c الجهود الدبلوماسيّة تتكثّف لإنهاء النزاع في إثيوبيا وأميركا تُدين الاعتقالات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:27:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجهود الدبلوماسيّة تتكثّف لإنهاء النزاع في إثيوبيا وأميركا تُدين الاعتقالات على أساس إتني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجهود الدبلوماسيّة تتكثّف لإنهاء النزاع في إثيوبيا وأميركا تُدين الاعتقالات على أساس إتني

أبي علي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي
أديس أبابا ـ نادر الأسعد

يكثف المبعوثون الأجانب، الثلاثاء، الجهود الرامية لحلّ النزاع في أثيوبيا، على أمل التوصّل لحلّ سلمي عن طريق وساطة يقودها الاتّحاد الإفريقي، بعد تهديد المتمردين بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا، فيما أدانت الولايات المتحدة الثلاثاء الاعتقالات على أساس اتني في إثيوبيا بعد اعتقال السلطات الإثيوبية 16 موظفا أمميا خلال مداهمات استهدفت متحدرين من إقليم تيغراي بموجب حالة الطوارئ.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين إن "المضايقات من قبل قوات الأمن والاعتقال على أساس اتني غير مقبولة على الإطلاق".وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: "نعتقد أنّه لا تزال هناك نافذة صغيرة" لإحراز تقدّم عبر جهود الوساطة التي يبذلها الممثل الأعلى للاتّحاد الإفريقي في منطقة القرن الإفريقي أولوسيغون أوباسانغو.

وأضاف أنّ الديبلوماسية الأميركية تجري مباحثات مع الحكومة الأثيوبية، ولكن كذلك "أيضاً مع جبهة تحرير شعب تيغراي" للتوصّل إلى اتّفاق على وقف لإطلاق النار بين الطرفين.وكان فيلتمان التقى الأسبوع الماضي مسؤولين اثيوبيين كبار قبل توجهه إلى كينيا للقاء الرئيس أوهورو كينياتا، الذي يشارك في جهود الوساطة الإقليمية.
وسعت الأمم المتحدة أيضا لدعم مبادرة أوباسانجو لإنهاء النزاع الذي تسبب بمقتل الآلاف من الناس وتهجير مليوني شخص.ودعا نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الثلثاء إلى تحقيق السلام بعد زيارة قام بها الأحد إلى إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا.والتقى غريفيث، في زيارته لعاصمة الإقليم ميكيلي، مسؤولين من جبهة تحرير شعب تيغراي.

وقال غريفيث: "أناشد الأطراف كافة الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الأعمال العدائية على الفور من دون شروط مسبقة، وأكرر دعم (الأمم المتحدة) الكامل" لجهود أوباسانغو.وكان أوباسانجو أكّد خلال جلسة للدول الأعضاء في الاتّحاد الإفريقي الإثنين وجود فرصة للتوصّل إلى اتفاق، لكن هناك عقبات كبرى.والتقى اوباسانغو الأحد زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل. وأكد اوباسانغو الإثنين بحسب نسخة عن تصريحاته أن "يتفق كل هؤلاء القادة في اديس أبابا وفي الشمال بشكل فردي أن الخلافات المعارضة لهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا عبر الحوار".وتابع: "هذا يشكل فرصة متاحة يمكننا الاستفادة منها بشكل جماعي".أفادت مصادر في الأمم المتحدة ووكالات إنسانية الثلاثاء أن أكثر من 12 موظفا إثيوبيا لدى المنظمة الدولية اعتقلوا في أديس أبابا خلال مداهمات استهدفت متحدرين من إقليم تيغراي بموجب حالة الطوارئ.

وقال أحد المصادر: "بعضهم اعتقلوا من منازلهم"، فيما ذكرت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أنه تم تقديم طلبات للإفراج عنهم إلى وزارة الخارجية.وكانت الحكومة برئاسة آبي أحمد قد أعلنت الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر وسط تزايد المخاوف من تقدّم مقاتلي فصيلي "جبهة تحرير شعب تيغراي" و"جيش تحرير أورومو" باتّجاه العاصمة أديس أبابا.ودانت منظّمات إنسانية، بينها "العفو الدولية"، فرض حالة الطوارئ التي تتيح تفتيش كل شخص يشتبه بأنه مناصر "لفصائل إرهابية"

واعتقاله من دون مذكّرة توقيف.وقال محامون إن التوقيفات العشوائية في صفوف أبناء تيغراي ازدادت الأسبوع الماضي وطاولت الآلاف منهم.وأفاد مسؤولو إنفاذ القانون إن هذه الاعتقالات تندرج في سياق حملة قمع مشروعة لفصيلي "جبهة تحرير شعب تيغراي" و"جيش تحرير أورومو".وحثت منظمة هيومن رايتس ووتش الإثنين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على "تجاوز المحادثات والعمل من أجل تجنب حدوث المزيد من الفظائع في اثيوبيا".وقال كينيث روث المدير التنفيذي للمنظمة إنه "من الهام أن يعمل القادةالأفارقة ومجلس الأمن معنا لإتخاذ إجراءات فورية لتجنب المزيد من الفظائع- وإلا سيقومون بخذل الشعب الإثيوبي".وأعلنت تسع جماعات إثيوبية متمردة الجمعة بينها جبهة تحرير شعب تيغراي وجيش تحرير اورومو، تشكيل تحالف ضد الحكومة الفدرالية برئاسة أبيي أحمد.ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين

المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدًا. وأمرت الحكومة الأميركية السبت ديبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.وأزاح أبيي أحمد الذي عُيّن رئيسًا للوزراء في 2018، الجبهة من الحكم فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.وأعلن انتصاره في 28 شباط فبراير لكن في حزيران يونيو، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.يذكر أن جبهة تحرير شعب تيغراي سيطرت على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لحوالي ثلاثين عاماً، بعدما سيطرت على أديس أبابا وأطاحت بالنظام العسكري الماركسي المتمثل بـ"المجلس العسكري الإداري المؤقت" في 1991.وأزاح أبي أحمد الذي عُيّن رئيسًا للوزراء في 2018، الجبهة من الحكم فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.لكن بعد خلافات استمرّت أشهراً، أرسل أبي أحمد الجيش إلى تيغراي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 لطرد السلطات الإقليمية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي التي اتّهمها بمهاجمة قواعد عسكرية.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إثيوبيا تبدأ في تحويل مجرى النيل الأزرق إلى سد الألفية

الحكومة الأثيوبية : اجتماعات اللجنة الثلاثية بشأن سد النهضة ستعقد بالخرطوم

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهود الدبلوماسيّة تتكثّف لإنهاء النزاع في إثيوبيا وأميركا تُدين الاعتقالات على أساس إتني الجهود الدبلوماسيّة تتكثّف لإنهاء النزاع في إثيوبيا وأميركا تُدين الاعتقالات على أساس إتني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
  مصر اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
  مصر اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 04:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
  مصر اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل لعودة السلام إلى أوروبا

GMT 04:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
  مصر اليوم - 27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
  مصر اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 10:50 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي
  مصر اليوم - تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 20:07 2022 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صاحب كتاب صنعاء يرحل ، وداعاً عبد العزيز المقالح

GMT 13:11 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

يوتيوب تضيف خيارات تسميات توضيحية جديدة

GMT 07:31 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سوسن بدر في 6 أكتوبر من أجل تصوير مشاهد ”السيدة زينب”

GMT 20:01 2021 الأحد ,26 أيلول / سبتمبر

حفل علي الحجار على مسرح الزمالك 6 أكتوبر

GMT 02:05 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

مصطفى كامل يطرح أغنية "أسكت" عبر يوتيوب

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

سامسونغ تعلن عن أحدث حواسبها اللوحية بسعر منافس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon