c نتائج مُهمّة بين اغتيال قائد فيلق القدس وإطلاق الصواريخ الباليستية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:11:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتائج مُهمّة بين اغتيال قائد فيلق القدس وإطلاق الصواريخ الباليستية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتائج مُهمّة بين اغتيال قائد فيلق القدس وإطلاق الصواريخ الباليستية

إطلاق صواريخ باليستية
واشنطن-مصر اليوم

أبرزت المواجهة الأميركية الإيرانية على أرض العراق خلال الأيام الأخيرة عددا من النتائج، مِن لحظة مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، حتى إطلاق الصواريخ الباليستية على القواعد الأميركية في العراق.بدأت قصة التصعيد الإيراني الأميركي في أواخر ديسمبر الماضي، عندما تجاوزت إيران خطا أحمرا وضعه ترامب، هو قتل الأميركيين، إذ عمدت طهران عبر ميليشياتها على قصف قاعدة "كي وان" قرب كركوك، شمالي العراق، وقتل فيه متعاقد أميركي.

وردّ ترامب في وقت لاحق، على تجاوز هذا الأمر بقصف قواعد لميليشيات كتائب حزب الله العراقي في سورية والعراق، الجهة المتهمة بالوقوف وراء هجوم كركوك، وبعد ذلك اقتحمت ميليشيات الحشد الشعبي مقر السفارة الأميركية في بغداد، لتقول واشنطن بعدها إن هناك رابطا بين الاقتحام وإيران، ثم جاءت اللحظة الفارقة بتوجيه الولايات المتحدة ضربة جوية قتلت فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبومهدي المهندس، لترفع واشنطن بذلك سقف التصعيد عاليا.

وشنت إيران بعدها بأيام، هجوما صاروخيا تضمن 15 صاروخا على قاعدتين تضمان قوات أميركية في الأنبار وأربيل.
وفي خضم هذه الأحداث برز عدد من النتائج المهمة:1-. إيران فقدت سليماني: قائد فيلق القدس ليس بالشخص العادي، بل هو الرجل الثاني في النظام الإيراني بعد المرشد، ومهندس ميليشياتها التي تعد أبرز أدوات تمددها في المنطقة، وينظر كثيرون إلى سليماني على أنه أبرز قائد عسكري في إيران، وهو المخطط والآمر والناهي في كثير من الأمور السياسية والعسكرية والأمنية. ولا يبدو أن خليفة سليماني قادر على ملء الفراغ الذي خلّفه.

2. مأزق الرد: وضع مقتل سليماني النظام الإيراني أمام معضلة صعبة للغاية، إذ توعد مسؤولوه بالانتقام الشديد لكن ذلك قد يؤدي إلى رد أميركي ساحق كما توعد ترامب، وفي الوقت نفسه، سيؤدي الامتناع عن الرد إلى ازدياد حالة السخط الشعبي في الداخل، وستبدو ضعيفة أمام العالم "بعد الكلام الناري".
3. ضربة بلا أنياب: ذكرت مصادر عسكرية أميركية أن إيران تعمدت قصف مناطق بعيدة عن أماكن الجنود في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار وفي أربيل، مما يظهر تحاشي طهران لسقوط ضحايا أميركيين، رغم امتلاكها صواريخ دقيقة، بحسب شبكة "أن بي سي".
ولم تسعَ طهران إلى توجيه ضربة ساحقة نحو القوات الأميركية التي تتمركز في المنطقة، كما توعد قادة نظامها في الأيام الماضي، إذ ظهر القصف الذي دام أقل من نصف ساعة منضبطا.

4. الدعاية تنجز البقية: رغم أن كل المصادر العراقية والأميركية تؤكد عدم سقوط جرحى أو قتلى، إلا أن دعاية النظام الإيراني أصرت على زعم مقتل 80 عسكريا أميركيا في قصف قاعدة عين الأسد في الأنبار، فيما يبدو أنها محاولة لإقناع الداخل الإيراني أن الطرف الأميركي يخفي خسائره، أما المرشد الإيراني علي خامنئي، فقد وصف من جانبه الضربات الصاوخية التي لم تصب شيئا مهما بأنها "صفعة على وجه أميركا".
وتعمدت إيران دفن جثمان سليماني فور انتهاء الضربات، في إشارة دعائية ونفسية بأنها انتقمت له، مما يدل على رغبتها في إنهاء هذا الفصل تماما.
5. الطرفان لا يرغبان في التصعيد: خلافا للدعاية الإيرانية الموجهة للداخل، تحدث وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن الضربة الصاروخية انتهت، مؤكدا أن طهران لن ترغب في الحرب والتصعيد، وهو الأمر الذي شدد عليه الأميركيون، ولا سيما الرئيس ترامب الذي قال إن "كل شيء على ما يرام".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

علي خامنئي يُؤكِّد أنّ "الرد الإيراني" ليس كافيًا وعبدالمهدي يدعو إلى احترام سيادة بلاده

خامنئي يصف هجوم الأمس بصفعة قوية للولايات المتحدة
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج مُهمّة بين اغتيال قائد فيلق القدس وإطلاق الصواريخ الباليستية نتائج مُهمّة بين اغتيال قائد فيلق القدس وإطلاق الصواريخ الباليستية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon