c رئيسي يؤكد أن المحادثات النووية يجب أن تكون مرتبطة بالنتائج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:32:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيسي يؤكد أن المحادثات النووية يجب أن تكون مرتبطة بالنتائج وأميركا تدعو لتحديد إطار لها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيسي يؤكد أن المحادثات النووية يجب أن تكون مرتبطة بالنتائج وأميركا تدعو لتحديد إطار لها

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران، واشنطن ـ مهدي موسوي، عادل سلامة

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين إن بلاده تدعم المحادثات مع القوى الست الكبرى على أن تكون موجهة لتحقيق نتائج. جاءت تصريحاته في وقت تواجه فيه طهران والقوى الست الموقعة على اتفاق 2015 صعوبات في التغلب على عقبات تقف أمام استئناف المفاوضات التي تهدف لإحيائه. وأضاف رئيسي للتلفزيون الرسمي "نحن جادون بشأن مفاوضات تستهدف تحقيق نتائج... إذا كان الأميركيون جادين، فعليهم رفع العقوبات الظالمة المفروضة على إيران". ووصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، المحادثات بين مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية علي باقري ومساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكي مورا بأنها جيدة وبناءة. واضاف خطيب زاده في مؤتمر صحفي الاثنين إنه تم الاتفاق على مواصلة المحادثات والتشاور ببروكسل خلال الأيام المقبلة حول المواضيع التي لم يتم حلها في فيينا.

وحول تصريحات مورا بأن الفرصة محدودة لعودة إيران للمفاوضات النووية، قال ان اللقاء بين "مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية علي باقري ومساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكي مورا كان جيدا وبناءا وأبلغت إيران مورا النقاط الضرورية في ملفها النووي"، قائلاً: اتفقنا على مواصلة المحادثات في بروكسل خلال الأيام المقبلة حول المواضيع التي لم يتم حلها في فيينا. وأردف: استمرارنا في المحادثات قرار مؤكد وفق تصريحات رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان. وسنتحدث حول التحديات التي طالت المفاوضات خلال جولات الحوار الست الماضية. وقالت واشنطن إن المحادثات النووية الإيرانية مع الدول الأوروبية بشأن الاتفاق النووي لا يمكن أن تستمر دون إطار محدد.

وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن لا تعتقد أنه من الضروري عقد أي اجتماعات في بروكسل بشأن المحادثات النووية الإيرانية. وكشفت عن أن "أميركا ليست متفائلة ولا متشائمة" ولكن رؤيتها واضحة بشأن المحادثات النووية الإيرانية. ونصح الاتحاد الأوروبي، الإثنين، الإيرانيين بالعودة لمفاوضات الاتفاق النووي. وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "أوضحت للإيرانيين أن الوقت ليس في صالحهم بشأن العودة لمفاوضات الاتفاق النووي". وأضاف جوزيب بوريل أن "الجميع مصمم على إعادة الاتفاق النووي مع إيران إلى مساره". وتابع قائلا: "لن نعقد اجتماع مع الإيرانيين في بروكسل الخميس المقبل".

وكانت الناطقة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي قد أعلنت الإثنين، لوكالة فرانس برس، أنه من غير المرتقب عقد أي لقاء مع الإيرانيين الخميس في بروكسل. وقالت نبيلة مصرالي: "لن يكون هناك لقاء الخميس.. في هذه المرحلة لا يمكننا تاكيد إن كان سيعقد اجتماع أو متى". ويأتي التوضيح الصادر عن مكتب جوزيب بوريل بعد إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوض الإيراني في الملف النووي علي باقري سيتوجه الخميس إلى بروكسل لبحث "مواضيع لم يتم حلها" بعد لقاءات المفاوض الأوروبي أنريكي مورا في طهران الأسبوع الماضي.
ويحض الاتحاد الأوروبي الإيرانيين على استئناف المفاوضات التي بدأت في فيينا لانقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، وعلقت في يونيو/حزيران الماضي منذ انتخاب رئيس جديد في إيران. وكان بوريل قال صباح الإثنين قبيل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ: "الأمور تتحسن، آمل في أن تعقد لقاءات تحضيرية في بروكسل في الأيام المقبلة، لكني لست أكيدا من ذلك".

وقال مسؤول أوروبي إن "الإيرانيين ما زالوا غير مستعدين لاستئناف محادثات فيينا"، مضيفا "والهدف هو أن تستأنف في أسرع وقت ممكن". وبدأت إيران والقوى الست العالمية محادثات في نيسان/ أبريل لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل ثلاثة أعوام وأعاد فرض عقوبات على إيران. لكن تم تعليق تلك المحادثات بعد انتخاب رئيسي في حزيران/ يونيو. وحثت القوى الغربية طهران على العودة للمفاوضات محذرة من أن الوقت ينفد مع تطور البرنامج النووي الإيراني بما يتخطى كثيرا القيود المنصوص عليها في الاتفاق. وردا على إعادة ترامب فرض العقوبات، انتهكت طهران قيود الاتفاق بمراكمة مخزونات اليورانيوم المخصب وزيادة نسبة نقائه وتركيب وحدات طرد مركزي متقدمة لتسريع وتيرة العملية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيرانيون في بريطانيا يتقدمون بشكوى ضد رئيسي ومطالبات بتوقيفه بتهمة الإبادة الجماعية

الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي لن يحضر قمة المناخ بعد طلب إسكتلندا إعتقاله

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسي يؤكد أن المحادثات النووية يجب أن تكون مرتبطة بالنتائج وأميركا تدعو لتحديد إطار لها رئيسي يؤكد أن المحادثات النووية يجب أن تكون مرتبطة بالنتائج وأميركا تدعو لتحديد إطار لها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon