c أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:14:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روسيا والولايات المتحدة وتركيا ينتشرون في مختلف الأنحاء

أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سوريا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سوريا

القواعد العسكرية الأجنبية في سوريا
موسكو- مصر اليوم

باتت عشرات القواعد العسكرية الأجنبية تنتشر في مختلف أنحاء سوريا، في سباق تحركه رغبة الأطراف الخارجية في الحصول على حصة أوسع من النفوذ.

فعبر شرطتها العسكرية، تسيطر روسيا على قاعدة صرين الجوية، وكذلك القاعدة العسكرية القريبة في ريف عين العرب، وذلك بعد انسحاب القوات الأميركية من هذه المنطقة.

كما تنشر روسيا مروحياتها وأنظمتها الصاروخية في مطار القامشلي، حيث أقامت قاعدة للمروحيات هناك.

ولا يقتصر الوجود العسكري الروسي في سوريا، على هذه المناطق، فروسيا لديها قاعدتان عسكريتان دائمتان في الساحل السوري، الأولى جوية في مطار حميميم في اللاذقية، والثانية بحرية في طرطوس.

الوجود الأميركي

ولا يعد الوجود العسكري الأجنبي في سوريا حكرا على موسكو فقط، بل تملك الولايات المتحدة أيضا وجودا قويا من خلال نقاطها العسكرية، والتي يصل عددها إلى 13، فضلا عن امتلاكها 5 قواعد عسكرية في الحسكة.

كما تخطط واشنطن لإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين في منطقة قريبة من حقول النفط في تلك المحافظة.

وفي حال تمركز القوات الأميركية في القاعدتين الجديدتين، سيصل إجمالي عدد قواعدها في الحسكة إلى 7.

ويبدو أن القوات الأميركية تخطط لإنشاء هاتين القاعدتين في بلدة القحطانية وقرية حيمو، القريبتين من الحقول النفطية، إذ توجهت قوافل عسكرية أميركية من العراق إلى هاتين المنطقتين الواقعتين شرق سوريا.

وتعد أنقرة من الراغبين في مد نفوذها العسكري في شمال شرق سوريا أيضا، حيث أعلنت تركيا البدء في إنشاء قاعدة عسكرية في ريف رأس العين بعدما سيطرت عليها، فضلا عن مناطق سيطرتها الأخرى غرب الفرات.

وعن نفوذ هذه القواعد بعد التدخل التركي والانسحاب الأميركي، قال الخبير العسكري والاستراتيجي إلياس حنا لسكاي نيوز عربية، إن خريطة توزيع هذه القواعد في شمال سوريا تبدلت بشكل جذري، فالمنطقة أصبحت تحت سيطرة روسيا وتركيا والولايات المتحدة، مضيفا "كل دولة لديها أهداف مختلفة ومتضاربة".

وتابع قائلا: "خريطة توزيع النفط هي التي تحدد القواعد العسكرية"، لكنه استطرد قائلا: "يبدو أن النفط ليس الهدف الأساسي للولايات المتحدة وإنما التوازن مع روسيا وحماية الأكراد وتمويلهم عبر النفط".

وفيما يتعلق بالنفوذ التركي، أوضح حنا: "من الصعب خروج تركيا من سوريا، الأتراك قد يحلمون أيضا بنفط سوريا".

وأكد المسؤولون الإيرانيون مقتل 5 أشخاص، بينما قالت منظمة العفو الدولية إنه يعتقد أن أكثر من 100 متظاهر قتلوا وأن عدد القتلى الحقيقي قد يصل إلى 200.

قد يهمك أيضا :  

انقلابيو اليمن يبدأون مرحلة جديدة لابتزاز ونهب المغتربين وأهاليهم

جنرال "الحديدة" يُحذر من أي إجراءات عدائية تتعارض مع "استوكهولم"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سوريا أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سوريا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر

GMT 07:27 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل الفنادق قرب كومو الإيطالية

GMT 13:33 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مانشستر يونايتد يمدد عقد ماكتومناي حتى 2025

GMT 20:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي ينخفض بنسبة 1.2%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon