c سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:24:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل الحكومة الانتقالية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل الحكومة الانتقالية

سودانيون يعتصمون
الخرطوم ـ العرب اليوم

أكد معتصمون سودانيون في يومهم الرابع على التوالي، أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، الثلاثاء، تمسكهم بحل الحكومة الانتقالية.فيما يرى الرافضون لهذا المطلب ومنهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن الحكومة، "تقوم بعمل مرضٍ، وأن الإخفاقات في الملف الأمني، وإغلاق موانئ وطريق رئيسي شرقي البلاد ضمن احتجاجات على التهميش، والضائقة الاقتصادية، هي مسؤولية الجميع، والحكومة تعمل على حلها.وقال المواطن الأربعيني، أحمد يوسف، للأناضول وهو يوجه رسالته للحكومة :”لقد سرقت الثورة التي قام بها الشعب، ووضع البلد صار أسوأ".وأضاف: “نحتاج الى التعليم والصحة، ونريد أن تحل الحكومة، والقيم الإسلامية لدينا خط أحمر ولا تهاون فيها.”

أما السائق السوداني، جلال عبد الصمد، فقد ترك مهنته للانضمام إلى مقر الاعتصام، فهو لا يستطيع التأقلم مع “غلاء المعيشة والوضع الذي يمضي في البلاد نحو الأسوأ”.وأضاف في حديث له: "عندما قامت الثورة السودانية استبشرنا خيرا وصبرنا عامين ولكن لم نجد فرج بعد أن ضاقت علينا المعيشة ونريد أن تذهب (ترحل) هذه الحكومة".وقال القيادي بحركة تحرير السودان عبد العزيز سليمان: "نحن هنا في مقر الاعتصام إلى لحين اتخاذ القرارات المصيرية بحل الحكومة التي تسطيرها عليها 4 أحزاب".ونفى ما يتردد عن دعم الجيش السوداني للاعتصام، موضحا بأن "مطلب المعتصمين هو حل الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وليس حكما عسكريا".وتزايدت أعداد المعتصمين بشكل ملحوظ بعد أن قررت لجنة الاعتصام زيادة الرقعة الجغرافية للمساحة لتصل بالقرب من مجلس الوزراء كما أغلقت شوارع رئيسية وسط العاصمة الخرطوم".

وانطلق اعتصام مفتوح السبت يطالب بحل الحكومة الانتقالية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية فيها، وسط قبول المكون العسكري وقوى سياسية وعسكرية بهذا المطلب ورفض حمدوك وقوى من الائتلاف الحاكم هذا الخيار.ومنذ أسابيع، يتصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب عسكري في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية (قوى إعلان الحرية والتغيير) وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حمدوك يؤكد أن "فلول البشير" وراء محاولة الانقلاب

التوقيع على إعلان سياسي في السودان لتوحيد قوى الثورة وإجراء انتخابات نزيهة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل الحكومة الانتقالية سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل الحكومة الانتقالية



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

حسين الجسمي يرد على إشاعة وفاته على موقع "تويتر"

GMT 06:24 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

تعرَّف إلى أهمّ أسباب وأعراض الشعور بالدوّار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon