توقيت القاهرة المحلي 19:07:30 آخر تحديث
الاثنين 13 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الجهود الدبلوماسيّة تتكثّف لإنهاء النزاع في إثيوبيا وأميركا تُدين الاعتقالات على أساس إتني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجهود الدبلوماسيّة تتكثّف لإنهاء النزاع في إثيوبيا وأميركا تُدين الاعتقالات على أساس إتني

أبي علي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي
أديس أبابا ـ نادر الأسعد

يكثف المبعوثون الأجانب، الثلاثاء، الجهود الرامية لحلّ النزاع في أثيوبيا، على أمل التوصّل لحلّ سلمي عن طريق وساطة يقودها الاتّحاد الإفريقي، بعد تهديد المتمردين بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا، فيما أدانت الولايات المتحدة الثلاثاء الاعتقالات على أساس اتني في إثيوبيا بعد اعتقال السلطات الإثيوبية 16 موظفا أمميا خلال مداهمات استهدفت متحدرين من إقليم تيغراي بموجب حالة الطوارئ.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين إن "المضايقات من قبل قوات الأمن والاعتقال على أساس اتني غير مقبولة على الإطلاق".وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: "نعتقد أنّه لا تزال هناك نافذة صغيرة" لإحراز تقدّم عبر جهود الوساطة التي يبذلها الممثل الأعلى للاتّحاد الإفريقي في منطقة القرن الإفريقي أولوسيغون أوباسانغو.

وأضاف أنّ الديبلوماسية الأميركية تجري مباحثات مع الحكومة الأثيوبية، ولكن كذلك "أيضاً مع جبهة تحرير شعب تيغراي" للتوصّل إلى اتّفاق على وقف لإطلاق النار بين الطرفين.وكان فيلتمان التقى الأسبوع الماضي مسؤولين اثيوبيين كبار قبل توجهه إلى كينيا للقاء الرئيس أوهورو كينياتا، الذي يشارك في جهود الوساطة الإقليمية.
وسعت الأمم المتحدة أيضا لدعم مبادرة أوباسانجو لإنهاء النزاع الذي تسبب بمقتل الآلاف من الناس وتهجير مليوني شخص.ودعا نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الثلثاء إلى تحقيق السلام بعد زيارة قام بها الأحد إلى إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا.والتقى غريفيث، في زيارته لعاصمة الإقليم ميكيلي، مسؤولين من جبهة تحرير شعب تيغراي.

وقال غريفيث: "أناشد الأطراف كافة الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الأعمال العدائية على الفور من دون شروط مسبقة، وأكرر دعم (الأمم المتحدة) الكامل" لجهود أوباسانغو.وكان أوباسانجو أكّد خلال جلسة للدول الأعضاء في الاتّحاد الإفريقي الإثنين وجود فرصة للتوصّل إلى اتفاق، لكن هناك عقبات كبرى.والتقى اوباسانغو الأحد زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل. وأكد اوباسانغو الإثنين بحسب نسخة عن تصريحاته أن "يتفق كل هؤلاء القادة في اديس أبابا وفي الشمال بشكل فردي أن الخلافات المعارضة لهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا عبر الحوار".وتابع: "هذا يشكل فرصة متاحة يمكننا الاستفادة منها بشكل جماعي".أفادت مصادر في الأمم المتحدة ووكالات إنسانية الثلاثاء أن أكثر من 12 موظفا إثيوبيا لدى المنظمة الدولية اعتقلوا في أديس أبابا خلال مداهمات استهدفت متحدرين من إقليم تيغراي بموجب حالة الطوارئ.

وقال أحد المصادر: "بعضهم اعتقلوا من منازلهم"، فيما ذكرت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أنه تم تقديم طلبات للإفراج عنهم إلى وزارة الخارجية.وكانت الحكومة برئاسة آبي أحمد قد أعلنت الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر وسط تزايد المخاوف من تقدّم مقاتلي فصيلي "جبهة تحرير شعب تيغراي" و"جيش تحرير أورومو" باتّجاه العاصمة أديس أبابا.ودانت منظّمات إنسانية، بينها "العفو الدولية"، فرض حالة الطوارئ التي تتيح تفتيش كل شخص يشتبه بأنه مناصر "لفصائل إرهابية"

واعتقاله من دون مذكّرة توقيف.وقال محامون إن التوقيفات العشوائية في صفوف أبناء تيغراي ازدادت الأسبوع الماضي وطاولت الآلاف منهم.وأفاد مسؤولو إنفاذ القانون إن هذه الاعتقالات تندرج في سياق حملة قمع مشروعة لفصيلي "جبهة تحرير شعب تيغراي" و"جيش تحرير أورومو".وحثت منظمة هيومن رايتس ووتش الإثنين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على "تجاوز المحادثات والعمل من أجل تجنب حدوث المزيد من الفظائع في اثيوبيا".وقال كينيث روث المدير التنفيذي للمنظمة إنه "من الهام أن يعمل القادةالأفارقة ومجلس الأمن معنا لإتخاذ إجراءات فورية لتجنب المزيد من الفظائع- وإلا سيقومون بخذل الشعب الإثيوبي".وأعلنت تسع جماعات إثيوبية متمردة الجمعة بينها جبهة تحرير شعب تيغراي وجيش تحرير اورومو، تشكيل تحالف ضد الحكومة الفدرالية برئاسة أبيي أحمد.ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين

المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدًا. وأمرت الحكومة الأميركية السبت ديبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.وأزاح أبيي أحمد الذي عُيّن رئيسًا للوزراء في 2018، الجبهة من الحكم فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.وأعلن انتصاره في 28 شباط فبراير لكن في حزيران يونيو، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.يذكر أن جبهة تحرير شعب تيغراي سيطرت على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لحوالي ثلاثين عاماً، بعدما سيطرت على أديس أبابا وأطاحت بالنظام العسكري الماركسي المتمثل بـ"المجلس العسكري الإداري المؤقت" في 1991.وأزاح أبي أحمد الذي عُيّن رئيسًا للوزراء في 2018، الجبهة من الحكم فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.لكن بعد خلافات استمرّت أشهراً، أرسل أبي أحمد الجيش إلى تيغراي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 لطرد السلطات الإقليمية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي التي اتّهمها بمهاجمة قواعد عسكرية.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إثيوبيا تبدأ في تحويل مجرى النيل الأزرق إلى سد الألفية

الحكومة الأثيوبية : اجتماعات اللجنة الثلاثية بشأن سد النهضة ستعقد بالخرطوم

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهود الدبلوماسيّة تتكثّف لإنهاء النزاع في إثيوبيا وأميركا تُدين الاعتقالات على أساس إتني الجهود الدبلوماسيّة تتكثّف لإنهاء النزاع في إثيوبيا وأميركا تُدين الاعتقالات على أساس إتني



  مصر اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 18:59 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
  مصر اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 22:35 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يحدد موعد تخلّص محمد هاني من الركبة الصناعية

GMT 11:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تجنبيها عند شراء المجوهرات

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان مكياج لخريف 2024

GMT 11:37 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح مفيدة للعناية بالبشرة عند وضع المكياج

GMT 03:25 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل فنادق لقضاء شهر العسل

GMT 08:58 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أسعار الخضراوات والفاكهة بالأسواق اليوم

GMT 06:04 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

إبراهيم حسن يحضر تدريبات الاتحاد السكندري

GMT 20:51 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ديربي مدريد يخطف الأضواء في الدوري الإسباني

GMT 07:29 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الثلاثاء 03 تشرين الثاني /أكتوبر 2020

GMT 07:06 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

النيابة تحقق في بلاغ يتهم نجل هشام سليم بالدعوة للمثلية

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon