c استمرار التظاهرات رافضة للاتفاق السياسي في السودان وتشديد أمني حول - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمرار التظاهرات رافضة للاتفاق السياسي في السودان وتشديد أمني حول القصر الجمهوري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمرار التظاهرات رافضة للاتفاق السياسي في السودان وتشديد أمني حول القصر الجمهوري

الشرطة السودانية
الخرطوم ـ جمال إمام

 أطلقت الشرطة السودانية، الاثنين، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين قرب القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم.وشارك آلاف السودانيين في مسيرات جديدة اجتاحت شوارع الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، ومعظم مدن السودان الأخرى رفضاً للاتفاق السياسي وللمطالبة بالحكم المدني.وندّد المتظاهرون بالاتفاق السياسي الذي وقع في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك.وطالب المحتجون بإبعاد الشق العسكري من الحكم ومحاسبة المتسببين في قتل أكثر من 44 شخصا منذ انطلاق الاحتجاجات الرافضة للقرارات التي أصدرها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي أعلن بموجبها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.واعتبرت قوى سياسية فاعلة في الشارع السوداني؛ من بينها لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير؛ الاتفاق السياسي الموقع بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك في الحادي والعشرين من نوفمبر "خيانة للثورة".

أعلن تجمع المهنيين السودانيين، الإثنين، أن المظاهرات ستستمر طوال ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ضد إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.وقال التجمع الذي يقود الحراك الاحتجاجي، في بيان له: “ثورة الشعب مستمرة حتى اقتلاع الانقلابيين ونظامهم، وتأسيس السلطة المدنية الانتقالية الكاملة”.وأضاف: “ستواصل قوى الثورة عملها اليومي في تنويع أدوات المقاومة السلمية، وستستمر المواكب المليونية طوال شهر ديسمبر حتى هزيمة الانقلابيين وتقديمهم للمحاكمات العادلة”.وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية، “هاجمت الثوار السلميين في عدد من المدن، واستخدمت القوة المفرطة والغاز المسيل للدموع في تظاهرات الإثنين، ولازالت تواصل الاعتقال العشوائي بعد نهاية التظاهرات”.وحتى الآن تتعثر كافة المحاولات الرامية لتهدئة الشارع السوداني؛ حيث رفضت لجان المقاومة التي قادت إلى جانب تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي - الثورة التيأطاحت بنظام عمر البشير في أبريل 2019؛ دعوة وجهها لها رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس للاجتماع به وبحث حلول للازمة.

وانتقد دبلوماسيون ومراقبون ما أسموه "تقاعس" البعثة عن القيام بدورها المنصوص عليه في قرار إنشائها في يونيو 2020 والمتمثل في حماية الوثيقة الدستورية والمدنيين وفقا للمهام الموكلة لها في القرار رقم 2524 والذي ينص على أن تعمل على دعم الانتقال الديمقراطي وحماية الوثيقة الدستورية والمدنيين وبناء السلام.ووقع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، يتضمن 14 بندا منها: إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.وكان قائد الجيش السوداني أزاح في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء حكومته، لكن بعد إدانات دولية ومظاهرات واسعة تراجع ووقع اتفاقا مع حمدوك أعاده بموجبه إلى مهامه.ومقابل ترحيب دول ومنظمات إقليمية ودولية بالاتفاق، رفضه وزراء معزولون وقوى سياسية وفعاليات شعبية في السودان، معتبرين إياه محاولة لشرعنة الانقلاب والحيلولة دون قيام الدولة المدنية الديمقراطية.ويعيش السودان منذ 21 أغسطس/آب 2019 فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات في يوليو/تموز 2023، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة في 2020 اتفاقا لإحلال السلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سجن مدراء شركات الاتصالات في السودان لحين إعادة الإنترنت

الشرطة السودانية تنفي إطلاق النار على المتظاهرين

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التظاهرات رافضة للاتفاق السياسي في السودان وتشديد أمني حول القصر الجمهوري استمرار التظاهرات رافضة للاتفاق السياسي في السودان وتشديد أمني حول القصر الجمهوري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon