c السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة

وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان
بكين ـ مازن الأسدي

بحث وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، الإثنين، مع نظيره الصيني، وانغ يي، البرنامج النووي الإيراني، وتعزيز الاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، عقب بدء بن فرحان زيارة للصين غير محددة المدة، تزامنا مع إعلان الخارجية الإيرانية الإثنين، وصول وزيرها حسين أمير عبد اللهيان لبكين نهاية الأسبوع الجاري.
وتطرقت جلسة مباحثات الوزيرين السعودي والصيني والتي جرت بمدينة ووشي (جنوب) إلى "سبل تعزيز العلاقات".
كما ناقشت الجلسة "قضايا إقليمية ودولية وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان بالمنطقة والعالم"، وفق البيان ذاته.
وأضاف البيان: "تبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن".
كما "تطرق الجانبان إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها"، بحسب البيان ذاته.
وفي وقت سابق الإثنين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعید خطيب زاده، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن "عقد الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والسعودية، التي سيستضيفها العراق، على جدول الأعمال وحاولنا أن نواصل المحادثات وعلاقاتنا المستقرة رغم الملفات الخلافية بین البلدین".
وأوضح أن "وزير الخارجية الإيراني سيغادر طهران نهاية الأسبوع الجاري متوجها إلى بكين تلبية لدعوة من نظيره الصيني".
والعلاقات لاسيما بين إيران والسعودية تشهد توترا لافتا منذ سنوات واتهامات متبادلة وسط جولات استكشافية للحوار بينهما وسط مطالبة خليجية متكررة بإشراك دولها في مفاوضات تستضيفها فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، لتوضيح مخاوفها.
وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية قالت مؤخرا، إن الاستخبارات الأميركية قيمت معلومات تفيد بأن المملكة العربية السعودية تعمل الآن بنشاط على تصنيع صواريخها الباليستية بمساعدة الصين.
ونقلت الشبكة الأميركية عن ثلاثة مصادر، قالت إنها مطلعة على المعلومات الاستخبارتية، أن السعودية لم تكن قادرة على بناء صواريخها حتى الآن، رغم أنه من المعروفة أن المملكة اشترت صواريخ باليستية من الصين في الماضي.
ولفتت الشبكة إلى أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تشير إلى أن المملكة تقوم حاليًا بتصنيع الأسلحة في موقع واحد على الأقل.
وقالت الشبكة إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن المملكة تقوم بالفعل بتصنيع صواريخ باليستية في موقع تم إنشاؤه مسبقًا بمساعدة صينية، مشيرة إلى أن الخبراء الذين حللوا الصور، ومصادر، أكدوا أن هذه الصور والمعلومات تعكس تطورات تتفق مع أحدث تقييمات الاستخبارات الأمريكية.
وزعمت الشبكة أن صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت"، وهي شركة تصوير تجارية، بين 26 أكتوبر/ تشرين الأول و9 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، أظهرت حدوث عملية حرق في منشأة بالقرب من الدوادمي غربي الرياض.
وعلقت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، على هذه التقارير. وقال المتحدث باسم اللجنة، محمود عباس زاده، في تصريح مع موقع "انتخاب" الإيراني، إن إيران غير قلقة حيال العلاقة التي تجمع بكين والرياض.
وأضاف: "الصين تقيم علاقات مع إيران والسعودية دون التدخل في العلاقات بينهما ونحن نحترم ما تقوم به"، متابعا: "دول الجوار هم أصدقاؤنا ولسنا قلقين من العلاقة بين بكين والرياض".
وتابع قائلا: "نحن لا نعارض قدرة وتقدم أي دولة في المنطقة، لكننا لا نتفق على أن تكون قدرة هذه الدول ضد جيرانها"، مستطردا أن "إيران بطبيعة الحال هي أقوى دولة في المنطقة وقوتها تخدم سلام وأمن الدول الإسلامية في المنطقة".
ولم تصدر السعودية تعليقا رسميا حول تلك التقارير حتى اللحظة، فيما علق متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن" البلدين شريكان استراتيجيان شاملان وحافظا على تعاونهما في كافة المجالات بما في ذلك التجارة العسكرية".

قد يهمك أيضأ :

وزير الخارجية السعودي يؤكد على أهمية دور مصر في دعم أمن واستقرار المنطقة

السعودية تؤكد أن محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي لا تدعو للتفاؤل وتتهم إيران بالمماطلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon