توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرداحي يُثير الجدل بموقفه من الأسد والحوثيين وميقاتي يؤكد أن كلامه لا يعبر عن الحكومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قرداحي يُثير الجدل بموقفه من الأسد والحوثيين وميقاتي يؤكد أن كلامه لا يعبر عن الحكومة

جورج قرداحي، وزير الإعلام اللبناني
بيروت ـ أحمد الحاج

أعلن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني في بيان، مساء الثلاثاء، أن "دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، يعلن تمسك لبنان بروابط الاخوة مع الدول العربية الشقيقة والمحددة بشكل واضح في البيان الوزاري للحكومة التي ينطق باسمها ويعبر عن سياستها وثوابتها رئيس الحكومة والحكومة مجتمعة". وتابع: "اما بخصوص كلام وزير الاعلام جورج قرداحي الذي يجري تداوله ، والذي يندرج ضمن مقابلة أجريت معه قبل توليه منصبه الوزاري بعدة اسابيع ، فهو كلام مرفوض ولا يعبر عن موقف الحكومة اطلاقا، خاصة في ما يتعلق بالمسألة اليمنية وعلاقات لبنان مع أشقائه العرب وتحديداً الاشقاء في المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي". وأشار إلى ان "رئيس الحكومة والحكومة حريصون على نسج أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية ويدينون اي تدخل في شؤونها الداخلية من أي جهة أو طرف أتى فاقتضى التوضيح".

واعتبر قرداحي في بيان له انه "منذ صباح اليوم، وبعض وسائل الاعلام اللبنانية والعربية، وبعض المواقع الالكترونية تتداول مقطعا من مقابلة أجريتها مع قناة الجزيرة اونلاين، في برنامج (برلمان الشباب)، وورد فيها كلام لي عن حرب اليمن، وقد ركزت هذه الوسائل الاعلامية على ما قلته في شأن الحوثيين ودفاعهم عن انفسهم في وجه العدوان الخارجي، لذلك اود ان أوضح ما يلي:

-أولا، هذه المقابلة أجريت في الخامس من شهر آب أغسطس الماضي... أي قبل شهر من تعييني وزيرا في حكومة الرئيس ميقاتي...

- ثانيا، لم أقصد ولا بأي شكلٍ من الأشكال، الإساءة إلى المملكة العربية #السعودية أو الامارات اللتين أكن لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب والوفاء...

- ثالثا، إن الجهات التي تقف وراء هذه الحملة اصبحت معروفة، وهي التي تتهمني منذ تشكيل الحكومة بأني آت لقمع الاعلام...

-رابعا، ما قلته بأن حرب اليمن اصبحت حربا عبثية يجب ان تتوقف، قلته عن قناعة ليس دفاعا عن اليمن ولكن أيضا محبة بالسعودية والامارات وضنا بمصالحهما...

- خامسا، عسى ان يكون كلامي، والضجة التي أثيرت حوله، سببا بإيقاف هذه الحرب المؤذية، لليمن، ولكل من السعودية والامارات...".

وكانت قد أثارت تصريحات قرداحي، بشأن تمنيه حدوث انقلاب في لبنان، جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل.وكان جورج قرداحي هو ضيف ثاني استجواب لهذا الموسم من برنامج "برلمان شعب"، عندما قال في جلسة استجوابه الرابعة إنه يتمنى حدوث انقلاب عسكري مؤقت في لبنان لمدة 5 سنوات. وقال عندما سألته وصال إدبلا إحدى المشاركات بالبرنامج "هل يتمنى حدوث انقلاب عسكري في لبنان": "ياريت بيصير انقلاب في لبنان. بس يكون انقلاب مؤقت لحتى ينظم الحياة السياسية، انقلاب لمدة 5 سنوات فقط حتى يدافع عن حقوق الناس. ثم يعيد السلطة للشعب". لترد عليه وصال بأنه لا يوجد ما يعنيه بقوله "انقلاب منظم" مستشهدة بما حدث في مصر وانقلاب عبدالفتاح السيسي، على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي. ليرد جورج قرداحي بأن 30 حزيران/ يونيو كانت ثورة أيضا. في إشارة منه إلى أن السيسي جاء باختيار شعبي.

وعن موقفه من حزب الله اللبناني، وهل يعتبره مثل التنظيمات الإرهابية الأخرى، قال قرداحي إنه لا يقارن حزب الله بهذه المنظمات. وتابع: "لكني اقول أن هذا السلاح بيد حزب الله يجب أن يوضع له حل داخل إطار الدولة. بدي يسير نوع من التفاهم مع حزب الله لجعل هذا السلاح ضمن سيطرة الدولة وتحت تحكمها". وشدد على أنه لا يجوز أن تكون هناك منظمات مسلحة حزبية أو غير حزبية داخل دولة معينة لأنها تعطل دور الدولة، حسب قوله. وتابع مشيدا بحزب الله: "حزب الله لبناني. حزب الله ليس متسوردا من الخارج. حزب الله يكافح ويناضل منذ العام 82 ضد إسرائيل. ولا نريد أن نجرده من هذه التضحيات فعنده تضخيات كبيرة". وأضاف:"هذه التضحيات بدنا نشوف كيف نضعها في تصرف الدولة وخدمتها".

كما اعتبر جورج قرداحي في حديثه جماعة الحوثيين في اليمن، تنظيم مسلح يدافع عن أرضه وليس تنظيم إرهابي، وقال إن هذه الحرب اليمنية "عبثية يجب أن تتوقف". ودافع قرداحي أيضا عن الرئيس السوري بشار الأسد بشدة، كما أثنى على حكام الإمارات وسياسات محمد بن زايد في المنطقة. وأثارت تصريحات جورج قرداحي في "برلمان شعب" جدلا واسعا على مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض لتصريحاته. يشار إلى أنه تم تعيين جورج قرداحي وزيرا للإعلام في الحكومة اللبنانية الجديدة، التي تشكلت في أيلول/ سبتمبر الماضي برئاسة ميقاتي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يترأس إجتماعاً لمعالجة تداعيات الأزمة المالية على المرافق العامة

ميقاتي يشدد على عدم التدخل في "ملفات تخص القضاء"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرداحي يُثير الجدل بموقفه من الأسد والحوثيين وميقاتي يؤكد أن كلامه لا يعبر عن الحكومة قرداحي يُثير الجدل بموقفه من الأسد والحوثيين وميقاتي يؤكد أن كلامه لا يعبر عن الحكومة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon