c الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:22:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اسلام آباد تنشر لقطات فيديو تؤكد ذلك وتحذر نيودلهي من أنها قادرة على تدميرها

الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب

شبان باكستانيون ينظمون احتجاجات مناهضة للهند
نيودلهي ـ علي صيام

نفت الهند، أن تكون إحدى غواصاتها قد تمَّ اعتراضها من قبل القوات البحرية الباكستانية أثناء محاولتها دخول المياه الإقليمية. جاء ذلك رداً على إعلان باكستان أن قواتها البحرية اعترضت غواصة هندية عند اقترابها من مياهها الإقليمية في "بحر العرب" مساء الاثنين الماضي.

ووفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، فقد نشر المسؤولون الباكستانيون لقطات فيديو مصورة قالوا إنها "تظهر دخول الغواصة الهندية المياه الإقليمية الباكستانية  عندالساعة 8.35 مساء يوم الاثنين، إلا أنه تم اعتراضها وإجبارها على العودة .

وقال مدير عام العلاقات العامة في البحرية الباكستانية إنه كان من الممكن "اغراق الغواصة وتدميرها بسهولة لو لم تكن باكستان تمارس سياسة ضبط النفس في وجه العدوان الهندي ولإعطاء السلام فرصة لتحقيقه". ووصف البيان الحادث بأنه الأخير في "سلسلة من لعمليات العدوانية ضد باكستان".

أقرأ أيضًا: الهند وباكستان تتبادلان القصف في إقليم كشمير المتنازع عليه

لكن الهند ردّت بتكذيب تلك الادعاءات واعتبرتها "رواية زائفة" تطرحها إسلام آباد، وطعنت مصادر حكومية هندية في صحة هذا الفيديو وقالت إن غواصتها لن تظهر على السطح لو كانت تحاول دخول المياه الباكستانية. وقالت الهند  أن باكستان تسعى الى خلق "حرب هيستيريا" عبر حملة "التضليل" التي تقودها.

ويأتي هذا الصدام الأخير مع استمرار التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد في أعقاب الغارة الجوية للقوات الجوية الهندية في باكستان والتي أخرجت أكبر معسكر للمتطرفين في "جيش محمد".

وتصاعدت التوترات عندما قتلت جماعة "جيش محمد" التي تتخذ من باكستان مقرا لها ما لا يقل عن 40 من أفراد الشرطة العسكرية الهندية في تفجير انتحاري في منطقة كشمير المتنازع عليها الشهر الماضي. وأدى الهجوم بالقنابل إلى أخطر صراع منذ سنوات بين الجارتين النوويتين تمثل بغارات جوية عبر الحدود ومواجهات قصيرة في سماء إقليم "كشمير" المتنازع عليه.

وأعادت باكستان طيارا هندسيا غائبا يوم الجمعة الماضي، ووصفت هذه العملية بأنها "بادرة سلام"، واستخدمت باكستان منذ وقت طويل بعض الجماعات الاسلامية لتحقيق أهدافها في المنطقة لكنها تنفي اتهامات هندية بأنها تدعم متشددين يقاتلون القوات الهندية في الجزء الهندي من منطقة كشمير ذات الغالبية المسلمة المتنازع عليها.

وحثت بريطانيا باكستان على التعامل مع الجماعات المسلحة و "معالجة أسباب هذا الصراع" مع الهند.

وتسيطر الهند على معظم المنطقة ، بما في ذلك وادي كشمير المكتظ بالسكان، وتقول باكستان إن كشمير كانت جزءا من الهند عندما تم تقسيمها في نهاية الحكم البريطاني الاستعماري ، وإنه يجب السماح لشعب كشمير بأن يقرر ما إذا كان يريد الانضمام إلى باكستان أو البقاء جزءًا من الهند . لكن الهند استبعدت مثل هذه الخطوة.

قد يهمك أيضًا :"الخارجية" المصرية تدعو الهند وباكستان إلى التهدئة وتغليب لغة الحوار

الكشف عن تفاصيل المواجهة الجوية الباكستانية الهندية التي وضعتهما على شفا الحرب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon