القاهرة -مصر اليوم
أكد لي دونغ، المتحدث باسم السفارة الصينية في القاهرة، أن المظاهرات في هونغ كونغ ليست فقط جرائم عنف خطيرة، ولكن أظهرت الميل نحو اللجوء إلى الإرهاب.
وأضاف في تصريحات صحافية، أن المظاهرات اتخذت مؤخرًا منعطفًا عنيفًا لأن بعض العصابات المتطرفة دأبت على ارتكاب العنف حيث قاموا بالهجوم على المجلس التشريعي ومكتب الاتصال للحكومة الشعبية
المركزية في هونغ كونغ، وأوضح أن هؤلاء قاموا بتشويه وتدنيس وإغراق العلم والشارة الوطنية الصينية وحطموا المرافق العامة وشلوا حركة الطيران بالمطار وعرقلوا النقل العام وهاجموا رجال الشرطة بوقاحة وبطريقة خطيرة وعنيفة مستخدمين أسلحة فتاكة مثل قنابل الدخان وقنابل البنزين وكذلك الهجوم على الصحافيين.
وأفاد بأن عنف المتظاهرين الذي يعتبر ضد سيادة القانون والنظام العام، يهدد حياة وممتلكات المواطنين في هونغ كونغ وازدهار واستقرار ومبدأ "بلد واحد ونظامين"، مشيرا إلى أن هذا يعد أمرا غير مقبول لأي حكومة مسئولة وسوف يواجه بشكل حازم وقفا للقانون، كما أكد أن نظام "بلد واحد ونظامين" جلب حريات وحقوق غير مسبوقة منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، حيث يتمتع شعب هونغ كونغ بدرجة عالية من الحكم الذاتي التي احتلت المرتبة السادسة عشر بالنسبة لسيادة القانون في عام 2018.
وأشار المسؤول الصيني إلى ما غردت به مؤخرا على "تويتر" رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وكذلك السيناتور ماكونيل، والسيناتور روبيو، وقال إن هذه التعليقات تعد أدلة جديدة وقوية لتورط الولايات المتحدة، كما شدد على أن هونغ كونغ جزء من الصين وشؤونها هي الشئون الداخلية للصين بالكامل، وقال "لا نسمح بأي تدخل من أي دولة أو منظمة أو فرد أجنبي بأي شكل من الأشكال، ولا ينبغي لأحد أن يقلل من عزم الصين على دعم سيادتها وأمنها الوطني ورخاء هونغ كونغ.
واستطرد قائلا إنه "لا يتوقع من الصين أن تستسلم للترهيب أو الضغط من القوى الأجنبية، مطالبا السياسيين الأمريكيين بالالتزام بالقانون الدولي والقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية واحترام الطموحات العادلة لغالبية مواطني هونغ كونغ المعارضين للعنف ودعم سيادة القانون والشرطة، كما طالب بالابتعاد الفوري عن المتطرفين العنيفين والتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لهونغ كونغ التي هي الشئون الداخلية للصين.
قد يهمك ايضا
محافظ البحر الأحمر يستقبل مستشار السفارة الصينية
جاكي شان يعلن عن دعمه لمبادرة التلفزيون الصيني لحماية العلم الوطني
أرسل تعليقك