6 أشهر وإن لم تلتزم إيران خلال هذه الفترة بالاتفاق فإن تخفيف العقوبات سيلغى وسيتم الضغط على طهران مجددًا.
وأكدّ أنّ هذا الاتفاق له تأثير إيجابى على اجراءات التحضير لمؤتمر جنيف -2، المتعلق بالأزمة السوريّة، من خلال توجه إيران للعمل الجاد من أجل عقد المؤتمر ومحاولاتها التأثير على أطراف النزاع من أجل التوصل لحل الازمة السوريّة.
أرسل تعليقك