c ليبيا.. جدل بشأن صلاحيات الرئيس حال انتخابه بنظام "القائمة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليبيا.. جدل بشأن صلاحيات الرئيس حال انتخابه بنظام "القائمة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ليبيا.. جدل بشأن صلاحيات الرئيس حال انتخابه بنظام القائمة

مصراليوم
القاهره - مصراليوم

رغم الترحيب بإجمالي ما توصلت إليه اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي الليبي، بشأن عقد الانتخابات ومعاقبة المعرقلين لها، فإن محللين سياسيين أبدوا قلقهم بشأن اختيار نظام الانتخابات الرئاسية على أساس القوائم، وما يتبعه من ترسيخ لنظام المحاصصة وإضعاف سلطة الرئيس.وأنهى المشاركون في ملتقى الحوار السياسي جلستهم المنعقدة في جنيف، الاثنين، وسط أجواء وصفت بالإيجابية، بعد اجتماعات دامت 3 أيام متواصلة خلصت فيها اللجنة لبعض البنود التنظيمية للعملية السياسية في ليبيا.ومن هذه البنود، الاتفاق بالإجماع على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها ديسمبر المقبل، على أن تكون على أساس القوائم، وألا يحمل المرشح للرئاسة جنسية أجنبية، وألا يكون قد سبقت إدانته بحكم قضائي نهائي، ويعد حال فوزه مستقيلا من أي منصب سياسي أو عسكري يشغله، وأن التصويت على انتخاب الرئيس سيكون بشكل مباشر من قبل الشعب الليبي بنظام الاقتراع السري والقائمة.

وما يخص نظام القوائم في انتخابات الرئاسة، تضم كل قائمة 3 مرشحين لمناصب "الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة".ويعلق رئيس مؤسسة "سلفيوم" للدراسات والأبحاث‏ الليبية، جمال شلوف، على هذا النظام بأنه "يرسخ لمسألة المحاصصة"؛ أي أنه يجب أن يكون الرئيس من أحد الأقاليم، بينما ينتمي نائبه ورئيس الحكومة إلى الإقليمين الآخرين، معتبرا أن هذا النظام "سيرسخ التقسيم الجهوي للمناصب، ويعدم معيار الكفاءة". وأبدى الرجل قلقه مما يترتب على هذا، قائلا إن "رئيس الوزراء المنتخب بهذا الشكل لا يمكن إقالته من جانب الرئيس أو البرلمان، وهذا يعني أنه لا تمكن محاسبته، وهو رأس السلطة التنفيذية، الذي يحتكر صرف المال العام والتعاقدات على المشروعات والتوظيف في المناصب العليا، دون أن يحاسبه أو يقيله أحد".وفي ظل ما تعانيه البلاد الآن من أوضاع غير مستقرة و"تفشي الفساد"، فإن إطلاق السلطة التنفيذية دون آليات محاسبة تتمن إمكانية الإقالة "يعني تضاعف النهب وتصاعد الفساد"، بحسب المتحدث ذاته، داعيا إلى تدارك خطورة هذا الأمر ورفضه.

ويشرح أن الترشح لرئاسة بنظام القوائم، وإن كانت القائمة سيشكلها الرئيس، إلا أنها "ستحرمه من الصلاحيات الواسعة"، بل ستجعله "غير قادر حتى على إقالة نائبه أو رئيس الوزراء لأنهما جاءا بقاعدة شعبية".وتضمنت نتائج جلسات اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار كذلك تلويح المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، لأول مرة، بمعاقبة من يعرقلون تنفيذ توصيات الملتقى، خاصة ما يتعلق بإجراء الانتخابات.وقال كوبيش في كلمته أمام الملتقى: "الوقت ليس في صالحكم؛ إذ لم يتبق سوى 179 يوما للوصول إلى الانتخابات، ولم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن رغم جهود اللجنة القانونية بوضع مقترح للقاعدة الدستورية".وأضاف: "لا بد للانتخابات البرلمانية والرئاسية أن تُجرى حسب ما اتُفق عليه في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي في العاصمة التونسية، وأن تُقبل نتائجها من الجميع"، مذكرا بأن قراري مجلس الأمن 2570 و2571 "كانا واضحين بأن كل من يعرقل أو يقوّض استكمال عملية الانتقال السياسي في ليبيا بنجاح، بما في ذلك الانتخابات المنصوص عليها في خارطة الطريق التي أقرها الملتقى، سيخضع للمساءلة".

وشكك المحلل السياسي الليبي مفتاح الفاندي في جدية فرض عقوبات على معرقلي الانتخابات، مبررا ذلك بأنه "إذا ما كان هناك حزم في هذا الأمر لتم إنزال العقاب بالقياديين الإخوانيين خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الحالي، وعبد الرحمن السويحلي الرئيس السابق لنفس المجلس، وهو حاليا عضو في جلسات حوار الملتقى السياسي الليبي".وحاول السويحلي عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية مباشرة خلال الفترة الماضية، مطالبا بإقرار الدستور أولا، في حين هدد رئيس المجلس الأعلى للدولة، الموالي لتركيا وتنظيم الإخوان، المشري، بشكل واضح باللجوء للعنف إذا أتت الانتخابات بمن يرفضه التنظيم.وعقّب الفاندي: "المشري وحزبه همهم الوحيد البقاء في السلطة، ولا يعنيهم الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة، ولا الثورة والمحافظة على مكتسباتها"، محذرا من أنه إذا لم تكن البعثة الأممية حاسمة في هذا الملف، فالأمر يعني أن الانتخابات لن تنعقد، وبالتالي ستعود البلاد إلى الحرب أو الانقسام.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السويحلي يصعّد في تحذير حفتر ويقلّل من تهديدات اقتحام طرابلس

اشتباكات في بنغازي ومقتل شاب وجرح آخر جراء انفجار لغم في "سوق الحوت"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا جدل بشأن صلاحيات الرئيس حال انتخابه بنظام القائمة ليبيا جدل بشأن صلاحيات الرئيس حال انتخابه بنظام القائمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon